القلعه نيوز - سامي الذيابات الحويطات.
من الملاحظ استمرار الجرائم الغريبة عن مجتمعاتنا أذ نستمع أسبوعيا الى تفاصيل جريمة أو جريمتين على يد سفاحين أصحاب سوابق من المتعاطين للمخدرات
سبب هذه الجرئم كما يبدو هو عدم وجود قانون قاطع لردع هؤلاء المجرمين عن ارتكاب جرائمهم ضد أبناء المجتمع الأردني الذي لم يكن يعرف هذا السلوك الخاطىء المدمر
.أن استمرار هذه الظواهر تتسبب في انعدام الأمن والسلم المجتمعي ولو لم تجد الحكومة حلولا جذريا ومعالجة الوضع قبل استفحاله على اوسع نطاق لاصبحت حياتنا لاتطاق
وارى ان الحلول تبدأ بتشريع قوانين نافذه تصل إلى الإعدام لكل من يثبت عليه إدخال مواد مخدره للاتجار بها ، لان مايقوم به مهرب المخدرات دمير الشباب ومستقبلهم
كما يتعين على الجهات المختصه البحث عن اسباب انتشار تعاطي المخدرات ، وتوفير العلاج الآمن فورا لكل المتعاطين
كما ينبغي في نفس الوقت اجراء عمليات تصحيح اقتصادي لتوفير فرص عمل للشباب في كل محافظة من محافظات المملكه ، ومعاقبة المفسدين في الأرض من تجار المخدرات ، وتشديي القبضة الامنيه على هؤلاء المتمردين على قيمنا واخلاقنا
كما يستدعي ا نتشار المخدرات تشديد الرقابه الامنيىة الحدود والمعابر والمنافذ الحدوديه ومراقبة دقيقة للمزراع والمشاتل والقيام بعمليا ت كشف دوريه عليها حتى يتم محاصرة هذا الوباء القاتل قبيل انتظار التبليغ من قبل المواطنين عن هذه المشاتل او تجار المخدرات ، فضلا عن ضرور ة الرقابة الأمنية الدائمه على لأشخاص المشتبه بهم
ومن الممكن توزيع أراض زراعيه الى الشباب لاقامة مشاريع زراعيه عليها بدعم حكومي بحيث يتم تسجيل هذا المزارع بأسماء هؤلاء الشباب لتحفزيهم على العمل والإنتاج
ان الامر يستدعي تشديد الرقابة الامنيه في جميع انحاء المملكه والضرب بيد من حديد على كل من يقوم بالاتجار بالمخدرات ونقلها وتعاطيها حتى يبقى مجتمعنا الأردني خال تماما من هذه الآفة
وتحية لنشامى الامن العام ممن يسهرون على تنفيذ القانون واحلال الامن والأمان والاستقرار في الأردن العزيز على قلب كل منا