شريط الأخبار
لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.

عيسى العجارمة يكتب :٢١ ساعة حرية بالناصرة ... قرار انساني بحجم الكوكب ، وفعل نضالي فلسطيني

عيسى العجارمة  يكتب :٢١ ساعة حرية بالناصرة ... قرار انساني بحجم الكوكب  ، وفعل نضالي  فلسطيني

القلعة نيوز - عيسى محارب العجارمة *
واستدار الزمان دورته الظالمة الغادرة، فها هي الناصرة قد ضاقت ذرعا بالسيد المسيح عليه السلام مجددا، وشلت يد الخيانة العظمى بحق البدور الستة الأحرار الذين سطعوا فوق سماء فلسطين المحتلة.

ليال معدودة اناروا فيها عتمة ليل الأمة، وسطعوا كما الشمس المشرقة صبيحة ضرب هيروشيما بالقنبلة النووية، فالحرية البشرية كل لا يتجزأ سواء بهانوي أو الفلوجة أو الناصرة أو هيروشيما، أو ميونخ.

كان فرارا إنسانيا بحجم الكوكب، قبل أن يكون فعلا نضاليا محضا يخص الإنسان العربي الفلسطيني المجاهد، فتلك الأقمار البشرية التي إضاءات سماء الناصرة - ميونخ العرب - لأكثر من ٢١ ساعة، تيمنا بعملية دورة الألعاب الأولمبية التي خاضتها المقاومة الشعبية الفلسطينية، ولتتوقف ساعة الزمن بواسطة فعل فاعل ويعود الأسرى الابطال إلى سجنهم البغيض.

ساعات معدودة من الحرية لأبطال نادي الأسير الفلسطيني والذي بلغ تعداده عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الابطال، ممن دفعوا زهرات شبابهم لتبقى شعلة فلسطين وهيروشيما وناغازكي والفلوجة مشتعلة للأبد.

عبروا النفق كما عبر الشهيد صدام حسين نهر الفرات سباحة نحو المجد والحرية أواخر الستينات ليعود رئيسا للجمهورية العراقية المجيدة، ويصوغ تاريخ الأمة العربية المجاهدة بقاموس من البطولة والتضحية والفداء عز نظيره، توجه بإرسال ٣٩ صاروخ سكود دكت سماء تل أبيب وكل الداخل الفلسطيني الأسير، ليكمل الابطال الستة قصة الصاروخ الأربعين.

نعم يا أسرانا الابطال يا من عبرتم نفق الحرية وكنتم صاروخا بشريا عابرا للإنفاق والقارات معا، قبل أن تغتال فرحتنا وفرحتكم ذوشايات المنافقين من أبناء يهوذا الاسخريوطي، ممن وشوا بالمجاهد الفلسطيني الأول، السيد المسيح، الذي ضاقت به الناصرة ذرعا كما ضاقت بكم، فلم يضيره ولن بضركم حبل المشنقة، الذي التف على رقبة صدام،
فالبطولة بدون تضحية وأسر وسجن وإعدام، ووشاية واش وضيع، تكون ضربا من الترف، لا الجهاد والامجاد.

لقد ايقظتم الضمير الإنسانى الحي من هجعته، ليعرف العالم حالة الظلم والقهر التي يعيشها أسرانا الابطال، انتصر الأسرى الفلسطينيين، وانتصرت الإنسانية وخسر الجلاد.
*Issamha71@gmail.com