شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

معلومة تأمينية رقم (146)

معلومة تأمينية رقم (146)

القلعة نيوز - عمان 

معلومة تأمينية رقم (146)

كيف نعزّز حماية المرأة ونحفّز انضواءها تحت مظلة الضمان..؟

لا تزال نسبة وجود الإناث في النظام التأميني للضمان الاجتماعي ضعيفة، إذ لا تشكّل أكثر من (27%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعالين، ولا تزيد نسبة متقاعدات الضمان على (18%) من العدد الإجمالي التراكمي لمتقاعدي الضمان ، وربما كانت هذه النسب المتدنية انعكاساً لنسبة مشاركتها الضعيفة في سوق العمل، وقد يكون هناك أسباب أخرى تتعلق بالعمل خارج إطار قطاعات الاقتصاد الرسمي، وأيضاً عدم مواءمة طبيعة المرأة للعمل في قطاعات اقتصادية ضخمة مثل قطاعات الإنشاءات والصناعات التحويلية وغيرها التي يستحوذ عليها الرجال، ومع ذلك فإن بالإمكان مواءمة بعض السياسات المتصلة بالضمان الاجتماعي بما يحقق حماية أوسع للمرأة ويحفّزها على الانضواء تحت مظلة منظومة الحماية الاجتماعي للضمان، وهنا أقترح ما يلي:

١) تشجيع الاشتراك الاختياري للمرأة ولا سيما لربّات المنازل، ضمن حزمة تأمينية مُحفِّزة.

٢) وضع إطار مرن لشمول المرأة العاملة في القطاعات غير المنظّمة.

٣) التركيز على صاحبات الأعمال اللواتي يعملن ضمن مشروعات أعمالهن الصغيرة وإدخالهن ضمن المنظومة التأمينية، ولا سيما المرأة الريفية المُنتِجة.

٤) التوسع في مجالات استفادة المرأة من منافع تأمين الأمومة، ومن ضمن ذلك التفكير بتحمّل الضمان جزءاً من تكاليف الولادة.

٥) الإبقاء على التقاعد المبكر للمرأة كخيار لها الحق باللجوء إليه في حال رغبت بذلك، مع وضع محفّزات على استمرارها حتى إكمال السن القانونية للتقاعد.

٦) تقليص حالات السماح للمرأة بسحب اشتراكاتها من الضمان على شكل تعويض من دفعة واحدة، لأن الحماية الحقيقية للمرأة تكمن في تمكينها من الحصول على راتب التقاعد وليس التعويض النقدي من دفعة واحدة.

٧) مراجعة المواد التأمينية التمييزية بين الرجل والمرأة في قانون الضمان، والعمل على تعديل بعضها ولا سيما المواد التي تعتبر روافع حماية للمرأة مثل موضوعات زيادة الإعالة، وأنصبة المستحقين لراتب المؤمّن عليها أو المتقاعدة المتوفاة، والتقاعد المبكر، والمهن الخطرة، ومدة إجازة الأمومة مدفوعة الأجر، والعمر التقاعدي.. وغيرها.

وفي تقديري فإن العمل بالمقترحات أعلاه ضمن خطة واضحة مُحكمة من شأنه أن يرفع نسبة انضواء المرأة تحت مظلة المنظومة التأمينية للضمان إلى ما فوق أل (35%) في غضون (8) سنوات.

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).