شريط الأخبار
الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة الصراع بين طبقتي الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة  الصراع بين طبقتي  الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

القلعه نيوز - بقلم - :حاتم محمد المعايطه


اصبح حديث الشارع الأردني عن المتنفذين(البرجوازيين) وعلاقتهم بالفساد الحاصل في الأردن لقد أصبح الأردن عبارة عن طبقتين الطبقة الفقيرة الكادحة معسورة الحال(الحراثين)وهى اغلبيه الشعب الأردني.

والطبقة الأغنياء الغنية المتنفذه (البرجوازيين ) المهيمنة على خيرات الأردن بل أصبحت الجزء الأهم في الكيان الأردني والتي تلاشت تدريجياً الطبقة الفقيرة الكادحين(الحراثين)..

مما ولدت عندنا انعدام تكافؤ الفرص وتفكك النسيج الاجتماعي والوطني بل زادت الفجوة بين الطبقتين بل سببت هذه الطبقية إلى أزمة في الأردن من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .


وإنها تعيق تقدم المجتمع الأردني وتزيد الانقسامات داخل المجتمع الأردني بأكمله وفقدت روح المحبة والترابط والمودة وبسبب هذه الصفة تزول الرحمة (أنا أكثر منك مالاً واعز نفرا) .


إن البرجوازيون (المتنفذين )هيمنوا على السلطة التشريعية(النواب والأعيان) والسلطة التنفيذية(الوزراء) فأصبحت القوانين والتشريعات تصب في خدمتهم ومصالحهم الشخصية وتزيدهم ثراء فوق ثراء .

يتم تنفيذ القوانين عن طريق السلطة التنفيذية (الوزراء) وهي مصلحة مشتركة بينهم مما ولد الصراع بينهم حول مصالحهم الخاصة ونهب خيرات البلد مما ظهرت الكثير من قضايا الفساد الكبيرة وبيعت مقدرات البلد التي تقدر بملايين الدنانير للمستثمرين"""".

لقد ترك فساد البرجوازيون آثار سلبية وخيمة على الاقتصاد الأردني المتهالك أصلاً وذلك لربطة مع اقتصاديات الرأسمالية التي تدور في فلك صندوق النقد والبنك الدوليين فقد كان الفساد في الأردن نصيب الأسد مما جعل الأردن 59عالميا ًمن بين 180دولة حسب منظمات مراقبة الشفافية الدولية.

مخطئ من يظن أن الكشف عن عمليات الفساد التي تفجرت في الآونة الأخيرة هي من سياق محاربة الفساد هذه الرواية الإنقاذية التي تريد حكومتنا أن تظهر نفسها وكأنما هي تحارب الفساد من جذوره.

وحفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.

وحفظ الله الأردن الحبيب والحراثين والمخلصين فيها ومتعهم بموفور الصحة والعافية .