شريط الأخبار
تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الاثنين الجيش: قرار تأجيل دفتر خدمة العلم "لم يكن مفاجئا" واتخذ قبل 5 أشهر الجيش: لا يشترط من المكلفين إبراز شهادة انتهاء تكليف خدمة العمل عند السفر من بكين إلى الرياض.. مشجع صيني يصل السعودية على دراجته للقاء رونالدو انفجار طائرة مسيرة في سماء محافظة إربد (صور) الحرب على لبنان كلفت إسرائيل 6.7 مليارات دولار حتى الآن البنك الدولي يحول 97 مليونا لـ"تحديث التعليم" إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"! أجواء خريفية لطيفة حتى الخميس وانخفاض ملموس الثلاثاء خالد مشعل يتحدث عن مستقبل "حماس" بعد اغتيال يحيى السنوار الذهب يقفز لمستوى تاريخي.. والفضة لأعلى مستوى في 12 عاما حارس تسيسكا موسكو يتخطى ميسي قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد

الشرطة في ألماتي تعلن "القضاء على عشرات من مثيري الشغب"

الشرطة في ألماتي تعلن القضاء على عشرات من مثيري الشغب

القلعة نيوز :

عواصم - أعلنت الشرطة في ألماتي بكازاخستان، صباح الخميس، "القضاء على عشرات من مثيري الشغب"، وفق وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا، الخميس، أنّها سترسل إلى كازاخستان "قوات حفظ سلام" تلبية لطلب وجّهه إليها رئيس البلد الغارق في احتجاجات شعبية استدعت فرض حالة طوارئ.

وقال رئيس المنظمة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، عبر فيسبوك، إنّ المنظمة سترسل إلى الجمهورية السوفياتية السابقة "قوات حفظ سلام جماعية لفترة محدودة من أجل استقرار وتطبيع الوضع" الذي تسبّب به "تدخّل خارجي".

ومساء الأربعاء طلب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف المساعدة من هذا التحالف العسكري المدعوم من موسكو للتصدّي لأعمال الشغب التي تهزّ البلاد وينفّذها على حدّ قوله "إرهابيون" مدرّبون في الخارج، في حين أُعلنت حالة الطوارئ في مجمل أراضي البلاد الواقعة في آسيا الوسطى.

"ضبط النفس"

الولايات المتّحدة دعت، الأربعاء، السلطات في كازاخستان إلى "ضبط النفس"، معربة عن أملها في أن تجري "بطريقة سلمية" التظاهرات في الجمهورية السوفياتية السابقة التي أعلنت حالة الطوارئ على كامل أراضيها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّه يجب أن يتمكّن المحتجّون من "التعبير عن أنفسهم سلمياً"، مناشدة السلطات "ضبط النفس".

كما ندّدت ساكي بـ"الادّعاءات المجنونة من جانب روسيا" بشأن المسؤولية المفترضة للولايات المتحدة في أعمال الشغب التي تهزّ كازاخستان، مؤكّدة أنّ هذه المزاعم "غير صحيحة على الإطلاق" وتفضح "استراتيجية التضليل الروسية".

وقُتل 8 عناصر من قوات الأمن والجيش في أعمال الشغب التي تهزّ كازاخستان منذ أيام عدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة إن 317 عنصرًا من الشرطة والحرس الوطني أُصيبوا بجروح على أيدي "الحشد الجامح".

وقال توكاييف في تصريح للتلفزيون الرسمي "دعوتُ اليوم رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى مساعدة كازاخستان لهزيمة التهديد الإرهابي"، مضيفًا أن "عصابات إرهابية" تلقّت "تدريبًا عالياً في الخارج" تقود التظاهرات.

وذكرت وكالات "انترفاكس" و"تاس" و"ريا نوفوستي" أن كازاخستان أعلنت حالة الطوارئ، نقلًا عن بيان أورده التلفزيون الكازاخستاني.

وكانت خدمة الإنترنت وشبكة الهواتف الجوّالة الأربعاء مقطوعتين في البلاد.

في وقت سابق، اعتبر الرئيس في كلمة متلفزة أنّ هذه الاضطرابات أدت إلى "هجمات ضخمة على قوات الأمن" التي سقط في صفوفها قتلى وجرحى.

وأضاف أن "مجموعات من عناصر إجرامية تضرب جنودنا وتهينهم، وتسلحهم عراةً في الشوارع وتعتدي على النساء وتنهب المتاجر".

وقال "كرئيس، من واجبي حماية أمن مواطنينا وسلامتهم، وأنا أقلق على سلامة أراضي كازاخستان"، مضيفًا أن لديه نية "التصرف بحزم قدر الإمكان".

وامتدّت حركة الاحتجاج التي بدأت الأحد بعد زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن بغرب البلاد، إلى ألماتي العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البلاد، ليل الثلاثاء الأربعاء.

وبعد ليلة شهدت أعمال شغب أدت إلى توقيف أكثر من مئتي شخص، اقتحم آلاف المتظاهرين مبنى إدارة المدينة وتمكنوا من الدخول على الرغم من إطلاق الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع.

مهاجمة مبان حكومية

وشوهد في ألماتي رجال بزي الشرطة وهم يكوِّمون دروعهم وخوذاتهم على الأرض ثم يعانقون المحتجين.

وهتفت امرأة وهي تعانق أحد المتظاهرين "انتقلوا إلى جانبنا".

وأفادت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين توجّهوا بعد ذلك إلى مقرّ إقامة الرئيس في المدينة وأن المبنيين كانا مشتعلين.

وتحدثت معلومات لم يتسنّ التحقق منها فورًا، عن اضطرابات في أنحاء البلاد كافة وسيطرة المتظاهرين على مطار ألماتي.

وألغت شركة "ايروفلوت" رحلتها الآتية من موسكو إلى المدينة.

وتشكل هذه الأزمة أكبر تهديد حتى الآن للنظام الذي أقامه الرئيس نزارباييف الذي حكم البلاد حتى 2019 لكنه ما زال يتمتع بنفوذ كبيرة.

وفي محاولة لتطويق الأزمة أقال الرئيس توكاييف الحكومة وأعلن حالة الطوارئ في العديد من المناطق بما في ذلك ألماتي والعاصمة نور سلطان التي أعيدت تسميتها مؤخرا تكريما لنزارباييف.

وفرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 حتى الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.

عطل في الإنترنت

والتظاهرات قليلة جدا في كازاخستان، البلد ذو الحكم الاستبدادي حيث ينبغي أن تحصل التجمّعات على إذن مسبق.

ولم يكن ممكنًا الأربعاء تشكيل رؤية كاملة عن الوضع في البلاد، إذ لم يتسنّ للصحافيين والشهود الوصول إلى الإنترنت أو شبكة الهاتف.

وكتبت المجموعة المتخصصة في مراقبة الشبكة العنكبوتية "نيتبلوكس" على تويتر الأربعاء أن البلاد تشهد "عطلًا في الإنترنت على المستوى الوطني".

وأضافت المنظمة غير الحكومية أن هذا العطل "يُفترض أن يحدّ بشدة من تغطية التظاهرات المناهضة للحكومة التي تتكثّف".

وتعذر التواصل مع مراسلي فرانس برس مساء الأربعاء. في وقت سابق، كانوا قد أبلغوا أن خدمة الإنترنت متقطّعة وتطبيقات المراسلة "تلغرام" و"سيغنال" و"واتساب" غير متاحة.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة مثل "لتستقل الحكومة" و"ليرحل الرجل العجوز"، في إشارة إلى الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.

وبقي نزارباييف حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسًا لمجلس الأمن الكازاخستاني النافذ لكن توكاييف أعلن الأربعاء أنه بات هو من يتولى هذا المنصب.

ودعت روسيا، التي ترتدي كازاخستان بالنسبة إليها أهمية كبيرة كشريك اقتصادي، الأربعاء إلى الحوار وليس إلى "الشغب لتسوية الوضع.

في واشنطن، دعا البيت الأبيض من جهته السلطات الكازاخستانية إلى "ضبط النفس".

أزمة غاز

وبدأت حركة الاحتجاج الأحد بعد زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن بغرب البلاد قبل أن تمتد إلى مدينة أكتاو الكبيرة الواقعة على بحر قزوين، ثم إلى ألماتي.

وحاولت الحكومة في البداية تهدئة المتظاهرين لكن دون جدوى، عبر خفض سعر الغاز المسال وتثبيته عند 50 تنغي (0,1 يورو) للتر الواحد في المنطقة، مقابل 120 في بداية العام.

وعانت كازاخستان، أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى اعتاد في الماضي على معدلات نمو تفوق 10%، من تبعات انخفاض أسعار النفط والأزمة الاقتصادية في روسيا مما أدى إلى انخفاض قيمة التنغي الكازاخستاني وتضخم قوي.