شريط الأخبار
الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء) الصفدي والبشير يزوران جامعة البلقاء التطبيقية ويشيدان بدورها في التعليم التقني والبرامج المستحدثة عمر مرموش خارج تشكيلة "ديربي" مانشستر اليوم!.. التشكيلة والقنوات الناقلة استئناف الرحلات الجوية منخفضة التكاليف القادمة من أوروبا إلى الأردن النيجر.. مقتل 14 جنديا في كمين نصبه مسلحون بمنطقة متوترة محمد صلاح يعاقب التونسي حنبعل المجبري مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة تحذير للإسرائيليين في الخارج رحل قبل ساعات من "ديربي" مانشستر.. وفاة بطل العالم السابق للملاكمة هاتون "القاتل" في ظروف غامضة عباس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة

بالفيديو والصور : الاميرة بسمة تفتتح المؤتمر التاسع والعشرين للمتلقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة .

بالفيديو والصور : الاميرة بسمة تفتتح المؤتمر التاسع والعشرين للمتلقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة .
القلعة نيوز :

عمر البرصان
تصوير : فضل الشغنوبي

افتتحت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة اليوم السبت، المؤتمر التاسع والعشرين للمعلمين، الذي ينظمه الملتقى تحت شعار"معلم متجدد ذاتياً في مدرسة مرنة".
وفي كلمة في إفتتاح المؤتمر، أكدت سموها، أهمية دور المدارس والمعلمين في حياة ورفاهية الطلاب، حيث تعززت هذه الأهمية في ظل جائحة كورونا وتداعياتها على حياة الناس في مختلف المجالات، بما في ذلك العملية التعليمية.
وقالت إن الجائحة هي واحدة من ابرز التحديات، التي باتت اليوم تواجه الطلاب في كل مكان، في وقت يشهد فيه العالم تنافسا وسباقا محموما في كل المجالات، مع التطور المتسارع في شكل وأدوات التعليم ومهاراته ومفاهيمه، الى واقع جديد يتطلب التفكير والابداع والمرونة، والانفتاح على الثقافات، وقبول الآخر.

و أكدت امينة السر للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة ديما القيسي ان الهيئة الادارية الحالية حريصة على أن يكون المؤتمر بما يقدمه من محاور انعكاساً حقيقياً للحاجات الملحة التي لمسناها خلال الفترة الماضية فالانتقال من التعليم الوجاهي الى التعليم عن بعد أدى إلى ظهور حاجات على الصعيد النفسي و الاجتماعي و كذلك على الصعيد المهني ، راجيةأن تعم الفائدة وأن يحقق المؤتمر أهدافه .
وقالت رئيسة الملتقى وفاء الشنار، إن جائحة كورونا فرضت على العملية التعليمية تغيرا جذريا في آلية العمل؛ فتحول التعليم من الوجاهي الى التعلم عن بعد، ما استدعى تغيير الاستراتيجيات والوسائل والاساليب، وتطلب تجهيز المدارس بمنصات وشبكات الكترونية ليتمكن المعلم من اداء عمله على اكمل وجه.
وأوضحت ان عنوان المؤتمر يحاكي احتياحات المعلم للمرحلة المقبلة، والذي اصبح مطالبا ليكون قادرا على التعلم والبحث والتجدد والاستعداد لاكتساب مهارات جديدة، مؤكدة ان هذا الواقع الجديد يستدعي وجود مدرسة مرنة توفر للمعلم المساحة والحرية للتعلم والابتكار والابداع؛ لينتقل بطلبته الى مجالات جديدة وافق اكثر اتساعا.
وحضرت سموها محاضرة الافتتاحية للمؤتمر، قدمها عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الاعمال في جامعة الاميرة سمية لتكنولوجيا الاعمال الدكتور جورج سمور، بعنوان "معلم متجدد ذاتيا في مدرسة مرنة". ويناقش المؤتمر على مدار يومين، عددا من اوراق العمل والبحوث التربوية ضمن محاور عدة تحمل عناوين منها جيل الغد للتربية الاخلاقية و الاتزان الفكري والذكاء العاطفي، والادارة التكاملية للتربية المجتمعية المستدامة، ونظام الدعم متعدد المستويات ((MTSS، وتقدير التنوُّع وتقبُّل الآخر، وبرنامج إعداد معلم(STEAM)، وقوة العقل الباطن، واتجاهات في تكنولوجيا التعليم واستراتيجيات لتعلم فعال. ويهدف الملتقى الى المساهمة في تطوير العملية التربوية في الاردن، وتوثيق العلاقات بين المدارس الخاصة من جهة والمجتمع المحلي والعربي والعالمي من جهة اخرى، وخلق مناخ تعاوني بين اعضائه وبما يخدم مهنة التعليم ورسالته النبيلة، ورفع مستوى الاداء المهني لاعضاء الهيئات التدريسية الفنية والادارية. كما يهدف الى تطوير كفاءة القيادات التربوية وتبادل الخبرات الثقافية التربوية والاكاديمية والفنية والاجتماعية والرياضية، وتحفيز المعلم وتشجيع الابداع لديه وتعزيز دوره في المجتمع، واقامة الانشطة الثقافية والندوات والورشات وحلقات البحث.