شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد

القلعة نيوز تلتقي الكاتبة علا عبيد
القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب . من هي عُلا؟ وسعكم سلام الله و قربه ، و ملأكم لطفه، و بعد تحية الله ، أنا يا عزيزة القلب مجرة ، و كم يصعب جمع نجومي و كواكبي بقلادةِ حروف ، ليس غرورًا و لكن لكل شخص منا عالمه ، قد أقول أنّي أشبه ثلج ديسمبر أحثُّ على الحب و اللقاء ، أو فراشة ، أؤمن أننا زائلون لكنّ أثرنا باقٍ و صدانا لا منتهي ، أشبه السماء يسع صدري الممثل به كل الدعاوي و الشكوى ، أنا مثل الذي لا مثل له... . عمرك، وموهبتك؟ عمري لا نهائي ، عمري ألف مصيبة و تسعةٌ و تسعون نكبة و مآسي ، فكما قال غسان:"نحن نكبر بمرور الأوغاد فينا"، لكن مرَّ على جثتي إثنان و سبعون فصلًا ، أجيد كثيرًا من المهارات ولكن أحبذ الخياطة فأنا أنسج الحروف بكل ألوانها و أنواعها ، أنسج حروفًا كئيبةً و ممزقة ، جميلةً و محبَّة... . هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟ الكتابة ضرورة! ، كوجود اسمٍ لكَ في هذه الحياة ، لم أعتبرها قط موهبة ، بل هي مفتاحٌ سحري فتح باقي عوالمي ، السرُّ يكمن في كيفية إيجاد المفتاح و كيفية سنّ أسنانه و تطويره ، بالقراءة و المعرفة و الشعور. . أهم أعمالك الأدبية. لا أفضل شيئًا عن آخر ف كل كتاباتي كانت كأبنائي ، كل منها سندني و شرح بعض تفاصيلي ، ليست أبنائي ، بل أنا إبنتها المدللة ، و لكن أحبذ منها التي لا تعبر عني ، و تذكرني بانفصامي ك بعض التخاريف المرعبة التي أكتبها و لكنّي لا زلت آمل تفريغ نفسي و جهدي لإنشاء كتاب .هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟ كان والداي بمثابة شمسي و قمري فهما شجعاني و أطلقا سراح الطير ليحلق بعدما مكّناه ، و لا أنكر وقوف الطير على أكتف الأصدقاء. . أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية. لنقل لم أكن طفلةً عادية بل هادئة لا أصدقاء لي سوى القلم و الورق ،في صفوف الإبتدائي كنت أصرف كل وقتي في كتابة قصص الأطفال و تطورت لأكتب عن الوطن فجميع المواضيع . من هو الكاتب برأيك؟ هو السادي المتحكم بكل الحروف يعرف متى تطيعه و يعرف كيف يطيعها ، هو الذي يستطيع تحويل مشاعره و إختراع مشاعر غير موجودة لزرعها بين سطوره ، "الكاتب" تاءه مدغمة بالذال ، الكاتب كاذبٌ غالبًا.. .نصيحة منك لكل كاتب صاعد. لا تدع الإنتقادات السلبية لأي شخص تؤثر في تقدمك و تذكر أنت الحكم الأول و الآخر على حروفك ، فكتابتك تمثلك أنت لا تمثل غيرك ، و إقرأ فإن ري ظمأ الحروف يكمن في القراءة و التعرف على المفردات الكثيرة ، احتفظ بكتاباتك فإن مرّت عليك فترة و عدت لها و لم تعجبك أو ركزت بتفاصيل لم تكن منتبهًا لها ، فاشهد لنفسك بتطورك ، و لكن أبقها موجودة فلا تنكر جميل السلالم التي تسلقتها... .أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟ أطمح بانتشار كتاباتي أكثر و أكثر ، تأليف الكتب المطبوعة و جعلها تغزو المكاتب ، نشر أفكاري السرمدية لعدد لا حصر له. . كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري. شكرًا لنسمتكم اللطيفة و لأثركم الطيّب ، أنرتم القلب و ما انطفئ ،و إني إن أردت أن أري أحدًا حبّي فإنني أدعو له ، ولتكن تحية السلام دعوتي ، ليعم سلام الله و رحمته و البركات كل أرواحكم و قلوبكم ، أحببتكم