شريط الأخبار
نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية مواجهة متوازنة للمغرب.. جدول مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم للناشئين وزير الثقافة : التقدير الدولي "لجلالة الملك" شهادة على حكمته وحنكته ودوره الريادي في تعزيز الاستقرار الرئيس الباكستاني يمنح جلالة الملك أعلى وسام مدني في باكستان

فشل الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي،،،

فشل الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة، في غمرة انشغال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في تحديث التشريعات الناظمة للحقوق السياسية ومن أبرزها قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات النيابية والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، ومحاولاتها إقناع الشارع الأردني بمضامين التعديلات التي سوف يتضمنها القانونين وخصوصا موضوع الكوتا الحزبية من خلال الحوارات المكثفة مع كافة مكونات المجتمع الأردني، والتي جوبهت بالرفض من معظم الأطياف المجتمعية، وعلى التوازي مع الإصلاح السياسي، كانت تتحدث الحكومة عن خطة تحفيزية للجانب الاقتصادي وتشجيع الإستثمار وجذب المستثمرين، تقدم الحكومة مباشرة على إجهاض رؤيتها الاقتصادية والاستثمارية من خلال رفع اسعار المحروقات إلى أعلى مستوى له في تاربخ المملكة الأردنية الهاشمية، لتجابه قراراتها برفض شعبي عارم، فتشفل خطتها الاقتصادية الإصلاحية، وتفشل الإصلاح السياسي الذي تعمل عليه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، فتضرب عصفورين بحجر واحد، دون أن تكلف الحكومة خاطرها بدراسة آثار قرارها برفع اسعار المحروقات على الإصلاح السياسي والاقتصادي فتذهب جهودها أدراج الرياح، مما خلق حالة من الإحباط والإحتقان والتشاؤم الشعبي تجاه أي إصلاحات مستقبلية في الأردن، وتعزز حالة فقدان الأمل والثقة لدى الشارع الأردني بصحة ومصداقية وعود الحكومة بتحقيق إصلاحات حقيقية في شتى القطاعات والمجالات، في ظل صمت نيابي غريب عن سلوكيات الحكومة وقراراتها، متجاهلة ومتناسية دورها الرقابي وأنها ممثلة للشعب الذي انتخبها، ففقد المجلس شعبيته ومصداقيته لدى الشارع الأردني، والأنظار الشعبية الآن ترنوا وتتجه صوب حكمة وإنسانية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لإنقاذ نتائج اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من الفشل بخصوص الكوتا الحزبية، وإنعاش الوضع الإقتصادي والاستثماري بقرار رفع أسعار المحروقات المتكرر والضرائب المفروضة عليها، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.