شريط الأخبار
لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد ولي العهد… رمز الأردن الحديث ورؤية المستقبل وفيات الثلاثاء 2 - 12 - 2025 أول تعليق من أمير قطر بعد خسارة بلاده من المنتخب الفلسطيني في كأس العرب إحصائية جديدة صادمة عن حالات الزواج العرفي ما دوافع نتنياهو لطلب العفو الرئاسي؟ انخفاض أسعار الذهب محليا.. 85.50 دينارا سعر الغرام عيار 21 الثلاثاء هجوم ناري من رئيس بايرن على محمد صلاح وزملائه تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الثلاثاء إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية الشرع يهاتف بالفيديو منتخب سوريا بعد فوزه على تونس بكأس العرب 2025 البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

مدينة الدمية: مشروع أردني للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي

القلعة نيوز : ألهم الشغف بالأزياء التقليدية لديمة أبو قاعود للخروج بفكرة مشروعها "مدينة الدمية"، الذي يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف الحفاظ على التراث العربي وتعزيزه، وتوفير دعم مالي للمرأة الأردنية.

ويتركز نشاط "مدينة الدمية" على إنتاج الدمى ذات التصاميم المستوحاة من التراث الأردني والفلسطيني وتسويقها وبيعها.

تقول ديمة إن المشروع يعمل فيه عدد من النساء والفتيات الأردنيات اللائي يقمن بأعمال التصميم والحياكة ونسج الدمى والفساتين، مما يتيح لهن مصدرا للدخل علاوة على رفع معنوياتهن وإظهار المواهب.

وتضيف أن "مشروع مدينة (الدمية) عبارة عن لعبة تقليدية قديمة تلبس الثوب الفلسطيني أو الأردني من عدة مناطق وهدف المشروع الحفاظ على التراث".

تتردد ديمة على مركز طراز، وهو عبارة عن متحف يضم أكبر مجموعة من الفساتين التقليدية من المنطقة، لاستلهام الأفكار، وفهم طريقة تطريز فساتين معينة بحيث تكون الدمى أصلية قدر الإمكان.

وتقول "أتردد على مركز طراز الذي يعطيني الإلهام بشأن الأثواب".

"فرحة كبيرة"

تصف ديمة، وهي أم لطفلين عمرها (42 عاما)، الدمى بأنها "فرحة كبيرة".

وتقول وهي ممسكة بدمية "تلك الألعاب فرحة كبيرة جدا لي لأننا نعمل في المشروع منذ 4 سنوات".

"كانت فكرة ووصلت إلى أكثر من 20 ثوبا وهو فخر كبير لي خصوصا عندما أشاهد الأشخاص يلتقطون الصور للأثواب ويرسلونها لي"، تقول ديمة التي تعبر عن فرحتها الكبيرة لأن الدمى والأثواب تربط الناس بالتراث.

وتقول بشرى العبيدي التي تعمل في مشروع مدينة الدمية "هذا تراث وهوية للبلد وعلينا المحافظة عليه وحمايته من الاندثار والحرص على استمراره".