اقامت الحركة الاسلامية في محافظة الكرك مهرجانها السنوي الأقصى والذي تحدث فيه عدد من أبناء المحافظة وضيوفها.
امين عام جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة اكد بان لقاء اليوم هومن اجل الاقصى والقدس وفلسطين، لنقف مع أهل الكرك على اصرارهم لإقامة مهرجان الاقصى العشرين من خلال رسالة واضحة ان الاردن هو ارض الدم وأن قضية فلسطين هي قضيتنا وقدمنا شهداؤنا على باب القدس واللطرون .
ووجه العضايلة التحية للأبطال الستة الأسرى المحررين مؤكداً ان ما صنعوه يحتاج لأفلام للحديث عن هذه البطولة وارسل كذلك التحية للمرابطين والمرابطات على ارض غزة وفلسطين التي صنعت النصر وجعلت هذا الكيان الغاصب ينحني ارضاً خوفاً من صواريخ المقاومة كونه كيان وظيفي وأن القضية لا زالت تنتظر العرب لتحرير فلسطين، كما فعلوا في سيف القدس وان معركة الاقصى كانت بداية لمرحلة جديده صنعت حدث جديد للمنطقة واول دروسها ان الجميع اصبحوا ينظرون الى تحرير فلسطين انه امر واقع، وكذلك اعطت رساله واضحة ان المعادلات والمسارات تتغير على ارض فلسطين اقليميا وعالميا بايدي واراده الفلسطينيين والمطلوب ان هذه المعادلة وانتصارها يجب ان تترك اثارها علينا.
ووجه العضايلة رساله الى الحكومة ان يدركوا ان مسار أوسلو ووادي عربه قد انتهى وان القضية الفلسطينية هي اكبر قضية تعرضت للمؤامرات من سايكس بيكو الى اتفاقيات الذل والتطبيع وصفقة القرن حتى يومنا هذا وان لواء الجهاد في فلسطين سيحطم كل المؤامرات وسيكون الجهاد هو الفاصل في هذه المؤامرة منذ أطفال الحجارة حتى سيف القدس وان اعمال المقاومة هي من عطلت عمليات التطبيع في الدول العربية التي تتسابق في تطبيعها مع العدو.
واكد ان المقاومة الاسلامية هي درع امتنا وهي التي شرفها الله ان تدافع عن الامه امام المشروع الاستعماري الذي يخطط له اعداء الامة، ودعا الدول العربية والاردن لإعادة حساباتها في التقارب مع الصهيونية واعادة العلاقات مع الحركات الاسلامية واهمها حركة حماس.
النائب في البرلمان الاردني احمد القطاونة قال: جرت سنة اهل الكرك على اقامة مهرجان سنوي لتذكر من خلاله بالقدس والاقصى وفلسطين والذكرى هي ميثاق وعهد يجب الوفاء فيه ولو لم تكن للكلمة اهميه لما تحدث بها رب العزة في القران الكريم، ان اهل الكرك وابناء الاردن نشامى لا يتخلفون عن العهد والولاء ويكون لهم دور بارز يصل لأهلنا في فلسطين.