شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

رؤى غسّان كنفاني القصَصيّة والروائيّة في كتاب لمحمّد نعيم فرحات

رؤى غسّان كنفاني القصَصيّة والروائيّة في كتاب لمحمّد نعيم فرحات
القلعة نيوز : عمّان- ضمن منشورات دار العائدون للنشر والتوزيع- عمّان، صدر مؤخّرًا كتاب للباحث والأكاديميّ الفلسطينيّ محمّد نعيم فرحات حمل عنوان "كَمين غسّان كنفاني: كيف تعقّب النصُّ تاريخَه وأدركَه"، وهو دراسة نقدية معمّقة في نصوص كنفاني القصَصيّة والروائيّة، وكتاب محكّم من طرف مركز البحث العلمي في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "كراسك" وهران التابع لغدارة البحث العلمي بوزارة التعليم العالي الجزائرية. الدراسة، كما جاء في مقدّمة المؤلّف، تنتمي، من الناحية النظرية والمنهجية عمومًا، إلى علم اجتماع الثقافة، وحقل العلاقة بين النصّ والتّاريخ، إلّا أنها بحثت بانفتاح وتطلّع، عن كلّ امتداد ممكن من شأنه أن يمتّنها ويعزّزها ويفتحَ أفْقها في كلّ اتّجاه مفيد. وبحكم العناصر الحاكمة لها موضوعيًّا، فقد تحرّكت الدراسة، وهي تقدم مساهمتها السوسيولوجية في مجال نصّي وتاريخي مركّب، وكان عليها أن تتعامل مع عناصر الصيرورة كلها: النصّ والفاعل والواقع والأثر، ودائمًا من خلال المقولة المركزية الناظمة لها: أبنية الوعي. وفي تقديم الناقد فيصل درّاج للكتاب ومؤلّفه، يكتب "جاءت قراءة محمد فرحات وتعقُّبه اليقظ لخطاب غسّان كنفاني مهجوسةً بفلسطين وبأسئلتها الكبرى، وأضمرت القراءة أيضًا الأفق الفسيح لتأمُّل النشيد عند محمود درويش، ووضوح الوعي الصّارم عند إدوارد سعيد، ومساهمات أخرى لفلسطينيّين كُثر ترامت في آفاق متعددة". ويضيف درّاج أنّ فرحات "أيقظ في قارئه أرواح غسان كنفاني، الأديب، المثقّف الأكثر تكاملًا ومأساوية في تاريخ الأدب الفلسطينيّ، حيث الفلسطينيّ المقاتل "إنسانٌ يسيرُ إلى موتِه"، طالما أن المتمرّدَ الأصليّ يختار نهايته بعد أن فاته اختيار ميلاده. ومع أن أدباء فلسطينيّين، يتصدّرهم إبراهيم طوقان، وجبرا إبراهيم جبرا، سميح القاسم وسميرة عزّام وغيرهم، اجتهدوا في رسم المأساة وغربة الخسران، إلا أن غسان ذهب نحو الأفق الأعلى في تمرّده الشامل الذي قصّر المسافة بين الطليعتَين: الأدبية والسياسية. هنا لا غرابة أن يكون في كلمات فرحات، وهو يستعيد غسان، ظلال فرانتس فانون و"المعذّبون في الأرض"، وأصداء ناجي العلي، الذي اعتقد أن الحقيقة تظلّ واقفة ولا تموت". ويختم درّاج تقديمه "هذا بعض ما قاله محمد فرحات في أوراق لا زالت تتطاير في أفاق صعبة، أمّا جوابه عن سؤال: كيف تعقّب النصُّ تاريخَه وأدركه، الذي بحث عنه في تُخوم نصوص كنفاني الخصيبة، فقد ارتقى بنفسه ليشكّل جملة وافية إلى حدّ بعيد، رسمت قولَها في مشهد فلسطينيّ صعب ومعقّد، تاخم الآمال الكبيرة لكنّه زاملَ خيباتٍ أقامت في صُلبه على نحو وافر، تحالفت مع أخرى كمَنَت في مساراته المركّبة.... ولا يزال محمد فرحات ينظر إلى الأعلى". ومن باب التفصيل فقد تناول المحور الأول من الدراسة: مقاربة لعلاقة النص بالعالَم ومكوّنات هذه العلاقة وبعض خصوصيات السياق، فيما تناول المحور الثاني البنية الدالّة لخطاب كنفاني ومندَرَجاتها المختلفة، لتنتهي عند استعراض الوعي الذي قدّمه الخطاب لتاريخه.