شريط الأخبار
وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار دعوة الأردن لحضور اجتماع القادة مع ترمب في شرم الشيخ آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد
القلعة نيوز:



كتب ووثق تحسين أحمد التل - خاص وحصري لصحيفة القلعة الإخبارية:



تُعد حارة سمخ الواقعة أسفل سوق الخضار، وبالقرب من مضافة السكران، ومنطقة الدلاقمة، والرشيدات، والعبندات، وأسفل مضافة الكرازمة، وبمحاذاة شارع فلسطين من الأحياء القديمة التي أنشأت في العام (1948)، وفق ما حدثنا به الشيخ أبو عصام كريزم (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية).

نحن لن نكتب عن الحارة ومن كان ولا زال يسكنها، إنما سنلقي الضوء من خلال الصور على هذا الحي القديم، وكيف أصبح، وعلى من تقع مسؤولية المحافظة عليه، وبدلاً من أن يظل مهجوراً هكذا بالإمكان تحويله الى مركز تجاري، وسياحي، يستفيد منه أصحاب المنازل المسكونة، أو المهجورة بعد إعادة ترميمها كما فعل سكان حارة (تشتش) في العقبة.

حارة تشتش في العقبة عمل سكانها على تحويل بيوتهم الى مراكز تجارية، ودكاكين لبيع الأثريات، والزجاج الملون، والتحف، وما يمكن أن يشتريه السائح من أشياء جميلة تشكل ثقافة أردنية خالصة تجوب الكرة الأرضية؛ للتعريف بعظمة ومكانة الأردن الذي يُعتبر قلب العالم...

أذكر أنني كنت من بين الإعلاميين الذين زاروا هذا الحي برفقة الدكتور المهندس كامل محادين عندما كان رئيساً لسلطة إقليم العقبة الإقتصادية، وشاهدنا التجربة الجميلة، والمفيدة، والاقتصادية على أرض الواقع.

من هذا المنطلق؛ ما الذي يمنع البلدية، أو وزارة السياحة والآثار من اتخاذ قرار بتحويل حارة سمخ الى مركز سياحي، ومنطقة جاذبة؛ كما فعلت سلطة إقليم العقبة قبل سنوات، وها هي حارة تشتش تسوق العقبة سياحياً، إضافة الى أن السكان أوجدوا لهم مصدر رزق لا يستهان به.

نحن بحاجة الى قرار، وتنفيذ، فالمعالم الأثرية، والسياحية، والمباني القديمة لا تحتاج الى أكثر من اهتمام، ورعاية، والقليل من الدعم لتصبح من الأماكن السياحية التي تحتاجها مدينة إربد، لتعمل على تحريك عجلة الإقتصاد، وتشغيل مئات الشباب من العاطلين عن العمل، وحارة سمخ وغيرها من الحارات والأماكن القديمة يمكن استغلالها واستثمارها بدل هدمها ومحو تاريخها وتاريخ إربد معها...