شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد
القلعة نيوز:



كتب ووثق تحسين أحمد التل - خاص وحصري لصحيفة القلعة الإخبارية:



تُعد حارة سمخ الواقعة أسفل سوق الخضار، وبالقرب من مضافة السكران، ومنطقة الدلاقمة، والرشيدات، والعبندات، وأسفل مضافة الكرازمة، وبمحاذاة شارع فلسطين من الأحياء القديمة التي أنشأت في العام (1948)، وفق ما حدثنا به الشيخ أبو عصام كريزم (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية).

نحن لن نكتب عن الحارة ومن كان ولا زال يسكنها، إنما سنلقي الضوء من خلال الصور على هذا الحي القديم، وكيف أصبح، وعلى من تقع مسؤولية المحافظة عليه، وبدلاً من أن يظل مهجوراً هكذا بالإمكان تحويله الى مركز تجاري، وسياحي، يستفيد منه أصحاب المنازل المسكونة، أو المهجورة بعد إعادة ترميمها كما فعل سكان حارة (تشتش) في العقبة.

حارة تشتش في العقبة عمل سكانها على تحويل بيوتهم الى مراكز تجارية، ودكاكين لبيع الأثريات، والزجاج الملون، والتحف، وما يمكن أن يشتريه السائح من أشياء جميلة تشكل ثقافة أردنية خالصة تجوب الكرة الأرضية؛ للتعريف بعظمة ومكانة الأردن الذي يُعتبر قلب العالم...

أذكر أنني كنت من بين الإعلاميين الذين زاروا هذا الحي برفقة الدكتور المهندس كامل محادين عندما كان رئيساً لسلطة إقليم العقبة الإقتصادية، وشاهدنا التجربة الجميلة، والمفيدة، والاقتصادية على أرض الواقع.

من هذا المنطلق؛ ما الذي يمنع البلدية، أو وزارة السياحة والآثار من اتخاذ قرار بتحويل حارة سمخ الى مركز سياحي، ومنطقة جاذبة؛ كما فعلت سلطة إقليم العقبة قبل سنوات، وها هي حارة تشتش تسوق العقبة سياحياً، إضافة الى أن السكان أوجدوا لهم مصدر رزق لا يستهان به.

نحن بحاجة الى قرار، وتنفيذ، فالمعالم الأثرية، والسياحية، والمباني القديمة لا تحتاج الى أكثر من اهتمام، ورعاية، والقليل من الدعم لتصبح من الأماكن السياحية التي تحتاجها مدينة إربد، لتعمل على تحريك عجلة الإقتصاد، وتشغيل مئات الشباب من العاطلين عن العمل، وحارة سمخ وغيرها من الحارات والأماكن القديمة يمكن استغلالها واستثمارها بدل هدمها ومحو تاريخها وتاريخ إربد معها...