شريط الأخبار
«إف بي آي»: منفذ هجوم نيو أورليانز مواطن أميركي وكان يحمل راية «داعش» "المشهد الثقافي 2024" يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي 2024.. الأردن بقيادته الهاشمية يرسخ دوره المحوري نصرة لغزة والقضية الفلسطينية المعهد المروري: القانون منح رقيب السير صلاحية تنظيم المخالفة بمجرد المشاهدة العمل توضح حالات تسفير العامل غير الأردني الاحتلال يتوعد بتكثيف ضرباته على غزة إذا استمر إطلاق صواريخ الأردن: نقف مع الولايات المتحدة بعد الحادث الأليم في نيو أورليانز المالية النيابية توصي برفع رواتب العسكريين والمتقاعدين العمل: سنتابع مدى التزام المنشآت بالحد الأدنى للأجور.. وعقوبات على المخالفين العيسوي: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما وزير الأوقاف: خطط شاملة لتأهيل الأئمة والخطباء وبرامجنا تحارب التطرف هنية والسنوار والعاروري ونصر الله ورئيسي.. أبرز الراحلين في 2024 صحف عالمية: البرد يقتل النازحين في غزة وإسرائيل تخفي كثيرا من المفقودين تحقيق يكشف عن جنرال إسرائيلي يقود مشروعه الخاص لتدمير غزة زين الأردن.. مسؤولية صحية وبيئية ودعم متواصل للتعليم والشباب والمرأة عودة هبوط الطائرات بمطار الملكة علياء بعد تحسن الحالة الجوية 45553 شهيدا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواصل نموه مع دخول العام الجديد "القوات المسلحة الأردنية".. حامية السيادة ومساندة رئيسية للأشقاء العرب اقتصاد الأردن 2024: تصنيف ائتماني مرتفع ونمو مستقر ومرونة في مواجهة الأزمات

عاجل: رئيس مالي المؤقت بأول تعليق على محاولة اغتياله: حادثة فردية

عاجل: رئيس مالي المؤقت بأول تعليق على محاولة اغتياله: حادثة فردية
القلعة نيوز: وصف أسيمي جويتا رئيس مالي المؤقت، الثلاثاء، محاولة اغتياله بأنها "حادثة فردية".

وتعرضى الكولونيل جويتا لهجوم خلال صلاة عيد الأضحى، حيث حاول تنفيذ الاغتيال مسلحين أحدهما يحمل سكينا بالجامع الكبير في باماكو.

محاولة اغتيال جويتا تمت بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حيث حاول شاب طعنه من الخلف لكن شخصا آخر أصيب، وقد تم نقل جويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.

وفي 7 حزيران، أصبح الكولونيل عاصمي جويتا رسميًا رئيسا انتقاليا لمالي، بعد إجراءات لتنصيبه نُظمت في مركز باماكو للمؤتمرات بالعاصمة.

مراسم تنصيب جويتا الذي وصل إلى السلطة بتنفيذه انقلابين في أقلّ من عام، جرت في وقت لا تزال منطقة الساحل عرضة أكثر من أي وقت مضى لأعمال العنف.

ويأتي تنصيب الكولونيل جويتا (37 عاماً) على رأس هذا البلد الفقير وغير المستقرّ، في وقت تطالب فرنسا وشركاء آخرون لمالي، العسكريين بضمانات بأنه سيتمّ تعيين رئيس وزراء مدني جديد، وستُجرى انتخابات في شباط 2022 تعيد المدنيين إلى السلطة.

وشهدت مالي، البلد المهم لاستقرار منطقة الساحل، ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي جويتا ومجموعته من العسكريين.

وأثناء الانقلاب الأول، أطاح العسكريون في 18 آب 2020 بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي ضعُف موقعه بسبب حركة احتجاج قادتها قبل أشهر حركة 5 حزيران تجمع القوى الوطنية، وهي مجموعة من المعارضين ورجال الدين وأفراد من المجتمع المدني.

ومنذ عام 2012 واندلاع التمرد الانفصالي والإرهابي في شمال البلاد، غرقت مالي في اضطرابات معقدة خلّفت آلاف القتلى من المدنيين والمسلحين، رغم دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات من الأمم المتحدة وأفريقيا وفرنسا.

وأبرم المتمردون اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015، لكن مالي لا تزال ضحية هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن العنف بين الاتنيات والقبائل والتهريب بأنواعه، كما امتد العنف إلى الجارتين بوركينا فاسو والنيجر.

وتأتي تلك الهجمات وسط تسمية الرئيس الانتقالي الجديد في مالي الكولونيل أسيمي جويتا،مؤخرا ، أعضاء حكومة جديدة يطغى عليها العسكريون.

ويحتفظ العسكريون في الحكومة الجديدة بالحقائب الرئيسية مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.

ونص المرسوم الرئاسي على أن يتولى أحد منفذي انقلاب آب 2020 ساديو كامارا حقيبة الدفاع.

ويعتبر إقصاؤه من الحكومة نهاية أيار من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو أحد الأسباب التي أدت إلى الانقلاب الثاني الذي نفذه جويتا خلال 9 أشهر.

وتأتي تسمية الحكومة الجديدة رغم الضغوط الكبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وإعلانه خفضًا قريبًا للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل وانتقاداته الشديدة لشرعية من وصفه بأنه "انقلابي".