شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

نشاط ملكي متواصل للتطوير والتحديث،،،

نشاط ملكي متواصل للتطوير والتحديث،،،

القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ِ
منذ شهر حزيران الماضي عام 2021 ومنذ تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه يقود حوارا متواصلا ونشاطا مميزا على مستوى كافة القطاعات من أجل النهوض بالدولة الأردنية، من خلال تطوير وتحديث كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والإدارية ، حيث تم تشكيل لجنة اقتصادية لوضع تصوراتها لتحسين النمو الاقتصادي، ووضع حلول وتصورات للنهوض بالوضع الاقتصادي ومعالجة العقبات، ؤتجاوز التحديات للحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وايجاد فرص عمل للمتعطلين عن العمل، والآن جاء دور القطاع العام للعمل على تحديثه وتطويره، وإعادة الألق له بعد الخمول والكسل والترهل الإداري الذي أصابه وسيطر عليه، فقد التقى جلالته باللجنة الوزارية لتحديث القطاع العام وأبدى توجيهاته السامية للإسراع بوضع تصوراته وخططه التي تهدف الى النهوض بهذا القطاع الإداري الهام، لتحديثه وتطويره ليواكب التطورات بما يعيد الثقه له من قبل المواطنين، هذا القطاع التي تعرض للعديد من الهزات والتراجع بسبب بعض القيادات الإدارية غير الكفؤة التي أسقطت عليه بالواسطة والمحسوبية، دون وازع وطني، على حساب الكفاءات التي همشت وأقصيت ممن لا يخافون الله، وقبل أيام التقى جلالة الملك بالقطاع التجاري، ثم تبعه لقاءه بالقطاع النسائي في خطوة لتحفيز المرأة وتمكينها سياسيا، من خلال تشجيعها على الاندماج في الحياة الحزبية والسياسية، في ضوء التحديثات السياسية التي صدرت عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وبعد التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب، ما يقوم به جلالة الملك من حوارات ولقاءات مستمرة ومتواصلة هي لتغطية وسد الفراغ الحاصل من تقصير الحكومة للقيام بهذه المهام، الدول التي تعتمد الحوار والتواصل في لغتها لن تشيخ ابدا، وستبقى يتجدد انجازها بما يفضي الى تحقيق المزيد من النمو والتطوير والإزهار، بما يعزز من قوتها ومنعتها، هكذا هم الهاشميون دوما عبر التاريخ صمام أمان للدولة وشعبها من أي تراجع أو إخفاق أو الوصول الى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.