عمان- بقلم: الأستاذ المحامي -- شبلي القطيش -
لاشك أن الشباب عنصر بارز ومهم للاستمرار في تطوير الدولة وتحديثها وعصرنتها وهم رافعة اساسيه للوطن وازدهاره ..كما انهم عنصر أساسي لتحقيق الإصلاح بمفهومه الشامل ، الإداري والاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، والتصدي لكل العقبات والمشكلات التي تواجه البلاد
من هنا فان التعديلات الدستوريه التي اقرتها اللجنة الملكيه ووافق عليها مجلس النواب بأغلبية ساحقة تعتبرانتصارللوطن والمواطن خاصة للشباب منهم .
فقد اولت هذه التعديلات الشباب مكانة مرموقة خاصة لتساهم بفاعليه في تقدم الأردن في قادم السنوات ، اذانها خفضت سن الترشح لعضوية مجلس النواب حتى يتمكن الشباب ليس من المشاركة بالعملية الانتخابية كناخبين بل كمرشحين أيضا يشاركون بصنع القرارات الوطنية سياسيا واقتصاديا
وهكذا فان الجيل الجديد من شباب الأردن سيكون رافعة حقيقية للاصلا ح السياسي والاقتصادي ، ورسم خطط واضحه وشاملة ترتكز على إيجاد حلول عصرية للمشكلات التي تعترض الوطن ـ وتفعيل دور الشباب في المساهمة الفاعلة والفعالة والايجابية ، وإحداث التغيير المطلوب لبناء وطن قوي مزدهر
ومما يؤكد جدية الدولة في تحقيق الإصلاح سعيها لاحداث تغييرات نوعية تشمل قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية بهدف التوصل الى ايجاد حكومات برلمانيه منتخبه تسعى لتعزيز مفهوم الولاية العامه وتقوم على الفصل بين السلطات وتعزيز القدره على ممارسة الاهداف ورسم الخطط الشامله وايطال العمر الزمني ، من خلال احزاب تشاركيه لديها مفهموم ونمط سياسي مختلف وتاسيس مجلس امن قومي سياسي واقتصادي وعسكري للحفاظ على الامن الداخلي والخارجي تعتمد على التشاركية والتناغم بين جميع مؤسسات الدولة وسلطاتها التشريعيه والتنفيذيه في اطار تعزيز مؤسسة القضاء كضامنه اساسيه لتطبيق الدستور بما يتضمنه من تعديلات جديده تمت الموافقة عليها برلمانيا .
ذلك يستدعي تعميق التشاركية بين مؤسسة القصر والمؤسسات الشعبيه والر سميه الأخرى في المملكه بهدف رسم سياسات مشتركه تضمن امن واستقرار الوطن وازدهارة ورفعة شان مواطنيه
حفظ الله الوطن والشعب وقائد البلاد المفدى ومزيد من التقدم والازدهار