شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

ملامح قانون الانتخاب الاردني الجديد : اكثر من ربع المقاعد للقائمة الوطنيه وزيادة مقاعد النساء

ملامح قانون الانتخاب  الاردني الجديد : اكثر من ربع المقاعد للقائمة الوطنيه وزيادة مقاعد النساء


..ملامح قانون الإنتخاب الأردني الجديد: عدد المقاعد قد يقف عند "126” مقعدا و”إقتطاعات” أفقية من جميع المحافظات والمكونات والكوتات وحصص متوازية في "الوطنية الحزبية” بنحو "36” مقعدا


عمان- القلعه نيوز
اختلفت المعايير على نحو مفاجئ داخل اجتماعات اللجنة الفرعية المكلفة في مسار الاصلاح السياسي بقانون انتخاب جديد مما يدلل على ان توجيهات عليا وملكية صدرت بالمضي قدما في تعديل قانون الانتخاب مع اجراء فلترة لبعض الافكار .


ويبدو هنا ان المقترح المتعلق بزيادة اعداد مقاعد البرلمان المقبل خضع للفلترة فقد كانت الفكرة التي يتم الترويج لها داخل اروقة لجنة تحديث منظومة الدولة السياسية هي رفع عدد مقاعد مجلس النواب من 130 مقعدا الى 150 مقعدا .


الهدف آنذاك كان وضع وفرة من مقاعد البرلمان تصلح لاستيعاب التوسع في المقاعد الحزبية والاضافات التي تنتج عن تحقيق خطوات باتجاه التمثيل على اساس المواطنة .


لاحقا يبدو ان فكرة زيادة عدد المقاعد لم تحظى بالتوافق المرجعي فعاد عدد من اعضاء اللجنة الفرعية الى الحفاظ على العدد الحالي من المقاعد بقوام 130 مقعدا مع ان المسالة لم تتقرر بصفة قطعية بعد ومع العلم بان عدد المقاعد المتفق عليه حتى الان يقف عند الرقم”126″ مقعدا.


الاجماع والتوافق شبه حاصلان على تخصيص ما نسبته 30 مقعدا على الاقل لقائمة وطنية على مستوى التمثيل الحزبي والعدد قد يصل إلى 36 مقعدا هنا مع تخصيص مقاعد صدارة للمرأة وابقاء كوتا المرأة فقط بحصة 18 مقعدا.


بالسياق ايضا اقتطاع بعض المقاعد من بعض الدوائر الانتخابية وبطريقة جراحية لا تثير الجدل بعيدا عن نقاشات الحقوق المكتسبة وتلك المنقوصة ودون التسليم بنقاشات المكونات والديموغرافيا .


يفترض ان ينجز ذلك على اساس عملية ادارية فقط في تقسيمات الدوائر الانتخابية لصالح قائمة وطنية حزبية تنطوي بدورها على تمثيل اجتماعي ومناطقي بمعنى توزيع مقاعد القوائم الوطنية الحزبية على المحافظات ايضا بطريقة تحاول تمثيل الجميع دون الانحراف عن الهدف المركزي عن العملية برمتها وهو زيادة رقعة التمثيل الحزبي في البرلمان وبشكل تدريجي وعلى مدار عشر سنوات وصولا الى منهجية برلمان حزبي بالكامل وحكومة اغلبية برلمانية .


عدم عبور مقترحات زيادة عدد المقاعد شكل ضغطا تكتيكيا على اللجنة المختصة ودفعها لتقليب الخيارات واعادة توزيع مقاعد البرلمان بين دوائر انتخابية في 12 محافظة وبصورة تعزز الحضور الحزبي.


لكن تخفف بنفس الوقت من جدالات الهوية السياسية والمكونات حتى لا يخرج المنتج عن سياقه المتعلق بالتنمية السياسية ويثير المزيد من الجدل خصوصا مع تحفز بعض قوى المجتمع والتيارات المحافظة في الاوساط السياسية لاعتراض اللجنة الملكية للإصلاح ومناكفتها حتى قبل ان تضع وصفاتها النهائية .


الى ذلك يستمر الترقب في المشهد الاردني لما يمكن ان تقوله بالخصوص لجنة الانتخاب اللجنة الملكية العريضة قريبا فيما يبدو ان لجانا اخرى مثل لجنتي الشباب والمرأة انتهت من اعمالهما ولا جديد على صعيد ما يمكن ان تقره اللجنة الفرعية المختصة بلحكم المحلي والانتخابات البلدية حيث مشروع للحكومة يتقدم ويناقشه الان البرلمان الحالي .


عن راي اليوم اللندنية