شريط الأخبار
منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025

أخذوا زمانهم..وزماننا…!

أخذوا زمانهم..وزماننا…!

القلعة نيوز - عمان 
د. مفضي المومني.
السياسيون مثل القرود ‏إذا تعاركوا أفسدوا 
الزرع ‏وإذا تصالحوا أكلوا المحصول.
‏مَثَل عالمي من اوروبا أو أفريقيا حيث تكثر القرود، ولا أظنه عربي بتاتا ولا ينطبق علينا مؤكد..! لأن السياسيين في بلادنا أليفين متصالحين مع الحكومة، وليس لهم تاريخ إنتهاء صلاحية، فقد علمونا وتعلمنا أنهم صالحون لكل زمان ومكان، ويتم تدويرهم من منصب إلى منصب، وبعد الوزارة إما عين أو رئيس شركة أو منصب هنا أوهناك… ، إضافة إلى العمل الإجتماعي؛ حيث يترأسون الجاهات، ناهيك عن (العزومات والمناسف البلديات..!) والصلحات والعطوات، ويناديهم الجميع دولتك معاليك، (وجيرة ألله نكسبك)، والحقيقة دائماً كسبانين…بس عند ربنا الله اعلم…!، ليس منهم طفران ولا مفلس مادياً، ولديهم أطيان وأعوان وصبيان وغلمان..! ويتوارثون المناصب كابر عن كابر، إلى هنا تعودنا على هذا الوضع منذ إنشاء دولتنا، حيث تميزوا دائما بالولاء، وعدم المشاكسة أو توجيه النقد حتى في أحلك الظروف؛ لأنهم يعرفون  أنهم في عقل الدوله لساعة (عوزه…  يعني حاجه…) وأن مقامهم وأبنائهم وأنسبائهم محفوظ والدولة لا تنساهم… ! وهذا يدلل على ما ذهبت إليه مؤكداً أن المثل في بداية المقال لا ينطبق علينا… حتى لا يزعلوا مني، لأنهم مبرمجون ولا يختلفون ولأنهم يعرفون…أننا نعرف ولا نعرف، أو نعرف ونحرف… وهكذا ..!.
حديثاً ومنذ جولات دولة فيصل الفايز الإصلاحية، وبعده اللجنة الملكية للإصلاح، والتعديلات الدستورية، (وهوشة النواب)، وما يكتب هنا وهناك، من مقالات وأراء… من سياسيين وكتاب ما يرعبنا…! ويجعلنا في خوف دائم على بلدنا، من قادم لا يعلمه إلا الله، الذي نرجوه أن يحفظ بلدنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجنبنا كل سوء رغم ألف خيبة و حسرة نعيشها وتعيشنا، فكلنا قابضون على الوطن، نجوع ونخاف و نعاني، لكن لا نريده إلا شامخاً ونفديه بحبات العيون. وأعود إلى تصريح دولته لمن (أخذوا زمانهم وزمان غيرهم)… ولا أظنه يقصد الشعب الأردني..! فالشعب على طول يعطي ولا يأخذ، وإن أخذ فالقليل القليل، فنحن شعب طيب هكذا صنفونا… نرضى بالقليل وندفع كل الفواتير والضرائب حتى لو (بنشحد)، لأننا مطواعين ونحب بلدنا ونحب ميزانيته التي ترتكز على جيوبنا… (ولا كيف الحكومة بدها تصرف علينا دخيلكوا..!)… صحيح نتذمر… و(بنقظب شلكوا)… وبجلسات (الخلاوي بنقطع المرس..! وبنحكي كل اللي بقلوبنا…!) ، بس كله (فشة غُل مو أكثر وحياتكوا...)، والحكومة بتعرف وما بتآخذنا، وبتعمل اللي بدها اياه لانها بتعرف مصلحتنا أكثر منا… !.
وأعود إلى من أخذوا زمانهم وزمان غيرهم، فالقائل منهم كما نعرف، وهو سليل عائلة فيها ثلاثة من أصحاب لقب (دولة) اللهم لا حسد..!، أخذوا زمانهم وزماننا معهم، ولنا عليهم أكثر مما لهم علينا… .
في الأمس كنت مستمعاً في سهرة ختيارية حول صوبة حطب في بلدتي صخره - عجلون، وكان الهرج سياسي وطني بلدي بامتياز،(جلسة قظب شل للحكومة وأصحاب الدوله)…   فعلق ختيار (دُهري); ( الجماعة دقوا ببعض..!)، يقصد أصاحاب الدولة السابقين الذين يصرحون ويلمزون وينقدون من ( تحت لتحت)، والناس بتفهم، فنحن شعب متعود على( الغمز واللمز وبفهمها على الطاير..)، لم نتعود إختلافهم، ولم نتعود منهم نقد سياسات الحكومات، فبعد كل خروج يُثَبتوا على وضع ( صامت)، لأسباب ذكرتها ولم أذكرها..!، هذه التصريحات التي أعلنها بعضهم، لها ما لها وعليها ما عليها، البعض يقول أنه ( دبت فيهم الحمية) ويستشعرون خطر قادم وقلبهم على الوطن، والبعض يقول أنهم يُذَكرون بأنفسهم ويبحثون عن دور جديد..!، والبعض يقول أنهم يحتجون على تهميشهم… ! والبعض يقول إن ذلك من باب المناكفة والمشاكسة السياسية التي كانت غائبة بين أصحاب الدولة..!
ما علينا، ليختلفوا أياً كان الهدف… .(لا يا عمي…!) نريد إختلافهم بهدف مصلحة الوطن فقط، ولا نريدهم أن يتلفوا المحصول( لا بنقبلها إلهم ولا إلنا)… أما الزمان، فلتاريخه… أخدوا زمانهم وزماننا المأسوف على شبابه، وحيث يكونوا; (ما إلنا كلمه ولا محط رجل)، والباقي عندكم… حمى الله الأردن.