شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

هضبة الجولان عربية سورية كانت وستبقى

هضبة الجولان عربية سورية كانت وستبقى

القلعة نيوز : فــــــــــؤاد دبــــــــــور
كان رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو قد عقد اجتماعا لحكومته في الجولان العربي السوري المحتل اثر عدوان الخامس من حزيران عام 1967م وذلك لأول مرة منذ احتلاله، في رسالة واضحة مرافقة لتصريحاته العدوانية التي أعلن فيها بأن الجولان لن تعود إلى سورية، متحديا أيضا في هذا الموقف العدواني قرارات الشرعية الدولية التي اعتبرت الجولان أرضا سورية محتلة واجب عودتها إلى الجمهورية العربية السورية. ونحن نعلم تماما أطماع الكيان الصهيوني في ارض الجولان لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها السيطرة على منابع المياه في هذه الهضبة، حيث أن الكيان الصهيوني بحاجة إلى هذه المياه وكذلك المياه المغتصبة في جنوب لبنان، ويعتبر قادة الكيان الصهيوني المسألة المائية معضلة أساسية لكيانهم الغاصب مما يجعلها تتمسك باحتلالها لهضبة الجولان التي تقدر حجم الوارد المائية فيها بحوالي 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا، وهذا كما أسلفنا سببا رئيسيا وهاما من أسباب إعلان نتنياهو عدم إعادة هضبة الجولان إلى الوطن الأم سورية العربية ، حيث نهبت حكومات العدو الصهيوني مليارات الأمتار المكعبة من مياهها عبر اكثر من خمسين عاما على احتلالها. ومن الأسباب الأخرى التي تجعل هضبة الجولان تحتل مكانة هامة إضافة إلى المياه، موقعها الجغرافي المرتفع وحدودها مع فلسطين ولبنان والأردن، وهذا يعطي هضبة الجولان أهمية عسكرية إستراتيجية في الصراع مع العدو الصهيوني هذا إضافة إلى خصوبة أرضها التي تعتبر أرضا زراعية غنية بالإنتاج الزراعي، ومكانتها التاريخية الموغلة في القدم مما يجعل لها مكانة خاصة في نفوس أهلها وأبناء سورية العربية وكذلك أبناء الأمة العربية نظرا لأهميتها التاريخية لقبائل عربية متواجدة على العديد من بقاع الوطن العربي. ونظرا أيضا لأهمية الجولان فإن أطماع الحركة الصهيونية في ارض الهضبة قد سبقت حتى إقامة الكيان عام 1948م حيث قدمت المنظمة الصهيونية العالمية مذكرة إلى المجلس الأعلى لمؤتمر السلام في باريس بتاريخ 2/2/1919 جاء فيها جبل الشيخ هو أبو المياه الحقيقي بالنسبة لفلسطين لا يمكن فصله عنها. كما وجه زعيم الحركة الصهيونية آنذاك "حاييم وايزمن" رسالة إلى رئيس وزراء بريطانيا (لويد جورج) لمؤتمر "سان ريمو" المنعقد بتاريخ 29/12/1919 يؤكد له فيها أهمية الجولان وحوران إلى إنجاح مخطط الحركة الصهيونية في إقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ورسائل أخرى في تلك السنوات، مما يشير إلى الأطماع الصهيونية في هضبة الجولان، لذلك لا غرابة في مواقف قادة الكيان الصهيوني وعصاباته الإرهابية التي هي امتداد لأطماع الحركة الصهيونية في ارض سورية العربية كما هي أطماعهم في فلسطين ولبنان ومياه نهر النيل، وفي أراض عربية أخرى . وإذا ما توقفنا عند معلومات تم تداولها في الأيام الأخيرة مفادها أن الصهاينة قد عثروا على ثروة نفطية كبيرة في هضبة الجولان مما يجعل الصهاينة أكثر تمسكا باحتلالهم وسيطرتهم عليها. كما لا يمكن أن نتجاوز دعم قادة الصهاينة للعصابات الإرهابية التي تقاتل الدولة العربية السورية عبر هضبة الجولان وتقديم العون المادي والاستخباراتي والعلاجي لهذه العصابات التي طالما أقامت علاقات مع حكومة العدو الصهيوني ووعدت بحل مشكلة هضبة الجولان إذا ما ساعدها هذا العدو على الوصول إلى الحكم في سورية وبالتأكيد فإن هذه العصابات تعني التنازل عن هضبة الجولان للعدو الصهيوني. ونعود لنؤكد على تمسك العرب السوريين في هضبة الجولان العربية المحتلة بأرضهم ووطنهم وهويتهم العربية السورية رغم العذاب والاعتقال والشهادة، ودفعهم لهذه الأثمان الباهظة مقابل مقاومتهم لمحاولات الصهاينة المتكررة لطمس هوية الجولان العربية، فهم كانوا وما زالوا وسيبقون يتمسكون بأرضهم وهويتهم الوطنية السورية وعروبتهم يواجهون العدو الصهيوني وممارساته مهما كان الثمن، ومهما غلت التضحيات من اجل الأرض والهوية والوطن. فهم مستمرون في تحمل الإرهاب الصهيوني وظلم الصهاينة وجبروتهم والمعاناة الشديدة في المعيشة لا تهمهم السجون ولا المعتقلات ولا الحصار ولا التهديد بالنفي صامدون مناضلون مقاومون للإرهاب الصهيوني الدموي الوحشي. نعم، صامدون في أرضهم ولن تكون هضبة الجولان للصهاينة وستبقى أرضا سورية عربية وستعود إلى سورية طال الزمان أم قصر رغم انف الصهاينة وعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته لن، ولن يغير هوية الجولان العربية. كما أن الشعب العربي في سورية والشعب العربي في كل أقطار الوطن العربي يواجهون أطماع العدو الصهيوني ومخططاته بإرادة وعزيمة لا تلين حتى عودة ارض الجولان وأهلها إلى حضن الوطن الأم سورية. وكذلك فإن القيادة السورية التي تواجه حربا كونية إرهابية إجرامية لا يمكن إلا وان تبذل الغالي والرخيص في سبيل استعادة هضبة الجولان ومعها كل ارض عربية محتلة في فلسطين ولبنان والاسكندرون بالتأكيد لم أتوقف كثيرا عند مجلس الأمن الدولي وقراراته المتعلقة باحتلال الأرض العربية اثر عدوان الخامس من حزيران (القرار 242 لعام 1967) أو غيره وبخاصة القرارات الخاصة ببطلان قرار الكنيست الصهيوني عام 1981 بضم الجولان إلى الكيان الصهيوني ذلك لان حكومات هذا الكيان ومنذ عام 1948 حتى الآن لا تعترف ولا تستجيب ولا تحترم وبالتالي لا تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي أو هيئة الأمم المتحدة، مدعومة طبعا بالدول الغربية الاستعمارية بعامة والولايات المتحدة الأمريكية بخاصة حيث "الفيتو" بالمرصاد لأي قرار يدين ممارسات الصهاينة. وها هو رئيس وزراء العدو بنيت يعمل على زيادة المستعمرات الاستيطانية والمستوطنين في الجولان العربي السوري المحتل. ونقول له ولهم انت ومن معك وبخاصة الرئيس المهزوم ترامب. سورية لن تتخلى عن جولانها ولا عن شبر من الأرض العربية المحتلة في فلسطين والخيارات أمامها مفتوحة رغم ما تتعرض له من إرهاب وعدوان صهيوني ومؤامرة دموية إجرامية بشعة، تشارك فيها العديد من الدول الاستعمارية وأنظمة في المنطقة عربية كانت أم غير عربية، وخيار المقاومة والتحرير قائم وموجود حتى تحرير الأرض كل الأرض السورية والعربية المحتلة. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي