القلعه نيوز - باسل
كمال
أكد متابعون وجود ثغرات إدارية في أداء وزارة التعليم العالي...مما جعل الوزارة تعاني من حالة إدارية ليست كما ينبغي، ،بسبب تراكم المعاملات اليومية والقرارات التنفيذية التي تمسّ بشكل مباشر أداء ومخرجات الوزارة،
وفي غمرة هذه "الفوضى العبثية "، أعلنت الوزارة عن وظيفتين لشاغر مستشار ثقافي، واللافت في هذا
الإعلان ليس مقدار الرواتب التي تبلغ مئات الآلاف من الدنانير فحسب في ظل التقشف الذي أعلنت عنه الحكومة ، بل وأيضا - كما يقال - سوء منهجية الاختيار.... فضلا عن تجاهل الوزارة لوجود شواغر مشابهة في سفاراتنا في دول نرتبط معها
باتفاقيات ثقافية وتعاون وتبادل طلابي ويؤمل منها ...إضافة إلى ذلك استقطاب طلبة
وافدين ، سيما وانه كان قد انتهى عمل بعض
الملحقين فيها خلال العام الماضي دون
تعبئة هذه الشواغر بحجة كورونا التي أصبحت مبررا تحول دون مساعدة الطلبة الأردنيين وليس العكس. ....إضافة إلى أخطاء إدارية شابت
عملية الترشيح لشواغر مستشارين ثقافيين في الخارج ً.
هذه
همسة للحكومة لتلتفت لهذه الوزارة ومخرجاتها وتقف على مفاصلها وكذلك دعوة للجهات
الرقابية المعنية لتتابع وتراقب عن كثب أداء الوزارة ، ومدى انطباقه مع التعليمات والاسس الإدارية التي وضعتها الحكومة
للارتقاء بالعملية الإدارية ونحن نقف على عتبات المئوية الثانيه للدولة ....
وللحديث بقية.