شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

القلعة نيوز : ألهم الشغف بالأزياء التقليدية لديمة أبو قاعود للخروج بفكرة مشروعها "مدينة الدمية"، الذي يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف الحفاظ على التراث العربي وتعزيزه، وتوفير دعم مالي للمرأة الأردنية.

ويتركز نشاط "مدينة الدمية" على إنتاج الدمى ذات التصاميم المستوحاة من التراث الأردني والفلسطيني وتسويقها وبيعها.

تقول ديمة إن المشروع يعمل فيه عدد من النساء والفتيات الأردنيات اللائي يقمن بأعمال التصميم والحياكة ونسج الدمى والفساتين، مما يتيح لهن مصدرا للدخل علاوة على رفع معنوياتهن وإظهار المواهب.

وتضيف أن "مشروع مدينة (الدمية) عبارة عن لعبة تقليدية قديمة تلبس الثوب الفلسطيني أو الأردني من عدة مناطق وهدف المشروع الحفاظ على التراث".

تتردد ديمة على مركز طراز، وهو عبارة عن متحف يضم أكبر مجموعة من الفساتين التقليدية من المنطقة، لاستلهام الأفكار، وفهم طريقة تطريز فساتين معينة بحيث تكون الدمى أصلية قدر الإمكان.

وتقول "أتردد على مركز طراز الذي يعطيني الإلهام بشأن الأثواب".

"فرحة كبيرة"

تصف ديمة، وهي أم لطفلين عمرها (42 عاما)، الدمى بأنها "فرحة كبيرة".

وتقول وهي ممسكة بدمية "تلك الألعاب فرحة كبيرة جدا لي لأننا نعمل في المشروع منذ 4 سنوات".

"كانت فكرة ووصلت إلى أكثر من 20 ثوبا وهو فخر كبير لي خصوصا عندما أشاهد الأشخاص يلتقطون الصور للأثواب ويرسلونها لي"، تقول ديمة التي تعبر عن فرحتها الكبيرة لأن الدمى والأثواب تربط الناس بالتراث.

وتقول بشرى العبيدي التي تعمل في مشروع مدينة الدمية "هذا تراث وهوية للبلد وعلينا المحافظة عليه وحمايته من الاندثار والحرص على استمراره".