شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

ماجد العطي يكتب : في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه ) اول مبعد عن فلسطين

ماجد العطي يكتب :   في وداع الراحل الكبير إميل عواد ( بالأحمر كفناه ) اول مبعد عن فلسطين

القلعه نيوز - ماجد العطي

لم ينقطع التواصل مع المناضل الكبير اميل عواد حتى بعد مرور خمسة أعوام على رحيل رفيق دربه عبدالعزيز العطي ( أبو الوليد ) وبقي إبوعواد الوفي لأسرة صديقه حتى وهو عاجز عن الوقوف منفردا لم يعقه المرض لأداء واجب الصداقة الذي حرص عليه حتى ان ادركته سكرات الموت فكم هو كبير بصفاته التي لا يحملها الا العظماء .

سيرة اميل عواد
سيرته غنية فهو من اول المبعدين عن فلسطين
اسرته قوات الاحتلال الإسرائيلي وابعدته الى الأردن قسرا مع رفاق اخرين واصل نضاله من خارج الوطن لتحريره من الغاصب الصهيوني لكن أبا عواد اختلف عن الكثيرين من رفاق الدرب فمنذ اليوم الأول لإبعاده رفض ان تقدم له المساعدة وان يصرف له معاش من قبل منظمة التحرير الفلسطينيىة كباقي الاسرى والمبعدين.
صفاته الجميلة لا تعد وقلة هم نظرائه صاحب خلق كبير وسمة التواضع تغلب في كل الأحيان فقماشة أبي عواد نادرة وهو الذي لم يتقاعس في ساحات النضال ودائم الحضور في كل مناسبات الوطن ويحرص على المشاركة في كل فعاليات القوى الوطنية الأردنية استقبله الأردنيون بالحفاوة عندما تم ابعاده وحملوه على اكتافهم معبرين عن حبهم للشرفاء ولصمودهم في وجه الاحتلال . واليوم سيودعه الاحرار ورفاقه الى مسقط راسه في قرية الطيبة قضاء مدينة رام الله التي حرم منها لعقود ليوارى الثرى فيها ويختم مسيرة نضال ومعاناة حافلة بالعطاء والتضحيات .
كانوا كبارا بعزيمتهم النضالية وحبهم لأوطانهم واخلاصهم، هؤلاء هم اشاوس الزمن الذي مضى ولكننا على يقين بأنهم باقون معنا يناضلون حتى من تحت التراب فان ارواحهم النقية لن تغادرنا حتى تطمئن اننا على الدرب سائرون.
صحيح انهم كباقي البشر لكنهم لا توجد لهم مغريات الا حب الوطن فنم قرير العين أبا عواد فمن صلبك خرج من يحمل الراية ليكمل الطريق الذي سطر بالتضحيات

في الثامن والعشرين من أكتوبر سنة 1970 أبعدته السلطات الصهيونية , ليستقبله الأردنيون الأحرار وليواصل نضاله من سجن الجفر ثم من خارجه . وفي نفس التاريخ ووري جثمانه الثرى في قريته قضاء رام الله .
لم يكتب الراحل الكبير مذكرات . فسيرته التي ياتت على ألسنة رواد النضال الوطني وفت بالغرض وأصبح إسمه مدوناً في كتب الآخرين .
وداعا يا من كنت عزيزا على أغلى البشر وبلغه السلام وقل له انه من بعدكم لم يبق بشر.

majedotti2003@yahoo.com