شريط الأخبار
وزير الثقافة خدم بالتجنيد الإجباري الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد
القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب . من هي عُلا؟ وسعكم سلام الله و قربه ، و ملأكم لطفه، و بعد تحية الله ، أنا يا عزيزة القلب مجرة ، و كم يصعب جمع نجومي و كواكبي بقلادةِ حروف ، ليس غرورًا و لكن لكل شخص منا عالمه ، قد أقول أنّي أشبه ثلج ديسمبر أحثُّ على الحب و اللقاء ، أو فراشة ، أؤمن أننا زائلون لكنّ أثرنا باقٍ و صدانا لا منتهي ، أشبه السماء يسع صدري الممثل به كل الدعاوي و الشكوى ، أنا مثل الذي لا مثل له... . عمرك، وموهبتك؟ عمري لا نهائي ، عمري ألف مصيبة و تسعةٌ و تسعون نكبة و مآسي ، فكما قال غسان:"نحن نكبر بمرور الأوغاد فينا"، لكن مرَّ على جثتي إثنان و سبعون فصلًا ، أجيد كثيرًا من المهارات ولكن أحبذ الخياطة فأنا أنسج الحروف بكل ألوانها و أنواعها ، أنسج حروفًا كئيبةً و ممزقة ، جميلةً و محبَّة... . هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟ الكتابة ضرورة! ، كوجود اسمٍ لكَ في هذه الحياة ، لم أعتبرها قط موهبة ، بل هي مفتاحٌ سحري فتح باقي عوالمي ، السرُّ يكمن في كيفية إيجاد المفتاح و كيفية سنّ أسنانه و تطويره ، بالقراءة و المعرفة و الشعور. . أهم أعمالك الأدبية. لا أفضل شيئًا عن آخر ف كل كتاباتي كانت كأبنائي ، كل منها سندني و شرح بعض تفاصيلي ، ليست أبنائي ، بل أنا إبنتها المدللة ، و لكن أحبذ منها التي لا تعبر عني ، و تذكرني بانفصامي ك بعض التخاريف المرعبة التي أكتبها و لكنّي لا زلت آمل تفريغ نفسي و جهدي لإنشاء كتاب .هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟ كان والداي بمثابة شمسي و قمري فهما شجعاني و أطلقا سراح الطير ليحلق بعدما مكّناه ، و لا أنكر وقوف الطير على أكتف الأصدقاء. . أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية. لنقل لم أكن طفلةً عادية بل هادئة لا أصدقاء لي سوى القلم و الورق ،في صفوف الإبتدائي كنت أصرف كل وقتي في كتابة قصص الأطفال و تطورت لأكتب عن الوطن فجميع المواضيع . من هو الكاتب برأيك؟ هو السادي المتحكم بكل الحروف يعرف متى تطيعه و يعرف كيف يطيعها ، هو الذي يستطيع تحويل مشاعره و إختراع مشاعر غير موجودة لزرعها بين سطوره ، "الكاتب" تاءه مدغمة بالذال ، الكاتب كاذبٌ غالبًا.. .نصيحة منك لكل كاتب صاعد. لا تدع الإنتقادات السلبية لأي شخص تؤثر في تقدمك و تذكر أنت الحكم الأول و الآخر على حروفك ، فكتابتك تمثلك أنت لا تمثل غيرك ، و إقرأ فإن ري ظمأ الحروف يكمن في القراءة و التعرف على المفردات الكثيرة ، احتفظ بكتاباتك فإن مرّت عليك فترة و عدت لها و لم تعجبك أو ركزت بتفاصيل لم تكن منتبهًا لها ، فاشهد لنفسك بتطورك ، و لكن أبقها موجودة فلا تنكر جميل السلالم التي تسلقتها... .أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟ أطمح بانتشار كتاباتي أكثر و أكثر ، تأليف الكتب المطبوعة و جعلها تغزو المكاتب ، نشر أفكاري السرمدية لعدد لا حصر له. . كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري. شكرًا لنسمتكم اللطيفة و لأثركم الطيّب ، أنرتم القلب و ما انطفئ ،و إني إن أردت أن أري أحدًا حبّي فإنني أدعو له ، ولتكن تحية السلام دعوتي ، ليعم سلام الله و رحمته و البركات كل أرواحكم و قلوبكم ، أحببتكم