شريط الأخبار
مندوبا عن وزير الثقافة... الأمين العام يشارك في حفل تأبين الأديب محمود أبو عواد عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر بين الاسترخاء والتحذير الطبي .. شاي البابونج للحامل تحذير يخصّ "القرح الفمومية".. أطباء يتحدثون! ما هي فوائد الأناناس؟ طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم.. تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب! دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب

تحسين التل يكتب مخاطبا اصحاب القرار : " شايفك فلا تخبيء راسك "

تحسين التل يكتب  مخاطبا اصحاب القرار :   شايفك  فلا تخبيء  راسك


القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:


هل يعلم أصحاب القرار أن الجلطات، والسكتات الدماغية، وارتفاع الضغط، وتصلب الشرايين، وانفجار الأوعية الدموية، والموت الفجائي، كلها متوفرة عند المواطن الأردني،
طبعاً هناك أسباب أدت فيما أدت إليه الى زيادة الأمراض، والوفيات، والمشاكل المستعصية على الحل في المجتمع الأردني، ومن هذه الأسباب، ما يلي:

- يباع برميل النفط عالمياً بسعر (65) دولار، يعني حوالي (49) دينار أردني، ويشتري المواطن البنزين بأسعار تفوق سعر البرميل نفسه، ولو قمنا باستخراج المحروقات والمواد الموجودة في كل برميل نفط، ستكون النتيجة ما يلي:

- من كل برميل نفط خام، يتم استخراج الأنواع التالية: (65) لتراً من البنزين، وتحويل (46) % من محتويات برميل النفط الخام إلى مادة الديزل، والكيروسين بنسبة (10) % ومواد ثقيلة مثل الزيوت، ومواد التشحيم، والإسفلت، ونسبة مئوية من الغاز، والعديد من المواد المشتعلة... الخ.
بمعنى، أن برميل النفط يربح ثلاثة أضعاف ثمنه الأصلي، هذا في حال كان برميل النفط من الخام المتوسط، أو الثقيل، أما سعر برميل برنت فالوضع يختلف، والمرابح تكون أكثر من خمسة أضعاف سعره الأصلي.
.- تكلفة السيارة الكورية لا تتجاوز خمسة آلاف دولار، (3500) دينار أردني، وتقوم بتصديرها للأردن، بتكلفة سبعة آلاف دولار يعني؛ (4900) دينار.

يأتي دور الأردن: جمارك، تسجيل، نقل ملكية، والأهم؛ ضرائب على الضرائب، فيصبح سعرها بقدرة قادر من (14 - 20) ألف دينار، الأرباح تصل من عشرة الى خمسة عشر ألف دينار على كل سيارة، تدخل خزينة الدولة... هذا إذا دخلت الخزينة من الأصل..؟
القرار السياسي والاقتصادي:
تصر الحكومات، وبالذات هذه الحكومة على رهن القرار السياسي، والاقتصادي بيد إسرائيل، وإلا، ما معنى أن نعطي الكهرباء للبنان الشقيق (وهذا حقهم وفق التضامن العربي)، ونستورد الغاز من إسرائيل، ونحمل المواطن الأردني فاتورة ثقيلة تكسر ظهر الوطن لعشرات الأعوام القادمة، وسيتحملها المواطن وحده دون غيره.
نوقع مذكرات تفاهم تمهيداً لتوقيع اتفاقيات لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، ولو وجهنا سؤال الى الحكومة، عن اتفاقية وادي عربة، وما هي الفوائد التي قدمتها الإتفاقية على فرض أننا مغلوب على أمرنا، لكن حتى المغلوب يمكنه أن يحقق شيئاً من الغالب... ما الذي حققته الدولة من معاهدة السلام مع إسرائيل سوى خراب البيوت.

أجبرونا على أن نصدق نتائج عملية السلام، (مكرهاً أخاك لا بطل)، وأن هناك أنهار قادمة من اللبن والعسل، فحصلنا على مياه عادمة من مجاري اليهود في طبريا، وشرب المواطن الأردني مياه (...) وسرقوا أراضينا في الأغوار، واستغلوها بعشرات المليارات، وسلموها لنا بعد عمر طويل؛ قاعاً صفصفا، وما زلنا نؤمن، وندير ظهورنا لأكبر عدو شهدته البشرية، ونسلمه رقابنا حتى يعمد الى ذبحنا سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً...
لكن، وعلى رأي عادل إمام في أحد أفلامه: ماذا أقول، وأي شيء يقال بعد كلما قيل.