شريط الأخبار
حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة

الصبيحي: 7 مقترحات لرفع نسبة انضواء المرأة تحت مظلة المنظومة التأمينية للضمان

الصبيحي: 7 مقترحات لرفع نسبة انضواء المرأة تحت مظلة المنظومة التأمينية للضمان

القلعة نيوز : أكد الإعلامي والقانوني - خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي أن نسبة وجود الإناث في النظام التأميني للضمان الاجتماعي لا تزال ضعيفة، إذ لا تشكّل أكثر من (27%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعالين، ولا تزيد نسبة متقاعدات الضمان على (18%) من العدد الإجمالي التراكمي لمتقاعدي الضمان ، وربما كانت هذه النسب المتدنية انعكاساً لنسبة مشاركتها الضعيفة في سوق العمل.
وأوضح الصبيحي في منشور له عبر فيسبوك، بأنه قد يكون هناك أسباب أخرى تتعلق بالعمل خارج إطار قطاعات الاقتصاد الرسمي، وأيضاً عدم مواءمة طبيعة المرأة للعمل في قطاعات اقتصادية ضخمة مثل قطاعات الإنشاءات والصناعات التحويلية وغيرها التي يستحوذ عليها الرجال، ومع ذلك فإن بالإمكان مواءمة بعض السياسات المتصلة بالضمان الاجتماعي بما يحقق حماية أوسع للمرأة ويحفّزها على الانضواء تحت مظلة منظومة الحماية الاجتماعي للضمان، وهنا أقترح ما يلي:
1) تشجيع الاشتراك الاختياري للمرأة ولا سيما لربّات المنازل، ضمن حزمة تأمينية مُحفِّزة. 2) وضع إطار مرن لشمول المرأة العاملة في القطاعات غير المنظّمة. 3) التركيز على صاحبات الأعمال اللواتي يعملن ضمن مشروعات أعمالهن الصغيرة وإدخالهن ضمن المنظومة التأمينية، ولا سيما المرأة الريفية المُنتِجة. 4) التوسع في مجالات استفادة المرأة من منافع تأمين الأمومة، ومن ضمن ذلك التفكير بتحمّل الضمان جزءاً من تكاليف الولادة. 5) الإبقاء على التقاعد المبكر للمرأة كخيار لها الحق باللجوء إليه في حال رغبت بذلك، مع وضع محفّزات على استمرارها حتى إكمال السن القانونية للتقاعد. 6) تقليص حالات السماح للمرأة بسحب اشتراكاتها من الضمان على شكل تعويض من دفعة واحدة، لأن الحماية الحقيقية للمرأة تكمن في تمكينها من الحصول على راتب التقاعد وليس التعويض النقدي من دفعة واحدة. 7) مراجعة المواد التأمينية التمييزية بين الرجل والمرأة في قانون الضمان، والعمل على تعديل بعضها ولا سيما المواد التي تعتبر روافع حماية للمرأة مثل موضوعات زيادة الإعالة، وأنصبة المستحقين لراتب المؤمّن عليها أو المتقاعدة المتوفاة، والتقاعد المبكر، والمهن الخطرة، ومدة إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، والعمر التقاعدي.. وغيرها.
ووفق تقديرات الصبيحي فإن العمل بالمقترحات أعلاه ضمن خطة واضحة مُحكمة من شأنه أن يرفع نسبة انضواء المرأة تحت مظلة المنظومة التأمينية للضمان إلى ما فوق ألـ (35%) في غضون سنوات.