شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

عيسى العجارمة يكتب :٢١ ساعة حرية بالناصرة ... قرار انساني بحجم الكوكب ، وفعل نضالي فلسطيني

عيسى العجارمة  يكتب :٢١ ساعة حرية بالناصرة ... قرار انساني بحجم الكوكب  ، وفعل نضالي  فلسطيني

القلعة نيوز - عيسى محارب العجارمة *
واستدار الزمان دورته الظالمة الغادرة، فها هي الناصرة قد ضاقت ذرعا بالسيد المسيح عليه السلام مجددا، وشلت يد الخيانة العظمى بحق البدور الستة الأحرار الذين سطعوا فوق سماء فلسطين المحتلة.

ليال معدودة اناروا فيها عتمة ليل الأمة، وسطعوا كما الشمس المشرقة صبيحة ضرب هيروشيما بالقنبلة النووية، فالحرية البشرية كل لا يتجزأ سواء بهانوي أو الفلوجة أو الناصرة أو هيروشيما، أو ميونخ.

كان فرارا إنسانيا بحجم الكوكب، قبل أن يكون فعلا نضاليا محضا يخص الإنسان العربي الفلسطيني المجاهد، فتلك الأقمار البشرية التي إضاءات سماء الناصرة - ميونخ العرب - لأكثر من ٢١ ساعة، تيمنا بعملية دورة الألعاب الأولمبية التي خاضتها المقاومة الشعبية الفلسطينية، ولتتوقف ساعة الزمن بواسطة فعل فاعل ويعود الأسرى الابطال إلى سجنهم البغيض.

ساعات معدودة من الحرية لأبطال نادي الأسير الفلسطيني والذي بلغ تعداده عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الابطال، ممن دفعوا زهرات شبابهم لتبقى شعلة فلسطين وهيروشيما وناغازكي والفلوجة مشتعلة للأبد.

عبروا النفق كما عبر الشهيد صدام حسين نهر الفرات سباحة نحو المجد والحرية أواخر الستينات ليعود رئيسا للجمهورية العراقية المجيدة، ويصوغ تاريخ الأمة العربية المجاهدة بقاموس من البطولة والتضحية والفداء عز نظيره، توجه بإرسال ٣٩ صاروخ سكود دكت سماء تل أبيب وكل الداخل الفلسطيني الأسير، ليكمل الابطال الستة قصة الصاروخ الأربعين.

نعم يا أسرانا الابطال يا من عبرتم نفق الحرية وكنتم صاروخا بشريا عابرا للإنفاق والقارات معا، قبل أن تغتال فرحتنا وفرحتكم ذوشايات المنافقين من أبناء يهوذا الاسخريوطي، ممن وشوا بالمجاهد الفلسطيني الأول، السيد المسيح، الذي ضاقت به الناصرة ذرعا كما ضاقت بكم، فلم يضيره ولن بضركم حبل المشنقة، الذي التف على رقبة صدام،
فالبطولة بدون تضحية وأسر وسجن وإعدام، ووشاية واش وضيع، تكون ضربا من الترف، لا الجهاد والامجاد.

لقد ايقظتم الضمير الإنسانى الحي من هجعته، ليعرف العالم حالة الظلم والقهر التي يعيشها أسرانا الابطال، انتصر الأسرى الفلسطينيين، وانتصرت الإنسانية وخسر الجلاد.
*Issamha71@gmail.com