شريط الأخبار
الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة الصراع بين طبقتي الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

حاتم المعايطة يكتب : حقيقة  الصراع بين طبقتي  الحراثين والبرجوازيين ... وقضايا الفساد

القلعه نيوز - بقلم - :حاتم محمد المعايطه


اصبح حديث الشارع الأردني عن المتنفذين(البرجوازيين) وعلاقتهم بالفساد الحاصل في الأردن لقد أصبح الأردن عبارة عن طبقتين الطبقة الفقيرة الكادحة معسورة الحال(الحراثين)وهى اغلبيه الشعب الأردني.

والطبقة الأغنياء الغنية المتنفذه (البرجوازيين ) المهيمنة على خيرات الأردن بل أصبحت الجزء الأهم في الكيان الأردني والتي تلاشت تدريجياً الطبقة الفقيرة الكادحين(الحراثين)..

مما ولدت عندنا انعدام تكافؤ الفرص وتفكك النسيج الاجتماعي والوطني بل زادت الفجوة بين الطبقتين بل سببت هذه الطبقية إلى أزمة في الأردن من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .


وإنها تعيق تقدم المجتمع الأردني وتزيد الانقسامات داخل المجتمع الأردني بأكمله وفقدت روح المحبة والترابط والمودة وبسبب هذه الصفة تزول الرحمة (أنا أكثر منك مالاً واعز نفرا) .


إن البرجوازيون (المتنفذين )هيمنوا على السلطة التشريعية(النواب والأعيان) والسلطة التنفيذية(الوزراء) فأصبحت القوانين والتشريعات تصب في خدمتهم ومصالحهم الشخصية وتزيدهم ثراء فوق ثراء .

يتم تنفيذ القوانين عن طريق السلطة التنفيذية (الوزراء) وهي مصلحة مشتركة بينهم مما ولد الصراع بينهم حول مصالحهم الخاصة ونهب خيرات البلد مما ظهرت الكثير من قضايا الفساد الكبيرة وبيعت مقدرات البلد التي تقدر بملايين الدنانير للمستثمرين"""".

لقد ترك فساد البرجوازيون آثار سلبية وخيمة على الاقتصاد الأردني المتهالك أصلاً وذلك لربطة مع اقتصاديات الرأسمالية التي تدور في فلك صندوق النقد والبنك الدوليين فقد كان الفساد في الأردن نصيب الأسد مما جعل الأردن 59عالميا ًمن بين 180دولة حسب منظمات مراقبة الشفافية الدولية.

مخطئ من يظن أن الكشف عن عمليات الفساد التي تفجرت في الآونة الأخيرة هي من سياق محاربة الفساد هذه الرواية الإنقاذية التي تريد حكومتنا أن تظهر نفسها وكأنما هي تحارب الفساد من جذوره.

وحفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.

وحفظ الله الأردن الحبيب والحراثين والمخلصين فيها ومتعهم بموفور الصحة والعافية .