شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

تحسين التل يكتب مخاطبا اصحاب القرار : " شايفك فلا تخبيء راسك "

تحسين التل يكتب  مخاطبا اصحاب القرار :   شايفك  فلا تخبيء  راسك


القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:


هل يعلم أصحاب القرار أن الجلطات، والسكتات الدماغية، وارتفاع الضغط، وتصلب الشرايين، وانفجار الأوعية الدموية، والموت الفجائي، كلها متوفرة عند المواطن الأردني،
طبعاً هناك أسباب أدت فيما أدت إليه الى زيادة الأمراض، والوفيات، والمشاكل المستعصية على الحل في المجتمع الأردني، ومن هذه الأسباب، ما يلي:

- يباع برميل النفط عالمياً بسعر (65) دولار، يعني حوالي (49) دينار أردني، ويشتري المواطن البنزين بأسعار تفوق سعر البرميل نفسه، ولو قمنا باستخراج المحروقات والمواد الموجودة في كل برميل نفط، ستكون النتيجة ما يلي:

- من كل برميل نفط خام، يتم استخراج الأنواع التالية: (65) لتراً من البنزين، وتحويل (46) % من محتويات برميل النفط الخام إلى مادة الديزل، والكيروسين بنسبة (10) % ومواد ثقيلة مثل الزيوت، ومواد التشحيم، والإسفلت، ونسبة مئوية من الغاز، والعديد من المواد المشتعلة... الخ.
بمعنى، أن برميل النفط يربح ثلاثة أضعاف ثمنه الأصلي، هذا في حال كان برميل النفط من الخام المتوسط، أو الثقيل، أما سعر برميل برنت فالوضع يختلف، والمرابح تكون أكثر من خمسة أضعاف سعره الأصلي.
.- تكلفة السيارة الكورية لا تتجاوز خمسة آلاف دولار، (3500) دينار أردني، وتقوم بتصديرها للأردن، بتكلفة سبعة آلاف دولار يعني؛ (4900) دينار.

يأتي دور الأردن: جمارك، تسجيل، نقل ملكية، والأهم؛ ضرائب على الضرائب، فيصبح سعرها بقدرة قادر من (14 - 20) ألف دينار، الأرباح تصل من عشرة الى خمسة عشر ألف دينار على كل سيارة، تدخل خزينة الدولة... هذا إذا دخلت الخزينة من الأصل..؟
القرار السياسي والاقتصادي:
تصر الحكومات، وبالذات هذه الحكومة على رهن القرار السياسي، والاقتصادي بيد إسرائيل، وإلا، ما معنى أن نعطي الكهرباء للبنان الشقيق (وهذا حقهم وفق التضامن العربي)، ونستورد الغاز من إسرائيل، ونحمل المواطن الأردني فاتورة ثقيلة تكسر ظهر الوطن لعشرات الأعوام القادمة، وسيتحملها المواطن وحده دون غيره.
نوقع مذكرات تفاهم تمهيداً لتوقيع اتفاقيات لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، ولو وجهنا سؤال الى الحكومة، عن اتفاقية وادي عربة، وما هي الفوائد التي قدمتها الإتفاقية على فرض أننا مغلوب على أمرنا، لكن حتى المغلوب يمكنه أن يحقق شيئاً من الغالب... ما الذي حققته الدولة من معاهدة السلام مع إسرائيل سوى خراب البيوت.

أجبرونا على أن نصدق نتائج عملية السلام، (مكرهاً أخاك لا بطل)، وأن هناك أنهار قادمة من اللبن والعسل، فحصلنا على مياه عادمة من مجاري اليهود في طبريا، وشرب المواطن الأردني مياه (...) وسرقوا أراضينا في الأغوار، واستغلوها بعشرات المليارات، وسلموها لنا بعد عمر طويل؛ قاعاً صفصفا، وما زلنا نؤمن، وندير ظهورنا لأكبر عدو شهدته البشرية، ونسلمه رقابنا حتى يعمد الى ذبحنا سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً...
لكن، وعلى رأي عادل إمام في أحد أفلامه: ماذا أقول، وأي شيء يقال بعد كلما قيل.