شريط الأخبار
الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل المملكة المتحدة الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة النائب مصطفى العماوي: منظمات سرية أخرى ستُكشف.. وجمع الأموال بهذه الطريقة خطر على الدولة الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول المقبل الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد
القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب . من هي عُلا؟ وسعكم سلام الله و قربه ، و ملأكم لطفه، و بعد تحية الله ، أنا يا عزيزة القلب مجرة ، و كم يصعب جمع نجومي و كواكبي بقلادةِ حروف ، ليس غرورًا و لكن لكل شخص منا عالمه ، قد أقول أنّي أشبه ثلج ديسمبر أحثُّ على الحب و اللقاء ، أو فراشة ، أؤمن أننا زائلون لكنّ أثرنا باقٍ و صدانا لا منتهي ، أشبه السماء يسع صدري الممثل به كل الدعاوي و الشكوى ، أنا مثل الذي لا مثل له... . عمرك، وموهبتك؟ عمري لا نهائي ، عمري ألف مصيبة و تسعةٌ و تسعون نكبة و مآسي ، فكما قال غسان:"نحن نكبر بمرور الأوغاد فينا"، لكن مرَّ على جثتي إثنان و سبعون فصلًا ، أجيد كثيرًا من المهارات ولكن أحبذ الخياطة فأنا أنسج الحروف بكل ألوانها و أنواعها ، أنسج حروفًا كئيبةً و ممزقة ، جميلةً و محبَّة... . هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟ الكتابة ضرورة! ، كوجود اسمٍ لكَ في هذه الحياة ، لم أعتبرها قط موهبة ، بل هي مفتاحٌ سحري فتح باقي عوالمي ، السرُّ يكمن في كيفية إيجاد المفتاح و كيفية سنّ أسنانه و تطويره ، بالقراءة و المعرفة و الشعور. . أهم أعمالك الأدبية. لا أفضل شيئًا عن آخر ف كل كتاباتي كانت كأبنائي ، كل منها سندني و شرح بعض تفاصيلي ، ليست أبنائي ، بل أنا إبنتها المدللة ، و لكن أحبذ منها التي لا تعبر عني ، و تذكرني بانفصامي ك بعض التخاريف المرعبة التي أكتبها و لكنّي لا زلت آمل تفريغ نفسي و جهدي لإنشاء كتاب .هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟ كان والداي بمثابة شمسي و قمري فهما شجعاني و أطلقا سراح الطير ليحلق بعدما مكّناه ، و لا أنكر وقوف الطير على أكتف الأصدقاء. . أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية. لنقل لم أكن طفلةً عادية بل هادئة لا أصدقاء لي سوى القلم و الورق ،في صفوف الإبتدائي كنت أصرف كل وقتي في كتابة قصص الأطفال و تطورت لأكتب عن الوطن فجميع المواضيع . من هو الكاتب برأيك؟ هو السادي المتحكم بكل الحروف يعرف متى تطيعه و يعرف كيف يطيعها ، هو الذي يستطيع تحويل مشاعره و إختراع مشاعر غير موجودة لزرعها بين سطوره ، "الكاتب" تاءه مدغمة بالذال ، الكاتب كاذبٌ غالبًا.. .نصيحة منك لكل كاتب صاعد. لا تدع الإنتقادات السلبية لأي شخص تؤثر في تقدمك و تذكر أنت الحكم الأول و الآخر على حروفك ، فكتابتك تمثلك أنت لا تمثل غيرك ، و إقرأ فإن ري ظمأ الحروف يكمن في القراءة و التعرف على المفردات الكثيرة ، احتفظ بكتاباتك فإن مرّت عليك فترة و عدت لها و لم تعجبك أو ركزت بتفاصيل لم تكن منتبهًا لها ، فاشهد لنفسك بتطورك ، و لكن أبقها موجودة فلا تنكر جميل السلالم التي تسلقتها... .أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟ أطمح بانتشار كتاباتي أكثر و أكثر ، تأليف الكتب المطبوعة و جعلها تغزو المكاتب ، نشر أفكاري السرمدية لعدد لا حصر له. . كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري. شكرًا لنسمتكم اللطيفة و لأثركم الطيّب ، أنرتم القلب و ما انطفئ ،و إني إن أردت أن أري أحدًا حبّي فإنني أدعو له ، ولتكن تحية السلام دعوتي ، ليعم سلام الله و رحمته و البركات كل أرواحكم و قلوبكم ، أحببتكم