شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة الصراع بين طبقتي الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة  الصراع بين طبقتي  الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

القلعه نيوز - بقلم - :حاتم محمد المعايطه


اصبح حديث الشارع الأردني عن المتنفذين(البرجوازيين) وعلاقتهم بالفساد الحاصل في الأردن لقد أصبح الأردن عبارة عن طبقتين الطبقة الفقيرة الكادحة معسورة الحال(الحراثين)وهى اغلبيه الشعب الأردني.

والطبقة الأغنياء الغنية المتنفذه (البرجوازيين ) المهيمنة على خيرات الأردن بل أصبحت الجزء الأهم في الكيان الأردني والتي تلاشت تدريجياً الطبقة الفقيرة الكادحين(الحراثين)..

مما ولدت عندنا انعدام تكافؤ الفرص وتفكك النسيج الاجتماعي والوطني بل زادت الفجوة بين الطبقتين بل سببت هذه الطبقية إلى أزمة في الأردن من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .


وإنها تعيق تقدم المجتمع الأردني وتزيد الانقسامات داخل المجتمع الأردني بأكمله وفقدت روح المحبة والترابط والمودة وبسبب هذه الصفة تزول الرحمة (أنا أكثر منك مالاً واعز نفرا) .


إن البرجوازيون (المتنفذين )هيمنوا على السلطة التشريعية(النواب والأعيان) والسلطة التنفيذية(الوزراء) فأصبحت القوانين والتشريعات تصب في خدمتهم ومصالحهم الشخصية وتزيدهم ثراء فوق ثراء .

يتم تنفيذ القوانين عن طريق السلطة التنفيذية (الوزراء) وهي مصلحة مشتركة بينهم مما ولد الصراع بينهم حول مصالحهم الخاصة ونهب خيرات البلد مما ظهرت الكثير من قضايا الفساد الكبيرة وبيعت مقدرات البلد التي تقدر بملايين الدنانير للمستثمرين"""".

لقد ترك فساد البرجوازيون آثار سلبية وخيمة على الاقتصاد الأردني المتهالك أصلاً وذلك لربطة مع اقتصاديات الرأسمالية التي تدور في فلك صندوق النقد والبنك الدوليين فقد كان الفساد في الأردن نصيب الأسد مما جعل الأردن 59عالميا ًمن بين 180دولة حسب منظمات مراقبة الشفافية الدولية.

مخطئ من يظن أن الكشف عن عمليات الفساد التي تفجرت في الآونة الأخيرة هي من سياق محاربة الفساد هذه الرواية الإنقاذية التي تريد حكومتنا أن تظهر نفسها وكأنما هي تحارب الفساد من جذوره.

وحفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.

وحفظ الله الأردن الحبيب والحراثين والمخلصين فيها ومتعهم بموفور الصحة والعافية .