شريط الأخبار
فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني ما قصة الفانوس .. وكيف أصبح من طقوس رمضان؟ كم تكلفة مائدة رمضان 2025 في الدول العربية؟ وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟ مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه العوضات يجدد عقده مع كاظمة الكويتي وفيات الثلاثاء 4-3-2025 انخفاض قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية يوم الثلاثاء التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة

فؤاد دبور يكتب : اين جامعة الدول العربية من العدوان الصهيوني الدموي المتواصل على الشعب الفلسطيني

فؤاد دبور يكتب : اين جامعة  الدول  العربية من العدوان الصهيوني الدموي المتواصل على الشعب الفلسطيني

.."" أين ما يسمى بجامعة الدول العربية من العدوان الصهيوني الدموي المتصاعد ضد شعبنا؟ ولماذا يصيبها الطرش والعمى أمام ما يجري ضد الشعب العربي الفلسطيني من قتل وتدمير؟ اين ما يسمى بجامعة الدول العربية من العدوان الصهيوني الاجرامي بالامس واليوم وبالطبع وغداً؟



القلعة نيوز : فــــــــــــــؤاد دبـــــــــور *
نشهد هذه الأيام ومعنا كل العالم عدوانا إرهابيا صهيونيا ممتددا حيث تقوم السلطات الصهيونية الارهابية المحتلة بشن عدوان إرهابي دموي بشع على شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ترتكب فيه القوات الصهيونية كعادتها جرائم دموية غير مسبوقة لم تمارسها أي قوة إرهابية في تاريخ البشرية في بشاعتها وإجرامها، تستخدم كل أنواع الأسلحة الجوية والبحرية والبرية ضد شعبنا أطفاله وشيوخه ونسائه وشبابه ، تدمر المنازل على سكانها كما تدمر المؤسسات والبنية التحتية، تحرق الزرع والحجر مثلما تحرق البشر، وهم أحياء ترتكب مجازر تجسيدا لعقيدتها وطبيعتها وكينونتها القائمة على القتل والتدمير والطرد والتهجير.
مستغلة في هذا الوقت بالذات الأوضاع الفلسطينية الداخلية التي تعاني من انقسامات، وكذلك من مجريات الأحداث الجارية في العديد من أقطار الوطن العربي حيث صراعات تقف وراءها وتحركها الامبريالية الأمريكية الحليف الاستراتيجي للصهيونية وكيانها مثلما تساندها أيضا دول غربية استعمارية وأنظمة عربية وإقليمية في المنطقة وعلى رأسها نظام اردوغان.
انه عدوان صهيوني إرهابي تستخدم فيه قيادة العدو الصهيوني آلة حربية متعددة ومتطورة في مواجهة مقاومة شعب اختار التمسك بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة وحريته وكرامته. لقد تأسس هذا الكيان الغاصب على انه "دولة يهودية" ولم يرسم قادته حدودا جغرافية وبشرية له حيث تركت هذه الحدود عائمة لأغراض عدوانية عنصرية،
لكن منطق التاريخ وسياقه وعدوانية الكيان وإرهابه يدل على استحالة استمراريته مهما قدمت له الدول الاستعمارية التي اقامته من دعم عسكري وسياسي ومادي وبشري،
لكن هذا يتطلب أيضا توحد الشعب على قاعدة مقاومته وكذلك الأمة العربية من اجل اختصار عمره الزمني ذلك لان للفعل المقاوم الدور الكبير في زعزعة أمنه واستقراره وضرب اقتصاده. مما يسرع في زواله لان كيان قائم على دعائم الآخرين لن يستمر قائما ويسقط بسقوط هذه الدعائم هذه ليست رغبات لكنها حقائق تدعمتها دلائل سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية نتوقف عند الأهم المتمثل بانتصار المقاومة في مواجهة هذا العدو الغاصب لأراض في فلسطين وسورية ولبنان وكذلك فشل المشروع الأمريكي المساند لهذا العدو في فرض سيطرته على المنطقة وبالتالي يفقد قدرته على توفير الأمن والحماية والديمومة لهذا الكيان.
ان الجهد الذي يكرسه قادة الكيان الصهيوني لفلسفة وسياسة وفكر وممارسة الحروب العدوانية تؤكد ان القوة والحروب هي أساس وجوده واستمراريته، وبالتالي فإن هذا العدو في استعداد دائم بين الحرب والاستعداد لها،
اما التفاوض والتنسيق الامني الذي اختاره البعض فهو عند العدو الصهيوني فسحة من الوقت لتحقيق مخططات مشاريعه وبخاصة الاستيطانية منها من جهة وتجريد شعبنا العربي الفلسطيني المقاوم والعرب من عناصر قوتهم من جهة أخرى وبذل الجهد المكثف من اجل زرع الفرقة بينهم لتثبيت شرعية وجوده على الأرض العربية وتوفير المناخات لاغتصاب المزيد منها وصولا إلى حلمه الكبير في إقامة "دولة اليهود"
ذلك يعني شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين وإلحاق المواطنين الفلسطينيين في ارض فلسطين العربية المحتلة بملايين اللاجئين.
ونقول للمراهنين على ما يسمى بمفاوضات التسوية سواء أكانوا فلسطينيين أم أنظمة عربية أم أمريكان وأوروبيين بأنكم إنما تراهنون على أوهام. كما نؤكد على خيار المقاومة كطريق وحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وحقوق العرب وبخاصة في الجولان العربي السوري المحتل وجنوب لبنان.

وأخيرا يحق لنا ان نتساءل ... أين ما يسمى بجامعة الدول العربية من العدوان الصهيوني الدموي المتصاعد ضد شعبنا؟ ولماذا يصيبها الطرش والعمى أمام ما يجري ضد الشعب العربي الفلسطيني من قتل وتدمير؟ اين ما يسمى بجامعة الدول العربية من العدوان الصهيوني الاجرامي بالامس واليوم وبالطبع وغداً؟
ثم اين انظمة تطبيع عربية من العدوان الصهيوني الذي يهدف الى القضاء على مقاومة شعبنا العربي الفلسطيني عبر حرب دموية اجرامية؟ ونعود للتأكيد بأن النصر لشعبنا ومقاومته.
* الكاتب :الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي