شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

القلعة نيوز :
تتعرض دمشق وتواجه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذي ترتكبه المجموعات الإرهابية المجرمة، تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب سورية مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة يأتي على رأسها تركيا اردوغان. نعم، الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر إلى الإرهابيين الدعم التسليحي والحماية وتدفعها لارتكاب المجازر الدموية والوحشية البشعة التي ترتكبها هذه العصابات الإرهابية وأخرها مجزرة يوم الاربعاء 20/10/2021 في قلب مدينة دمشق. ونسأل الادارات الامريكية والدائرين في فلكها، هل من قتل الأطفال في مدارسهم ومنازلهم ومن قتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في الشارع ومن قتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يسعى فعلا من اجل تحقيق إصلاح وديمقراطية؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر حتى بالبشر يستحق منكم كل هذا الدعم للاستمرار في ممارسة إرهابه ووحشيته؟ ثم نسأل اردوغان وجماعته أين هذه المجازر الدموية البشعة من الدين الإسلامي يا من تدعون الدفاع عن الدين الإسلامي وتعتبرون الإسلام هو الحل؟ الدين الإسلامي، دين الله سبحانه وتعالى دين السماحة والعدالة والإنسانية، الدين الذي أكد على أن من يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كأنما قتل الناس جميعا، الدين الذي اعتبر قتل المسلم اكبر جرما من هدم الكعبة الشريفة. ثم نسأل أيضا كل الذين يساعدون جماعات الإرهاب الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب سورية الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أين انتم من فلسطين والدفاع عن مصالح الأمة العربية عندما تقفون مع الإرهاب والإرهابيين ومن يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا معارضة وهم في حقيقة الأمر ينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء الأمة؟ ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم أم تلك الدول التي تتعرض لإرهابهم وإجرامهم؟ جاءت العملية الارهابية التي استهدفت حافلة ركاب في منطقة مكتظة بالمدنيين في الوقت الذي بدأت فيه العديد من اقطار الوطن العربي والعالم تتجه نحو سورية لاعادة العلاقات معها. وقد افزعهم نجاح الدولة السورية في تحقيق الامن في محافظة الجنوب وفي الوقت الذي تتجه الدولة السورية لتحرير ما تبقى من الارض السورية من المحتلين أكانوا عصابات ارهابية ام جيش امريكي ام تركي. كما تأتي هذه العملية الارهابية الدموية التي اصابت دمشق في الوقت الذي تقدم فيه عصابات القوات اللبنانية على ارتكاب مجزرة في الطيونة وبأوامر صهيونية امريكية. نعم ، انتم ومعكم الشريك الصهيوني والعملاء في المنطقة حاضرون دائما في كل عمل إرهابي يستهدف الشعب العربي في سورية وغيرها من أقطار الوطن العربي، الم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان بل لأنها وقفت وما تزال وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم العدوان، عدوانكم وعدوان الشركاء في الكيان الصهيوني وعدوان الذين يستحقون لقب الشر والإجرام لأنهم يدعمون كل عمل إجرامي شرير. مهما فعلتم، ومهما اقترفتم من إجرام الذي يسري في دمائكم ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج منتصرة عبر تحرير الارض المحتلة امريكيا وتركيا ومن العصابات الارهابية التي مصيرها الى جهنم في وقت ليس ببعيد، وتعيد لشعبها الامن والامان والاستقرار والازدهار مكتب الإعلام المركزي