شريط الأخبار
وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني

النخب السياسية تتصدى للأحزاب السياسية ،،،

النخب السياسية تتصدى للأحزاب السياسية ،،،

القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. . تطالعنا الأخبار يوما بعد يوما عن أسماء وزراء أو نواب أو أعيان أو قيادات سابقين، وأحيانا ما يسمون أنفسهم النخب السياسية بدأوا مشاورات لتشكيل أحزاب سياسية، إستعدادا للمرحلة الجديدة من العمل السياسي، بانتظار إقرار منظومة التشريعات السياسية الإصلاحية الناظمة للحقوق السياسية من قبل مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب، وهي مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وما يشد ويجذب ويلفت انتباهنا هو أن الخبر الإعلامي يبدأ بالتركيز على ذكر أن الحزب يضم بطيه وزراء ونواب وأعيان وقيادات سياسية، وذلك كوسيلة لإغراء الناس وتحفيزهم على المشاركة والانضمام إلى الحزب، على إعتبارا أنهم ميزة إيجابية وأن الأحزاب بدونهم لا يمكن لها النجاح، ولدى الرجوع الى تاريخ الحياة الحزبية والسياسية في الأردن نجد أنها كانت دائما تحت سيطرة النخب السياسية من كبار المسؤولين السابقين أو من أصحاب رؤوس الأموال، ولذلك لم يكتب لها النجاح والاستمرار لأن معظم هؤلاء النخب ليس لهم قبول ورضى لدى الشارع الأردني، سواء كأشخاص مع الإحترام والتقدير للجميع، أو كبرامج ورؤى وطروحات وحلول لقضايا الوطن الاستراتيجية، ومن ثم قضايا المجتمع وعلى رأسها قضايا الشباب من الفقر والبطالة، اذا ما استثنينا حزب جبهة العمل الإسلامي كونه، كان مفتوح ومنفتح على كافة القطاعات الشعبية، ولهذا وكقراءة أولية لواقع الأحزاب السياسية ومستقبلها، ومستقبل الحياة السياسية في الأردن في المئويه الثانية للدولة الأردنية، يتضح لنا أنها ستبقى كما كانت في المئويه الأولى، وبذلك لن يتغير النهج بكل ألوانه وأطيافه وبرامجه ومضامينه وحتى شخوصه، وستبقى المسيرة السياسية تسير على نفس الطريق القديم بكل حفره ومطباته، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.