
ونوهت ذبحتونا إلى أن التغذية الراجعة من الميدان تؤكد على عدم وجود خطط حكومية واضحة لتطبيق نظام التناوب، وأن كل معلم يقوم بتطبيق نظام التناوب وفق رؤيته الخاصة، علمًا بأن الوزارة لم تضع آليات محددة لتطبيقه، والتوفيق ما بين ما يأخذه الطالب عبر منصة درسك وما يتم تحصيله في المدرسة.
وأكدت الحملة بأن الطالب يتحصل أقل من 40% من المنهاج في ظل التناوب خاصة مع تقليص مدة الحصة الصفية وعدم تدريب المعلمين وتوجيههم لآليات تطبيق نظام التناوب، إضافة إلى أن النظام بحد ذاته لا يستقيم في ظل غياب الخدمات اللوجستية والتقنية.
ورأت ذبحتونا أن الوضع الوبائي وحجم الانفتاح في كافة القطاعات يستوجب إعطاء الأولوية للتعليم وللطالب، وبالتالي العودة الكاملة للتعليم الوجاهي مع أخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية اللازمة.
وكانت وزارة التربية قد أكدت وعلى لسان أمين عام الوزارة على أن نسبة الفحوصات الإيجابية في المدارس هي أقل من نسبتها على صعيد المجتمع ككل.
وختمت "ذبحتونا" بيانها بإعادة التأكيد على مطالباتها السابقة بالكشف وبالأرقام عن حجم الفاقد التعليمي الناجم عن فترة التعلم عن بعد، خاصة وأن الوزارة قد صرحت أكثر من مرة أن لديها الأرقام والتفاصيل الكاملة لحجم الفاقد التعليمي.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
25 تشرين أول 2021