شريط الأخبار
مؤامرة جديده لعودة "جماعة الاحوان" الارهابية: تشكيل منظمات مسلحة ( ميدان - وحسم ) بحجة تحرير فلسطين وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة اسرائيل تؤكد مجددا : لامكان لحماس بمستقبل غزه ولن نقبل شروطها فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة شركات التخليص تنجز 536 ألف بيان جمركي بالنصف الأول من العام الحالي اجواء شديدة الحرارة اليوم وحتى الثلاثاء الهيئه الإداريه للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي تلتقي عطوفة الدكتور جادالله الخلايلة مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة. تجنب الإجهاد الحراري واشنطن وساعة الصفر... ساعة ولكنها غيّرت تاريخ العالم، وستغيّر إلى حين. وزارة الثقافة تطلق منصة "تراثي".. الرواشدة: توثيق التراث مسؤولية وطنية المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام"

رنا سمارة تطرح رواية "حتى آخر العمر"

رنا سمارة تطرح رواية حتى آخر العمر
* صاحبة "أنا لا أشتاق إلى عمّان" المقال الذي لامس قلوب الأردنيين كافة عام 2013 ليصبح الملاذ لكل من عشق عمان تعود بعد طول غياب برواية تحمل الأمل في طياتها "حتى آخر العمر"

القلعة نيوز -

تطرح رواية "حتى آخر العمر" قصة عن الصداقة والأمل، بين "فرح" و"غيث" اللذين يعملان بعيدا عن ديارهم.. وأعمارهما في العشرينات والثلاثينات، وقد تعرضا لصدمات مؤلمة في حياتهما من الماضي والطفولة، لم يتحدثا عنها من قبل لعدة أسباب والتي جعلت الحياة مقتصرة على بنود معينة لا تمنح مساحة كافية للاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية، لا سيما لدى فئة الشباب.

الرواية مبنية على شكل حوار يومي بين فرح وغيث، من لحظة التقائهما صدفة في المترو، وكيفية تطور مراحل صداقتهما شيئاً فشيئاً، كما تطرح الرواية الجوانب النفسية العميقة لكل منهما في حياته الخاصة، من تفاصيل تعاملهما مع الآخرين، مع ذكرياتهم، مع أعمالهم، ومع أهلهم. وتسلط الرواية الضوء على كيفية مساعدة هذه الصداقة لكل منهما في الشفاء من آلامه العميقة، وتطور جوانب شخصيته، وقدرته على بناء الثقة من جديد في نفسه والآخر، كي يصنع مساراً جديداً لا تفرضه عليه ظروف الحياة، إنما يبنيه بيديه.

تطرح الرواية مواضيع أساسية وجوهرية يتغافل المجتمع عن طرحها والتعامل معها، رغم آثارها المدمرة على المدى البعيد للأشخاص. كما تسلط الضوء على إهمالنا التعبير عن مشاعرنا، باعتبارها "أمراً ثانوياً"، ومدى تأثير هذا الأمر على كل تفاصيل الحياة كل يوم وكل لحظة.

الرواية تمثل شريحة كبيرة من البشر على اختلاف اجناسهم ومعتقداتهم والتراكمات الدفينه داخل النفس البشرية واثارها علينا.

أخيراً، ترسل الرواية رسالة أمل، بأن الشفاء من هذه الآلام العميقة هو أمر ممكن، مهما كان صعباً ومخيفاً، وبأن مواجهة أقسى تجاربنا، وأكثرها ألماً هو الطريق الحقيقي للشفاء، وبناء حياة جديدة أكثر صحة وجمالاً، وبأن هذه العملية مستمرة كل يوم، حتى آخر العمر.

رنا سمارة كاتبة أردنيّة درست اللغات الإسبانية والإنجليزية في الجامعة الأردنية، تنشر مقالاتها في عددٍ من المواقع على النت كما تنشطُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتكتبُ بعض النصوص في مدوّنتها.

صدر لسمارة عددٌ من الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «أنتِ في عيوني» التي صدرت عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في وقتٍ ما من عام 2009.