أطلقت جمعية الزي الفلسطيني الأردنية، حملة بعنوان "إِلبِسْ زِيَّك ما حَد زَيّك"، لارتداء الثوب التراثي الفلسطيني
وذلك رداً على صورة نشرتها ملكة جمال الفلبين، بياتريس غوميز، وهي ترتدي الزي الفلسطيني على أنه ثوب
إسرائيلي.
وشملت الحملة التي انطلقت الخميس، إقامة وقفة تراثية تعبيرية في "بوليفارد العبدلي" بالعاصمة الأردنية
عمان، شارك فيها عشرات النساء اللواتي يرتدين الثوب الفلسطيني.
وقالت منسقة الحملة عُلا حمودي، إنها "تهدف إلى التأكيد على التمسك بالهوية والتراث الفلسطيني، ودحض جميع روايات الاحتلال ومحاولاته تزييف التراث ونسبته لنفسه".
وأضافت أن الحملة دعت كل سيدة وفتاة فلسطينية، إلى نشر صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي الزي التراثي الفلسطيني، بحسب قدس برس.
من جهتها؛ أوضحت الإعلامية المشاركة في الحملة، رشا الوحش، أن "المبادرة تأكيد على الهوية والتاريخ الفلسطيني، ودفع للهجمة الصهيونية الممتدة منذ عقود لسرقة التراث، وفي مختلف المحافل".
وتابعت في حديثها لـ"قدس برس": "لا نريد كفلسطينيات أن تنسى الأجيال القادمة تراثها الأصيل، وأن تصبح السرقة واقعًا بعد سنوات؛ إن لم نتحرك".
وشددت على ضرورة "التزام الأمهات الفلسطينيات بارتداء الأثواب والمطرزات الفلسطينية أمام أبنائهن في كل المناسبات، حتى لا ينسوا هذه العراقة التراثية، وكي يفوتوا الفرصة على كيان الاحتلال المارق".
وكانت غوميز قد نشرت على حسابها بمنصة "إنستغرام" صوراً جمعتها بأخريات يرتدين الأزياء الفلسطينية، في ختام فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون، التي انطلقت في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على سواحل "إيلات"، مع إعدادهن الطعام الفلسطيني، وكتبت تحت وسم "زيارة إسرائيل" عبارة "حياة بدوية.. نختبر الثقافة الإسرائيلية"، وشاركت المنشور مع وزارة السياحة في حكومة الاحتلال.