وأشاد بأهتمام وزير الداخلية في تطبيق مراحل الوثيقة وإظهارها في معالجة الآثار السلبية لبعض العادات والأعراف السائدة بالجلوة.
وبين الماضي إن الوثيقة كان لها الأثر الإيجابي في المملكة وخصوصًا في محافظة المفرق ، مبيناً ان هناك إرتياح في المجتمع الأردني لاحقائق الحق.
وأشار إلى أن محافظ المفرق كرّس مبادئ الوثيقة في تطبيقها بكل حكمة وشفايفه وحزم دون الأستجابة إلى الضغوطات والمطالبات التي كانت قد تؤدي إلى تسويف تطبيقها.
وأوضح الماضي في رسالته إن جهود وزير الداخلية أثمرت في تحقيق المضمون الذي رغب في تطبيقه منذ سنوات طويلة وحقق الطموحات التي تسعى لتخفيف الآثار السلبية بالجلوة العشائرية.
وشدد على تطوير الأفكار التي تكمل المشهود حول معالجة السلبيات في الأعراف والعادات العشائرية والتي تعتبر دخليه على موارث الشعب الأردني.
وختم الشيخ طلال صيتان الماضي رسالته بالشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية مازن الفراية ومحافظ المفرق سلمان النجادا على جهودهم الكبيرة في تطبيق بنود الوثيقة بكل ثقة وحزم.