شريط الأخبار
وزير الطاقة يُتابع التقدم بمبادرات رؤية التحديث الاقتصادي خلال كانون الأول اللجنة المالية النيابية تلتقي ممثلي الغرف الصناعية والتجارية مدير الترويج في (جيبا) : الأردن بوابة أوروبا نحو أسواق المنطقة الواعدة الفايز: قد أزور سوريا بعدما تنتخب برلمانها الأمير الحسن يشيد بانجازات التايكواندو الشرع: إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات هيئة الإعلام: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية الجنسية وتستهدف الأطفال التلفزيون يبرر رفع موازنته في 2025: تطوير أنظمة وربط الاخبار المومني: موازنات برامج تلفزيونية أكبر من مؤسسات وطنية الصفدي يرجح إقرار الموازنة في نهاية شباط مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الاثنين في مناقشة معدل الضمان: تحديد شروط العلاقة المنتظمة بين العامل وصاحب العمل #عاجل ماذا توقعت ماغي فرح للأردن في 2025؟ الحاج توفيق: التهرب في التجارة الإلكترونية حرم الخزينة من ايرادات مباريات اليوم والقنوات الناقلة خبراء: رفع الحد الأدنى للأجور سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني البنك المركزي: ارتفاع احتياطي الذهب قرابة 31% مقارنة بنهاية العام الماضي مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟ 10 سيارات جديدة تجنب شراءها في عام 2025 زوجها كان وزيرا في عهد الأسد.. الممثلة السورية الشهيرة تروّج لمسلسلها الجديد

توقع تشغيل 133 حافلة جديدة لـ "باص عمّان" بحلول الربع الثاني من 2022

توقع تشغيل 133 حافلة جديدة لـ باص عمّان بحلول الربع الثاني من 2022

القلعة نيوز : تخطط أمانة عمّان الكبرى، لتطوير مشروع حافلات (باص عمّان)، لتغطية جميع مناطقها عبر إضافة 34 مسارا جديدا، بشراء 133 حافلة تعمل على الديزل "يورو 5"، و17 أخرى تعمل على الشحن الكهربائي.

وفي وثيقة مشتركة نشرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتعاون مع أمانة عمّان، فإن المشروع يعمل على تطوير وتحسين جودة وموثوقية وسلامة خدمات النقل العام داخل عمّان، من خلال شراء هذه الحافلات، وتطوير نظام التذاكر، ونظام معلومات الوصول في الوقت الحقيقي المدمج مع الأنظمة الحالية مع بعض التحسينات.

"ستعمل الحافلات الجديدة كإضافة إلى أسطول باص عمّان الحالي، حيث تعمل المرحلة الأولى المكونة من 135 حافلة تعمل منذ عام في 11 من مناطق عمّان، البالغ عددها 22 منطقة عبر 27 مسارا، وستغطي الحافلات الجديدة هذه المناطق بأكملها من خلال 34 مسارا إضافيا مختارا"، بحسب الوثيقة.

وتوقعت الوثيقة أن يتم توفير الحافلات التي تعمل على الديزل بحلول الربع الأول من 2022، وتشغيلها بحلول الربع الثاني من 2022، وأن تتكون من نوعين من الحافلات بطول 9 أمتار و12 مترا، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني لتوريد الخافلات الكهربائية لا يزال غير محدد"، وسيتم الإعلان عن تاريخ بدء تشغيل هذه الحافلات، وجدول التشغيل والمسار من خلال تطبيق باص عمّان.

وأشارت إلى وجود حاجة إلى توفير محطة ومستودع لتخزين الحافلات الجديدة عندما لا تكون قيد الاستخدام، موضحة أنه "لم يتم تحديد موقع المحطة والمستودع بعد، وإما ستكون هناك حاجة إلى محطة ومستودع جديد، أو استخدام المحطة والمستودع الحالي الذي يتم تطويره بواسطة مشغل المرحلة الأولى، في حال وقع الاختيار عليه كمشغل للحافلات الجديدة".

المشروع سيعمل على تحسين نوعية الهواء من خلال تقليل انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة الوقود، بما يتوافق مع أهداف المدينة والتزاماتها. كما سيؤدي الاستثمار في الحافلات الجديدة إلى انخفاض كبير في الانبعاثات (المرتبطة بالهواء النظيف وغازات الدفيئة) الناجمة عن قطاع تشغيل الحافلات في المناطق الحضرية.

وتتوقع أمانة عمّان الكبرى الحصول على تمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومن ثم يتم تطوير المشروع بما يتوافق مع السياسة البينية والاجتماعية للبنك لعام 2019، التي صنف المشروع ضمن الفئة (ب) بموجبها وبموجب التقييم البيئي والاجتماعي.

وسيعمل باص عمّان على تسهيل حركة النساء، وإمكانية وصولهن، ومن المتوقع كذلك أن يوفر، مع وجود كاميرات مراقبة، وسيلة نقل أكثر أماناً للنساء والأطفال، ومراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة؛ مما يؤدي إلى تحسينات كبيرة في حياتهم وفرصهم.

%70 من المستخدمين راضون عن باص عمّان

وأجرى مستشار الشؤون البينية والاجتماعية المعين من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، استطلاعا للرأي حول مستوى الرضا والركوب للحصول على آراء مستخدمي خدمة باص عمّان، وزع على 400 راكب من مجموعات مختلفة من المستخدمين.

وأجاب معظم المستجيبين من الركاب المنتظمين؛ الذين يسافرون إلى أماكن العمل أو التعليم، خلال أيام الأسبوع باستثناء عطلات نهاية الأسبوع، أنهم يدفعون 1.35 دينار مقابل الرحلة بمتوسط مدة 45 دقيقة.

وأبدى 70% من المستخدمين رضاهم عن خدمة باص عمّان، فيما أشار الـ 30% الباقون إلى أنهم غير راضين عن الخدمة من حيث التوافر والتكرار، ومدة الرحلة والسلامة والنظافة، وإلى ضرورة تحسين تطبيقات الهاتف المحمول، ومحطات الحافلات.

وخلال الاستطلاع، تم إيجاد اختلافات على أساس النوع الاجتماعي؛ منها أن الذكور يفضلون نطافة الحافلة والتدفئة والتبريد وراحة المقاعد، وإزالة ضوضاء المحرك، فيما اتفقت المستخدمات مع الذكور على أهمية أنظمة التهوية والتدفئة / التبريد المناسبة.

وأبرزت الإناث أهمية النظافة بشكل عام، ونظافة الحافلات بشكل خاص، والسلامة على الطرق (بدون حوادث)، وتوافر خرائط ومعلومات حول الطرق والجدول الزمني.

المملكة