بدأ الرهان السياسي عليه من اليوم الاول لهذا المجلس ، ومن بدأ قاعدة التشريع الحقيقي ، في سابقة أولى من نوعها في مجلس النواب ، و حسب بعض الاستطلاعات والمراقبة المكثفه لأداء المجلس خلال فترة العام الماضي ، وخلال شهر من بدء عام جديد ودورة جديده ، تبين لنا ان هناك نائب في مجلس النواب يمثل دور ( الجندي المجهول ) حيث استطاع وبشكل محترف ومتميز تحقيق كل الاهداف المرسومه ، ولم يكن من هذه الاهداف استلام اي من الاستحقاقات القياديه في المجلس ،حيث يعمل بعيداً عن وسائل الإعلام، بصمت عجيب وهدوء غريب .
استطاع فعل الكثير بذكائه و دهائه السياسي المفعم بالثقافة العالية و النظرة العميقة وحب الوطن،،وما حققه نتيجة تأثير واضح و ملموس في كواليس انتخابات رئاسة مجلس النواب الاخيرة بمواقف علنيه وواضحة للجميع
نائب في كتلة قوية هو أحد أعضائها لا بل أحد مؤسسينها ، ،حيث ثبت ان لديه الكثير من التأثير الايجابي على زملاءه في المجلس والسبب هو الفهم العميق للعمل والجرأة في قول الحق ، والشاهد على هاذا التحليل نتائج انتخابات اللجان داخل المجلس قبل يومين والصراع المحتدم بينها اضافة لصراع القوى داخليا وخارجيا ، وبالرغم من ذلك حصدت كتلة هاذا الجندي (كتلة ألشعب) وبشكل غير مسبوق رئاسة سبعة لجان مهمه جدا وخمس مقررين وفوز كل اعضائها باللجان اضافة لرئيس المجلس ،بالفعل هذا النائب ،أسطوره سياسيه قادمه وبحجم وطن ، وأكاد اجزم انه سيحجز مقعده في مجلس النواب لدورات قادمة عديده ، صراحةً لم اكن اعلم بكل هذه التفاصيل الا من خلال جلسات حوارية مع عدد كبير من اصحاب الشان والمتابعين ومن أروقة المجلس و من خلال الربط لإحداث كثيرة استطعنا بالنهاية ان نكتشف سر ما حدث خلال الايام القليلة الماضيه .
حيث إكتسح لجنة الطاقة النيابية ب 92 صوت وحصل على عضوية اللجنة المالية رغم وجوده خارج المجلس ، وهذا يدل على المحبة الجارفة التي يتمتع بها شعبيا ونيابيا .
يعمل وينجز بصمت دون ملل وكلل ، فهو صاحب الحضور الدائم والمميز منذ بداية عمر مجلس النواب .
انه النائب محمد عناد الفايز ،النائب الذي خرج من رحم الباديه الوسطى ، وعشق تراب الوطن.