شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

ماجد العطي يكتب : في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه ) اول مبعد عن فلسطين

ماجد العطي يكتب :   في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه ) اول مبعد عن فلسطين

القلعه نيوز - ماجد العطي

لم ينقطع التواصل مع المناضل الكبير اميل عواد حتى بعد مرور خمسة أعوام على رحيل رفيق دربه عبدالعزيز العطي ( أبو الوليد ) وبقي إبوعواد الوفي لأسرة صديقه حتى وهو عاجز عن الوقوف منفردا لم يعقه المرض لأداء واجب الصداقة الذي حرص عليه حتى ان ادركته سكرات الموت فكم هو كبير بصفاته التي لا يحملها الا العظماء .

سيرة اميل عواد
سيرته غنية فهو من اول المبعدين عن فلسطين
اسرته قوات الاحتلال الإسرائيلي وابعدته الى الأردن قسرا مع رفاق اخرين واصل نضاله من خارج الوطن لتحريره من الغاصب الصهيوني لكن أبا عواد اختلف عن الكثيرين من رفاق الدرب فمنذ اليوم الأول لإبعاده رفض ان تقدم له المساعدة وان يصرف له معاش من قبل منظمة التحرير الفلسطينيىة كباقي الاسرى والمبعدين.
صفاته الجميلة لا تعد وقلة هم نظرائه صاحب خلق كبير وسمة التواضع تغلب في كل الأحيان فقماشة أبي عواد نادرة وهو الذي لم يتقاعس في ساحات النضال ودائم الحضور في كل مناسبات الوطن ويحرص على المشاركة في كل فعاليات القوى الوطنية الأردنية استقبله الأردنيون بالحفاوة عندما تم ابعاده وحملوه على اكتافهم معبرين عن حبهم للشرفاء ولصمودهم في وجه الاحتلال . واليوم سيودعه الاحرار ورفاقه الى مسقط راسه في قرية الطيبة قضاء مدينة رام الله التي حرم منها لعقود ليوارى الثرى فيها ويختم مسيرة نضال ومعاناة حافلة بالعطاء والتضحيات .
كانوا كبارا بعزيمتهم النضالية وحبهم لأوطانهم واخلاصهم، هؤلاء هم اشاوس الزمن الذي مضى ولكننا على يقين بأنهم باقون معنا يناضلون حتى من تحت التراب فان ارواحهم النقية لن تغادرنا حتى تطمئن اننا على الدرب سائرون.
صحيح انهم كباقي البشر لكنهم لا توجد لهم مغريات الا حب الوطن فنم قرير العين أبا عواد فمن صلبك خرج من يحمل الراية ليكمل الطريق الذي سطر بالتضحيات

في الثامن والعشرين من أكتوبر سنة 1970 أبعدته السلطات الصهيونية , ليستقبله الأردنيون الأحرار وليواصل نضاله من سجن الجفر ثم من خارجه . وفي نفس التاريخ ووري جثمانه الثرى في قريته قضاء رام الله .
لم يكتب الراحل الكبير مذكرات . فسيرته التي ياتت على ألسنة رواد النضال الوطني وفت بالغرض وأصبح إسمه مدوناً في كتب الآخرين .
وداعا يا من كنت عزيزا على أغلى البشر وبلغه السلام وقل له انه من بعدكم لم يبق بشر.

majedotti2003@yahoo.com