القلعه نيوز – بقلم : أكرم جروان
تصادف اليوم / الأحد الذكرى السادسة والثمانين لميلاد الملك الراحل الحسين بن طلال، طيًّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جنانه.
وفي هذا اليوم الأغر من عمر الوطن، أطلق لقلمي العنان بالوفاء لملك كان قائداً عربياً حكيماً فذاً ليس للأردن فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية، جعل من الأردن الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاهله في كافة المحافل الدولية ولا القرارات الدولية، جعل من الأردن في صدارة الدول العربية والإسلامية ، يحسب له القاصي والداني ألف حساب قبل أن يتوجه بكلمة عن الأردن.
الملك الراحل، الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، حقق إنجازات عظيمة للوطن والأمة، فهو الملك الباني لأردن الشموخ، أردن العزة والكرامة، وهو الذي إفتتح الجامعات الأردنية العريقة كالجامعة الأردنية، اليرموك والهاشمية...، وهو الذي إعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذهب إلى تأسيس الدولة الفلسطينية كحق شرعي الشعب الفلسطيني على أرضه المسلوبة. وجعل من القضية الفلسطينية القضية المركزية في الشرق الأوسط.
الملك الراحل، الحسين الباني، ترك إرثا عظيما للأردن وشعبه، وقاد المسيرة من بعده، نجله الملك عبدالله الثاني الذي وصل بإنجازات الوطن والشباب الأردني إلى العالمية، ودافع بإباء وشموخ عن الوطن وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته، وحمل الراية الهاشمية ببسالة وشجاعة في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بحقه الشرعي في الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها.