شريط الأخبار
قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا

رمضان الرواشده يكتب : بورك َ الدم ُ ايها الشهيد محمد الخضيرات.. وكل شهداء الوطن

رمضان الرواشده يكتب : بورك َ الدم ُ ايها الشهيد محمد الخضيرات.. وكل شهداء الوطن

القلعه نيوز - بقلم : رمضان الرواشدة
ليس اول الشهداء ولن يكون آخرهم .
فالشهيد النقيب محمد الخضيرات، ليس فقط ابن " دير السعنة" باربد، بل هو ابن العقيدة القتالية للجيش العربي الاردني ، الذي ارتقى الى جنات العلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين وهو يدافع عن حدودنا الشمالية في مواجهة مهربي المخدرات وقدم روحه ودمه ليعيش ابناؤنا واحفادنا بأمن وآمان .
مكتوب على هذا الحمى الاردني العربي ومكتوب على جيشنا واجهزتنا الامنية ان تقدم الشهيد تلو الشهيد .ويفتخر الاردنيون بالشهادة ومكانة الشهداء ويعتبرونهم وساما ابديا مضرجا بالدم العابق الزكي .
قدم الجيش العربي الاردني آلاف الشهداء دفاعا عن ثرى الاردن الطهور وعن عروبة فلسطين وعن قضايا امتها العربية ولم يبخل يوما من الايام بالدم الزكي لنحافظ على وطننا وهويتنا الاردنية.
واليوم يصُدّ الجيش العربي الأردني الإرهاب القادم عبر الحدود وتهريب الاسلحة والمخدرات ، عبر حدونا الشمالية ، التي تقوم بها تنظيمات معروفة لدينا بارتباطاتها واهدافه الملعونة .
اسمه الجيش العربي لأنه نشأ عروبيا قبل ومع تأسيس الدولة الاردنية الحديثة ، وكانت نشأته نتيجة للثورة العربية الكبرى وللدفاع عن المشروع القومي العروبي الذي كان الأردن بذرتها الاولى.
نكتب عن شهداء الجيش الاردني العربي لأنه في كل بيت اردني حكاية عن شهيد او جريح ما بخل يوما بدمه من اجل الاردن ، الوطن والهوية ، الذي ارتضيناه وطنا ابديا ، وليس بديلا عن احد ولن يكون وطنا بديلا لاحد. لعل العقيدة القتالية والاستراتيجية للجيش العربي الاردني ما زالت هي نفسها وقد استطاع خلال فترة الازمات الماضية حماية حدودنا من خطر الارهاب والارهابيين واستطاع مطاردة فلول الارهابيين الذي اوغلوا بالدم الاردني الزكي ن والانتقام منهم ....
ولعل الحكمة القوية للقيادة جنّبتنا الانزلاق في حروب اقليمية كان مطلوبا منا في الاردن من قبل بعض الاصدقاء والاشقاء دخولها، خاصة في سوريا ، الا ان بعد نظر القيادة الاستراتيجي رفض كل الضغوط - وفي نفس الوقت رفض كل المغريات - للزج بالجيش الاردني في هذه الحروب وقد ثبتت صحة هذه النظرة الحكيمة لقيادتنا الاردنية وللقيادة العسكرية الاردنية المحترفة.
وعندما يختار الملك ، عدة مرات ، الجيش وقياداته للحديث معهم حول المخاطر التي تتهدد الدولة الاردنية فانه يعرف لمن يتحدث ويوصل رسالة للقريب والبعيد انه ان فرض علينا ما لا نحب فلدينا جيش قادر على حماية مصالحنا الوطنية والسيادية الاردنية العليا.
الجيش العربي الاردني المصطفوي يقف الان وقفة رجل واحد وعينه الاولى على حدودنا وعينه الاخرى ساهرة على حماية منجزاتنا الوطنية ومسيرتنا الاصلاحية السياسية د .
ومع الجيش تقف اجهزتنا الأمنية الاخرى على اختلاف مهامها لحماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف والإرهاب الدخيلة على امتنا الاسلامية .
وسيبقى الجيش والاجهزة الامنية منذورين للدفاع عن الاردن وعن الأمة.