شريط الأخبار
فان سبايسي.. منصة صاعدة بقوة في اقتصاد صناع المحتوى العين عمر العياصرة رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة "صدى الشعب" اليومية أيهما أفضل: أونلي فانز أم فان سبايسي؟ "السيارات السياحية": توجه لإدخال مركبات مخصصة لذوي الإعاقة قريبا لافروف يشير لإمكانية إقامة مباراة ودية بين منتخبي روسيا والولايات المتحدة أتوجه بهذا المقال من قلبٍ صادقٍ إلى دولة جعفر حسان الذي يحمل همّ هذا الوطن ويسعى لنهضته: واحمل بين السطور الأمل في إمكانية أن يحرك هذا المقال المياه الراكدة . خبر للحوامل... هذه المشروبات تزيد خطر الإصابة بسكري الحمل غوغل تواجه دعوى احتكار جديدة طبيبة تفجر مفاجأة عن حقيقة شعر القطط التي تسبب العقم المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026 من المناعة إلى العظام... هكذا تحافظ الخضراوات على صحتك "فرسان الطبيعة" يختتم مرحلته الرابعة بأنشطة بيئية مميزة في عجلون توضيح هام من الدخل والمبيعات: أرباح صناديق الاستثمار المشترك من الأسهم وحصص الشركات لا تخضع لضريبة الدخل الحكومة تخضع الدخل المتأتي من صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل سابقة طبية في النديم الحكومي .. عملية جراحية بالرئة لفتى 14 عاما 17 مليون دولار سنوياً لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن الدخل والمبيعات: أرباح صناديق الاستثمار المشترك من الأسهم وحصص الشركات لا تخضع للضريبة في سن 82 عاما.. حارس إيطالي يتدرب للعودة إلى الملاعب سوريا.. انفجارات ضخمة تهز حمص جراء غارة إسرائيلية استهدفت منشأة كبرى طقس معتدل الحرارة في أغلب المناطق وحارًا في الأغوار والبحر الميت

مستقبل الأحزاب في ظل قانون الأحزاب المقترح القادم .. ما هي فرص البقاء ؟.. ما بين الإندماج ومغادرة البعض

مستقبل الأحزاب في ظل قانون الأحزاب المقترح القادم ..  ما هي فرص البقاء ؟.. ما بين الإندماج ومغادرة البعض
مستقبل الأحزاب اليسارية والقومية في ظل قانون الأحزاب المقترح القادم .. ما هي فرص البقاء ؟.. ما بين الإندماج ومغادرة البعض الحلقة الاولى
كتب / محرر الشؤون الحزبية يوجد على الساحة الحزبية العديد من الأحزاب القومية واليسارية ، منها من خرج من رحم التنظيمات الفلسطينية أو تلك القومية التي مثّلت امتدادا لحزب البعث ؛ سواء في العراق أو سوريا ، إضافة للشيوعيين ، أو ما جاء بعد ذلك من أحزاب قومية حديثة العهد . فالأحزاب المشار اليها ؛ حزب الشعب الديمقراطي .. حشد ، المنبثق عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وحزب الوحدة الشعبية الذي خرج من رحم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وحزب البعث العربي الإشتراكي ، الجناح العراقي ، وحزب البعث العربي التقدمي ، الجناح السوري . وهناك أيضا الحزب الشيوعي الأردني وحزب الحركة القومية والذي يعتبر حديث العهد مقارنة مع تلك الأحزاب . ومنذ حصول الأحزاب المذكورة على تراخيص العمل وهي تلتقي ضمن ما يسمى بإئتلاف أحزاب المعارضة الى جانب حزب جبهة العمل الإسلامي ، وقد اقتصر حضورها على العمل الإعلامي دون وجود قواعد شعبية حقيقية لهذه الأحزاب ، والدليل هو نتائجها في الانتخابات المختلفة ، ونحن هنا بالطبع نستثني جبهة العمل الاسلامي من حديثنا . ولا ينكر أحد بأن هناك المئات وربما بضع آلاف من عناصر التنظيمات الفلسطينية والأحزاب البعثية والشيوعيين على الساحة الأردنية ، غير أنهم ليسوا أعضاء في تلك الأحزاب لأسباب لا مجال لذكرها هنا ، و أن هذا العدد بمجمله لا يمكن اعتباره قاعدة شعبية لها ، فالكثير من المعطيات قد تغيرت في العقدين الماضيين على أقل تقدير . هذه الأحزاب باتت اليوم إزاء مرحلة قادمة تختلف بصورة كليّة عمّا سبق ، فالتحدي ماثل أمام كافة الأحزاب دون استثناء ، سواء من حيث تصويب الوضع أو المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة ، وهذا أمر لا مفرّ منه إن نجحت هذه الاحزاب في تصويب أوضاعها وعقد مؤتمرات تأسيسية حقيقية ، لا مجرّد فزعات كما اعتدنا من مختلف الأحزاب .
والسؤال .. هل يمكن مثلا لحزبي حشد والوحدة الشعبية الإندماج في حزب واحد ؟ قد تكون الإجابة صعبة هنا ، أو لا يمكن التكهن بها ، قد يتمكن الحزبان من التصويب من خلال وجود ألف مؤسس وعقد المؤتمر التأسيسي ، ولكن من خلال اطّلاعنا على الواقع فإنّ الأمر غاية في الصعوبة ، وعليهما البحث في مسألة الإندماج ، خاصة وأنهما يتشابهان في الكثير من المباديء والأهداف .
وهل يمكن لحزبي البعث الإندماج في حزب واحد أيضا ؟ الجواب هنا أسهل من السابق ، فلا يمكن لهما ذلك ، فربما ينجح حزب البعث العربي الإشتراكي في التصويب ، في حين سيجد الحزب الآخر ، أي العربي التقدمي صعوبة في ذلك ، والحال ينطبق على الشيوعي الذي غادره الكثيرون في سنوات سابقة ومنذ أيام المرحوم يعقوب زيادين وصولا الى عيسى مدانات ومنير حمارنة ، الأمناء العامون السابقون . ولكن .. هل نتوقع من هذه الأحزاب المؤتلفة منذ سنوات طويلة أن تفكّر جيدا وتضع في الحسبان إندماجها جميعا في حزب واحد يمثّل اليسار والمعارضة بصورة فاعلة وترسّخ أقدامها بثبات في الحياة السياسية الأردنية ويكون لها الشأن الكبير والقاعدة الشعبية المؤثّرة ؟
الإجابة قد تكون إستحالة الوصول الى هذه المرحلة التي نأمل أن تحدث فعلا في الساحة الحزبية ، غير أن هناك أسبابا جوهرية تحول دون ذلك .
وفي المحصّلة .. ستواجه تلك الأحزاب بالغ الصعوبة في التعاطي مع المرحلة القادمة ، وقد يستقر الأمر عند حزبين لا أو ثلاثة أحزاب في الحد الأعلى ، والأشهر القادمة كفيلة بإماطة اللثام عن واقع جديد في حياة أحزاب ما يسمّى المعارضة التي ستجد نفسها أمام تحد لم تعهده من قبل ، وعليها المواجهة أو التحلّي بالعقلانية أو مغادرة بعضها الساحة نهائيا .