شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

من هم اولئك الذين يخالفون الملك ويضعون العصي في دواليب الإصلاح السياسي ؟

من هم اولئك الذين يخالفون الملك ويضعون العصي في دواليب الإصلاح السياسي ؟

"من يضعون العصي في دواليب الإصلاح لاينطلقون أبدا من حرص على الوطن ، بل من حرص على مكتسبات شخصية حققوها على حساب الأردنيين ومن خلال مواقع المسؤولية الهامة التي تولّوها سابقا ."

القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي
كثيرا ما تحدّث جلالة الملك عن أشخاص وجهات تعمل على إعاقة مسيرة الإصلاح السياسي في بلادنا ، وقد نشعر باستغراب إزاء ذلك ونتساءل .. من يرفض الإصلاح السياسي ، ومن لا يقبل بأن يقفز الأردن قفزات كبيرة نحو التحوّل الديمقراطي الحقيقي ؟
ومن خلال متابعة القلعة نيوز يجدر القول بأن هناك بالفعل من يعمل على وضع العصي في دواليب الإصلاح ، وهؤلاء لا ينطلقون أبدا من حرص على الوطن بل من حرص على مكتسبات شخصية حققوها على حساب الأردنيين ومن خلال مواقع المسؤولية الهامة التي تولّوها سابقا .
بالطبع ؛ هؤلاء لا يروق لهم الإصلاح السياسي وبروز الأحزاب وتشكيلها للحكومات في سنوات قادمة ، لأنهم ببساطة سيذهبون طيّ النسيان في الزوايا البعيدة ، وهم يعتقدون حتى اللحظة بأنهم الأجدر بمواقع المسؤولية رغم تجاوز البعض منهم حاجز الثمانين عاما .
لا يدرك هؤلاء بأن زمانهم قد ولّى إلى غير رجعة ، وإذا كانوا يريدون زمانهم وزمان غيرهم فهم مخطئون تماما ، فالمرحلة ليست مرحلتهم ، بل مرحلة إصلاح سياسي قادم لا محالة ، ومن حق الاردنيين الإنتقال نحو آفاق من العمل الحزبي الحقيقي المعبّر عن طموحات الأردنيين .
ونقول لهؤلاء .. كفاكم عبثا بالوطن ومسيرته ، فالقافلة تسير .. والوطن لا يفتقر للرجال القادرين على إحداث التغيير الذي ينتظره الاردنيون جميعا .