القلعة نيوز :
قدّمت نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وزيرة الدفاع، وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، شكرها إلى الأردن ممثل بجلالة الملك الذي قام بجهود واتصالات دولية وعربية من أجل إيصال الكهرباء إلى لبنان؛ وذلك خلال لقاءاته الأخيرة في الولايات المتحدة وعدد من الدول.
وقالت الوزيرة عكر، في حديثها لـ هلا أخبار، "نثمن عالياً هذه الجهود التي تبذلها الأردن من أجل مساعدة ودعم لبنان في شتى المجالات وكافة الأزمات، وكان آخرها وصول تسع طائرات من المساعدات الطبية والمواد الغذائية، ولا ننسى المساعدات والمستشفى الميداني التي وصلت عقب انفجار مرفأ بيروت وخلال وباء كورونا، وأخيراً بعد انفجار خزان المحروقات في عكار حيث أعطى جلالة الملك عبد الله توجيهاته بالقيام بما يلزم لمساعدة المصابين والجرحى.”
ولمست الوزيرة اللبنانية مدى محبة ودعم الأردن للبنان خلال اللقاء الأخير مع جلالة الملك في عمّان، مؤكدة أن بلادها تسعى دوماً الى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية والتاريخية المميزة بين البلدين وسبل تطويرها.
وعن إيصال الكهرباء الأردنية والغاز المصري، وصفت عكر المحادثات بين الجانبين اللبناني والسوري، التي عقدت مؤخرا، بالإيجابية.
ونوهت إلى أنّ الجانب السوري قد أبدى استعداده لمساعدة لبنان على استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن، عبر أراضيه إلى لبنان، مثمنة تعاون دمشق مع بيروت لتلبية الطلب.
واتفق الجانبان اللبناني والسوري على متابعة الجوانب الفنية التفصيلية من خلال فريق مشترك لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمور الفنية في كلا البلدين، وكذلك سيتم العمل على هذه الأمور مع كل من الأردن ومصر، بحسب عكر.
وشددت على أن الاجتماع الذي سيعقد اليوم في عمّان بين وزراء طاقة الأردن ولبنان ومصر وسوريا سيبحث مسألة استجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا إلى جانب إعادة إحياء اتفاقية استجرار الغاز من مصر والتي أبرمت عام 2009 لتزويد لبنان لا سيما معمل دير عمار في الشمال بالغاز.
وأعربت الوزيرة اللبنانية عن تطلع بلادها إلى الاتفاق سريعاً على الأمور الفنية والتقنية بين البلدين من أجل استجرار الغاز والكهرباء خلال أسرع وقت ممكن.
وعن الموعد المبدئي لبدء تنفيذ المشروع، ذكرت أنه لم يتم تحديد موعد حتى الساعة كون الأمور التقنية قد تأخذ بعض الوقت، مشيرة إلى تطلعاتها ببدء العمل سريعاً على تنفيذ المشروع وفق الاتفاقيات المعقودة والتي سيتم تفعيلها، والاتفاقيات التي ستعقد بين البلدان المشاركة لا سيما منها الأردن.
وختمت، "هناك أمور ستتضح أكثر بعد اجتماع وزراء الطاقة في العاصمة عمّان”.