شريط الأخبار
أول رد فعل من صلاح بعد قرار استبعاده من قائمة ليفربول لمواجهة إنتر الحنيطي يستقبل وزير الدفاع السوداني إعادة تأهيل وبناء مركز صحي اليرموك في بني كنانة بكلفة 700 ألف دينار الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة مصر مصدر رسمي: من المتوقع إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة غدا بعثة البنك الدولي تطلع على مشاريع إدارة الموارد المائية في وادي الأردن اتصال هاتفي يقطع كلمة النائب الظهراوي والسبب "كلاب ضالة" ( فيديو ) تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء الأردن يستضيف اليوم جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول النائب العبادي تصف موازنة 2026 بـ "إعادة تدوير للسياسات" وأنها لا تحقق التحول الاقتصادي المطلوب رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جماعة عمان لحوارات المستقبل الرواشدة يُكرّم الطويسي في دارة الشعراء ( صور ) شطناوي: معلمات يتعرضن للتعنيف من طلاب بعد تأنيث الكوادر النائب الطهراوي يصف موازنة 2026 بـ "دفتر حسابات لإدارة الأزمات" البدادوة للحكومة: لا نريد معجزات بل إدارة عادلة.. والمواطن يستحق أن يلتقط أنفاسه النائب الوحش يصف مشروع موازنة 2026 بـ"خيبة الأمل" ويحذر: استمرار الدين العام يلتهم التنمية ويخنق الاقتصاد الخزعلي: الموازنة بلا روح وتبدع في الجباية ونحذر من اختبار صبر المواطنين

المغرب : العالم يحتاج إلى خفض 55 % من الانبعاثات

المغرب : العالم يحتاج إلى خفض 55  من الانبعاثات

القلعة نيوز : ذكر تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن العالم يحتاج إلى خفض بنسبة 55 في المائة من الانبعاثات للحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى ما دون 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأقصى الذي حدده العلماء باعتباره الأقل خطورة على مستقبل البشرية.
وأظهر تقرير فجوة الانبعاثات الجديد، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن المساهمات المحددة وطنيا المحدثة – الجهود التي تبذلها كل دولة لتقليل الانبعاثات الوطنية، فضلا عن الالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها لعام 2030 ولكن لم يتم تقديمها رسميا بعد – لن تؤدي إلا إلى خفض إضافي بنسبة 7.5 في المائة في انبعاثات الدفيئة السنوية في عام 2030، مقارنة بالالتزامات السابقة.
واعتبر التقرير أن الالتزامات الجديدة والمحدثة التي تم التعهد بها قبل مؤتمر المناخ كوب 26 خلال الأشهر الماضية تعد خطوة إيجابية إلى الأمام، مستطردا أن العالم لا يزال يسير نحو ارتفاع خطير في درجة الحرارة العالمية لا يقل عن 2.7 درجة مئوية هذا القرن حتى لو تم الوفاء بتلك الوعود بالكامل.

وحذرت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في مقدمة التقرير، من أنه "على العالم أن يتنبه إلى الخطر الوشيك الذي نواجهه كنوع (بشري). الدول بحاجة إلى وضع سياسات للوفاء بالتزاماتها الجديدة والبدء في تنفيذها في غضون أشهر”.
وأضافت أندرسن "أن الدول بحاجة إلى جعل تعهداتها بصفر انبعاثات أكثر واقعية، وكفالة إدراج هذه الالتزامات في المساهمات المحددة وطنيا، واتخاذ الإجراءات اللازمة”، وأن "الدول تحتاج بعد ذلك إلى وضع سياسات لدعم هذا الطموح المتزايد، ومرة أخرى، البدء في تنفيذها بشكل عاجل”.
وشددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أنه للحصول على فرصة لبلوغ هدف 1.5 درجة مئوية يحتاج العالم إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى النصف تقريبا في السنوات الثماني المقبلة، مؤكدة أن ذلك يعني إزالة 28 غيغا طن إضافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الانبعاثات السنوية، علاوة على ما تم التعهد به في المساهمات المحددة وطنيا المحدثة والتزامات 2030 الأخرى.
وخلص التقرير إلى أن التعهدات بانبعاثات صفرية صافية، إذا تم تنفيذها بالكامل، يمكن أن تحدث فرقا كبيرا وتخفض الارتفاع المتوقع في درجة الحرارة العالمية إلى 2.2 درجة مئوية؛ مما يوفر الأمل في أن المزيد من الإجراءات يمكن أن تساعد في تجنب الآثار الأكثر كارثية لتغير المناخ.
ووفقا للوكالة الأممية المعنية بالبيئة، عادت انبعاثات ما بعد الجائحة، بعد انخفاضها في البداية، إلى الارتفاع مرة أخرى وهي الآن ترفع تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، أعلى من أي وقت خلال مليوني سنة منصرمة.