قلعة نيوز _الطفيلة _شادن العوران
د. فاتن زين العابدين محمد من جمهورية مصر العربية_محافظة الشرقية مدرب عام تربوي بالأكاديمية المهنية للمعلمين و استشارية تدريب بالمركز الدبلوماسي للتدريب والاستشارات و مدرب بالمعهد البريطاني للتدريب وعضو مجلس إدارة المركز الدولي لتدريب وتنمية الموارد البشرية و الإدارية و أستشاري تدريب بالنقابة العامة لمستشاري التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية اختتمت دورة دبلومة الصحة النفسية التي استمرت خلال شهر أكتوبر بواقع 25 ساعة تدريبية من خلال تسجيلات صوتية عبر تطبيق ( تيلجرام ) من مختلف جنسيات الوطن العربي، والدول التي شارك منها الحضور (( مصر، الأردن، سوريا، ليبيا، جزائر، واليمن و تونس والمغرب))، بالتعاون مع مؤسسة عالمي الثقافية بإدارة سفير السلام وسفير النوايا الحسنة ومدير أكاديمية شعاع المستقبل ورئيس مؤسسة عالمي الثقافية الدكتور حمدي الروبي ، حيث تهدف الدورة بشكل عام إلى مساعدة الأفراد على تعديل وتغيير في السلوكيات و بالإضافة للخبرات السابقة التي يمر بها لتمنكهم من تحقيق النجاح بمختلف المجالات، والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات، والسيطرة على التكيف مع الموقف الجديد.
أفادت الدكتورة فاتن ببداية الدورة إلى نظرة عامة حول الصحة النفسية و تعريفها وأهميتها في حياتنا وفي صحة البدن وصحة المجتمع العامة ، ومنها تم معرفة استراتيجيات تعزيز الصحة النفسية، و تطرقت أيضا الدكتورة فاتن للأهداف الصحة النفسية، حيث تقسم أهداف الصحة النفسية لثلاثه أقسام :- الهدف الأول (( وقائي )) يتضمن اكتشاف الأزمات والضغوط في وقت مبكر، ومساعدة الفرد على التغلب عليها قبل أن يتعقد وتزداد وتتفاقم الحالة النفسية ولكي توضع طرق ووسائل لتجعلهم تمكن بالصحة. والهدف الثاني (( النهائي )) يقوم على وظائف توفير معارف نفسية وتحسين ظروف الحياة اليومية للأفراد و مساعدتهم على تنمية مواهب وقدرات وميول للاستفادة منها للعمل والإنتاج و الأبداع ويعود عليهم بالنفع خاصة وعلى المجتمع بالخير. والهدف الاخير يتمحور نحو (( العلاجي)) يقوم على توظيف ما يتوفر من معارف نفسية في تشخيص ورعاية المتضطربين نفسياًوعقلياً و لتقليل آثار الأفكار السلبية و السيئة للاضطرابات، ويوقف التهور فيها بأقل وقت ممكن ومده، وينمي لدى الفرد الاستعدادات والقدرات التي بدورها تقلل من الاحتمالات من المرض مرة ثانية، ويقلل من انتشار آضطرابات وتمكن بزيادة الفرد على أقامة علاقة سليمة مع الآخرين، وتوافق النفسي بالرضا الذاتي واستمتاع الفرد بالحياة، والشعور بالسعادة والطمأنينة والأمل وزيادة الإنتاجية للفرد كماً و كيفياً والصمود أمام الأزمات. و بعد ذلك وضحت لنا أبعاد الصحة النفسية و معايير الصحة النفسية، و مناهج الصحة النفسية و أشارت إلى الأسعافات الأولية النفسية حول (( تقدير الذات والشعور بالذنب، والرفض الاجتماعي والوحدة، و الفقدان والصدمات النفسية، والتفكير الاجتزاري والتركيز على الماضي، والشعور بالفشل)).
وتم توضيح بنهاية الدورة عن أعراض تقدير الذات المنخفض فمن أبرز المدخلات من قبل المشاركين المتدربة أمل زين تحدثت عن الأعراض التي تحدث للفرد كاحتقار النفس وكراهية المظهر وعدم الرغبة لسماع الانتقاد، وبالاضافة إلى مداخلة أخرى منها التخلي عن الأهداف بسهولة والخجل من الذات والشعور بالعقار والأحباط والهوس بالكمال والحساسية الزائدة و المفرطة والشعور بالخوف والقلق.
ففي كل يوم تدريب يتم المناقشة والرد على آية تساؤلات ومتابعة المشاركين والمشاركات بشكل مستمر في أداء الأنشطة وتوزيع الشهادات للمتفاعلين في الدورة. إن الخلل النفسي يجعل الروح تتألم وتتفكك وهاد الشىء الذي يؤثر على مردودية الجسد ونشاطه ويتجسد هذا الخلل على شاكلة أمراض نفسية، وتفقد الجسد ويصعب السيطرة على أنفسنا أحياناً، لذا لابد على الفرد المحافظة على سلامته وسلامة المجتمع من المرض، وفهم العلاقه بين تجارب وواقع الحياة المرير والنمو الشخصي ومكافحة آضطرابات النفسية و العقلية ويجب علينا أن ننشر مبادئ الصحة النفسية ونشر الوعي بصفة عامة وخاصة ونساعد على الوقاية من أمراض الصحية، علماً تشير بعض من الدراسات العلمية للصحة النفسية والتكيف النفسي، من حيث العوامل والشروط ودعم الصحة النفسية عن طريق البرامج التوعوية الصحية والنفسية، و التربوية، و الوقاية من الاضطرابات النفسية و مشكلات انفعالية ومعالجة السلوكيات عن وقوعها باتباع تقنيات العلاج النفسي و المتنوعة.