شريط الأخبار
وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد ولي العهد… رمز الأردن الحديث ورؤية المستقبل وفيات الثلاثاء 2 - 12 - 2025 أول تعليق من أمير قطر بعد خسارة بلاده من المنتخب الفلسطيني في كأس العرب إحصائية جديدة صادمة عن حالات الزواج العرفي ما دوافع نتنياهو لطلب العفو الرئاسي؟ انخفاض أسعار الذهب محليا.. 85.50 دينارا سعر الغرام عيار 21 الثلاثاء هجوم ناري من رئيس بايرن على محمد صلاح وزملائه تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الثلاثاء إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية

العميد المتقاعد المجالي يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات وزير الزراعه لكبح جماحهم

العميد المتقاعد المجالي  يفتح النار على سماسرة ارتفاع الاسعار ويشيد باجراءات  وزير الزراعه لكبح جماحهم

شكرا معالي وزير الزراعة النشمي

معكم لافشال مخططات سماسرة اللحوم والخضار برفع الاسعار


القلعة نيوز – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .


كل الشعب الأردني يعلم بأن سماسرة اللحوم والمواد الزراعية من خضار وفواكه هم الوحيدون المستفيدون من غلاء الأسعار ، فكيلو اللحمة البلدي عندما يتراوح سعرها ما بين 9- 11 دينار وبينما مربي الأغنام يشكون من الخسارات المتلاحقة و المواطنون يشتكون من غلاء الأسعار .

ولهذا فإن المنطق يقول أن المستفيدين الوحيدين من هذه العمليات هم الوسطاء أو السماسرة .

وما ينطبق على الخِراف والأغنام والدواجن ينطبق أيضاُ على الخضار والفواكه ، المزارعون يشتكون من غلاء الأسعار للمواد الخام ،ونقص الأيدي العاملة ،وارتفاع أجورها، وارتفاع كلفة الطاقة والمياه وبالتالي عدم جدوى إنتاجية هذه الزراعات بالمستقبل ،

والدليل على ما نقول أن "بكسة " البندورة التي تحتوي على 8 كغم تشتريها من المزرعة بدينار أو ديناران بينما من المحل تشتريها ب( 5-7) دنانير ،مما يؤكد أن الوسطاء والسماسرة والتجار هم الذين لا يخافون الله في ارتفاع الأسعار وهم الوحيدون المستفيدون من هذه العمليات التجارية .

ولهذا وبمجرد ان صدرت اشاعات بأن معالي وزير الزراعة قد صرح بأن هناك نية تتجة لاستيراد اللحوم من جورجيا ، وبمجرد تداول هذه الاشاعات فإن الغريب بالأمر، أن الاسعار للحوم البلدية قد نزلت بمقدار الربع من 10 دنانير إلى 6 أو 7 ، وهذا يؤكد أن هناك جشع وطمع و استغلال من قبل الوسطاء والسماسرة، الذي يشترون بأقل الأسعار، والتي لا تشجع لا المزارعين ولا مربون الأغنام على الاستمرار بزراعا تهم وتربية اغنامهم، ولا المواطنين من ذوي الدخول المتوسطة بشراء هذه المواد .

ومن هنا فإنني أشد وأثني على أيدي وزارة الزراعة ووزيرها المحترم والنشمي بأن يفتح باب الاستيراد للسلع من الخارج في حال عدم انضباط أسعار هذه المواد وبقاء الطمع والجشع والاستغلال في نفسية وسطائها وسماسرتها .

وانني استغرب من هذه الهجمات التي يتعرض لها معالي وزير الزراعة النشمي الذي لا يمكن أن يقبل أن يزاود عليه احد لا بالولاء ولا بالانتماء او بالوطنية ، وخصوصا أن معاليه يعمل جاهدا على إنشاء شركة لتسويق الخضار والفواكه سترى النور إن شاءالله مطلع العام القادم ، والتي ستعمل على لجم تغول السماسرة والوسطاء وارتفاع الأسعار .

وأخيرا فإنني اقول لمعالي الدكتور خالد سِرً على بركة الله و"ادعس" على" دواسة" البنزين واحرق كل الأسعار والطماعين الجشعين ، لعل وعسى أن يتم انصاف المواطن الفقير والمزارعون ومربوا الأغنام المظلومين .