شريط الأخبار
شاهد بالفيديو والصور .. أبو صعيليك: الإصلاح الإداري في الأردن يمر بمحطة مفصلية جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ

22 مليون يورو منحة للأردن لتحسين إدارة الأمراض غير المعدية

22 مليون يورو منحة للأردن لتحسين إدارة الأمراض غير المعدية

القلعة نيوز :

وقع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ومدير الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في الأردن سانتياجو مدينا خطاباً للنوايا يهدف إلى تعزيز نظام الصحة العامة وتحديداً خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن، لتقديم خدمات أفضل للأردنيين واللاجئين الذين يعيشون في البلاد، وشهد كل من سفيرة إسبانيا في الأردن أرانثاثو بانيون دافالوس وممثل عن سفيرة الاتحاد الأوروبي هذا الالتزام.

وبموجب الخطاب الموقع وافق الاتحاد الأوروبي على منحة بقيمة 22 مليون يورو من الصندوق الاستئماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي في الاستجابة للازمة السورية "مدد"، والتي سيتم ادارتها من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي ووزارة الصحة خلال 3 سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستثمار في المعدات والبنية التحتية في عيادات وزارة الصحة في عجلون والمفرق والطفيلة. بالإضافة إلى الوقاية والمشاركة المجتمعية وتحسين الإجراءات الطبية على المستوى الوطني لمعالجة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطر الخاصة بها.

كما منحت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي نصف مليون يورو إضافية لوزارة الصحة لدعم اللامركزية للخدمات الأساسية.

وستتم إدارة التمويل الخارجي بشكل أساسي من قبل وزارة الصحة وسيتم استكماله بالمساعدة الفنية وتبادل الخبرات مع نظام الصحة الوطني الإسباني وسيتم تقديم منح ثانوية لدعم الوعي والمشاركة المجتمعية من خلال عدد من المنظمات الخاصة والمنظمات غير الحكومية.

وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري "يأتي هذا الدعم المالي والفني المقدم من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا في وقته المناسب ويستهدف مجالًا بالغ الأهمية فيما يتعلق بالصحة العامة في الأردن اليوم وفي المستقبل القريب".

وأضاف "تنبع أهمية مشروعنا اليوم من دوره في المساهمة في تحسين صحة اللاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين من خلال تحسين الوقاية والوصول إلى الرعاية الصحية الأولية للأمراض غير المعدية".

واعتبر الهواري أنّ الدعم المقدم لا يُعبِّر فقط عن الصداقة العميقة والشراكة التي تربط الأردن بدول الاتحاد الأوروبي ومن بينها اسبانيا، ولكنه يعكس أيضًا القيم الإسبانية والأوروبية الحقيقية للمسؤولية.

وأكد الهواري على أهمية مكافحة الأمراض غير المعدية كونها تُعتبر السبب الأول للوفاة في العالم، وكونها تؤثر بشكل متزايد على المواطنين، لذلك أصبحت الوقاية منها وعلاجها، بحسب الهواري، من أولويات وزارة الصحة والنظام الصحي الأردني بشكل عام.

ولفت إلى الحاجة الى تحالفات واسعة للعمل على تغيير السلوكيات لتقليل عوامل الخطر وتعزيز القدرات على جميع مستويات نظام الصحة العامة، وبشكل خاص على مستوى الرعاية الأولية، من أجل زيادة خدمات الكشف المبكر والخدمات الطبية.

من جانبها، قالت سفيرة اسبانيا في الأردن أرانثاثو بانيون دافالوس "التزمت الحكومة الإسبانية بدعم الأردن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك في إطار الشراكة الأردنية الإسبانية 2021-2024 كونه السبب الرئيسي للوفيات وعبء المرض في البلاد، فإن الحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية من خلال الوقاية والعلاج هو مجال استراتيجي للتعاون. تؤمن إسبانيا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، وكشريك وثيق وملتزم للأردن إيمانًا راسخًا بأن العمل مع الحكومة الأردنية هو أفضل طريقة للمضي قدمًا من أجل التقدم في أهداف التنمية المستدامة ومعالجة آثار الأزمة السورية من خلال تعزيز الخدمات الأساسية العامة للجميع ".