شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!

سكجها يكتب: وفاء بني مصطفى و“السرّ المعلن!” حول قانون التنفيذ والشيكات وحبس المدين!
القلعة نيوز - باسم سكجها

للمرّة الأولى، نعرف اليوم، أنّ تعديلات قانون التنفيذ وصلت إلى مجلس النواب في الثامن من شهر تشرين الثاني الماضي، أي منذ نحو شهرين ونصف الشهر، وقبل أسبوع من إفتتاح الملك الدورة العادية لمجلس الأمة بأسبوع، وربّما قبل وصول التعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب والانتخاب …

ذلك "السرّ” الذي تمّ إعلانه الليلة عبر الوزيرة المقتدرة وفاء بني مصطفى، يستاهل بضعة تساؤلات: لماذا لم تعلن الحكومة نفسها عن الأمر قبل الآن بأنّها أرسلته؟ ولماذا لم يعلن مجلس النواب نفسه عن وصول مشروع القانون له؟ وأيضاً: لماذا لم يُدرج على جداول الأعمال حتى الآن؟

قد يكون الأمر يتعلّق بصفة الاستعجال، وهذا ما لم نعرفه حتى الآن، وقد يكون تعلّق بأجندة المجلس الحافلة بالعمل، وقد تتحمل الاحتمالات أنّ هذا المشروع، ومعه تعديلات العقوبات، يُشكّلان جدلية داخل مجلس الأمة، ولكنّ علينا أن نتذكّر أنّ الغالبية الغالبة من النواب وقّعت على مذكرة تطالب السلطة التنفيذية باقراره، وحتّى رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان أعلن بصراحة عدم جواز حبس المدين!

هناك إحتمال قد يكون هو الأرجح، يفيد بأنّ مجلس الأمة سيتفرّغ في أشهره الأولى لمخرجات اللجنة الملكية، وبعدها ستأتي الأمور الأخرى باعتبارها ثانوية، وفي تقديرنا أنّ هذا الأمر يحمل خطأ سياسياً، لأنّ المجتمع الذي سيقبل ويعيش مستقبلاً سياسياً مختلفاً، ويشارك به بنشاط، عليه أن يشعر بارتياح في حالته، التي تفيد بأنّ خمسة عشر بالمائة منه معرضون للسجن بشكل مباشر أو غير مباشر!

القرارات المالية والاقتصادية الحكومية الأخيرة وجدت قبولاً من الناس، ويبدو أنّ المزاج العام يتغيّر ولو تدريجياً، ومن طبيعة الأمور أن تتواصل بإقرار تعديلات التنفيذ والعقوبات، حتى لو كان قبل القوانين السياسية، ولعلّ مجرّد ادراج المسألتين على أجندة العمل أمام الناس سيحمل تأثيراً إيجابياً، فالسياسة لا تسبق الاقتصاد أبداً، وللحديث بقية!




باسم سكجها