
القلعة نيوز – خاص على خلفية تزايد حالات الإهمال الطبي في المستشفيات الحكومية ، وآخرها حالتي الطفلتين غنى في مستشفى رحمة
في إربد ، ولين في مستشفى البشير ، ارتفعت وتيرة الغضب في وجه وزير الصحة بشير الهواري الذي يحمّله الجميع مسؤولية ما حصل . مجلس النواب غاضب من الوزير الذي لم يكلّف نفسه عناء حضور اجتماع لجنة الصحة النيابية ، هذا الغضب ترافق مع دعوات بحجب الثقة عن الهواري ، ومنهم من دعا لاستقالة الحكومة برمّتها موجّهين أصابع الإتهام لها بفشلها في العديد من القضايا ، وليس الصحية فقط . مثل هذه القضايا الخاصة بالطفلتين – رحمهما الله – تحوّلت الى قضايا رأي عام ، مما أثار العديد من الجهات عدا عن المواطنين الذين صبّوا جام غضبهم على حالة التراخي والترهل والتسيب في المؤسسات الصحية وخاصة تلك التي تتبع للحكومة . وزير الصحة بشير الهواري بات تحت ضغط غير مسبوق كسلفه الوزير نذير عبيدات الذي تحمّل المسؤولية الأخلاقية والأدبية وقدّم استقالته على خلفية ما جرى في مستشفى السلط قبل عدة شهور . فهل يفعلها الوزير الهواري ويتحمّل المسؤولية ويقدّم استقالته من هذه الحكومة .؟