شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

جنودنا لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس .

جنودنا لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس .
القلعة نيوز :



بسم الله الرحمن الرحيم ما وراء غاراتهم نعم الجيش العربي الباسل وعلى حدود المملكة الشمالية الشرقية يخوض حرباً غير تقليدية مع عدو قوامهُ ميليشيات وعصابات منظمة، وتكتيك وذهنية انتحارية احياناً قد تغذيها دوافع ربما ابعد من التهريب وكسب المال.
لقد تغيرت وتطورت ادوات الصراع وساحاتة ومساحاتة، فما عادت الدبابة والصاروخ الصوره الوحيدة للحرب ، اذ ان التقدم العلمي والفكري بدا يجنح للصراعات الناعمة ( النعومة القاتلة ) ، وهي الحروب التي تضرب المجتمع بمقتل في عقيدته وامنه وتماسكه ، وهي حروب تتسلح بالصبر وتراهن على الوقت وتعتمد في اهم ادواتها على الاعلام والمخدرات وكل ما من شأنه تفتيت قوة الدولة واستنزاف طاقاتها .
والاردن شئنا ام ابينا في قلب الاحداث ، بحكم الجغرافيا والمواقف واشياء اخرى ، وهناك من يريد ان ينتقم حتى من التاريخ ، وفي هذا البلد الطيب من تاريخ ساد الدنيا ذات يوم ، فهذا شعب ادار ظهره لمغرياتهم ولم يأبه لها لانها تريد العبث بالمقومات والاساس ، وهنا قيادة عربية عروبية تتسلح بشرعية العقيدة والتاريخ والمخلصين من ابناء هذا الحمى الابي ، قيادة تعي ما يحاك وتقرأ جيداً معنى تلك الاحتكاكات على الحدود .
فالهجمات التي يشنها تجار السموم ما كانت عبثية ولا محاولات تسلل وتهريب ، بل مجسات نبض وارساليات موت ترسمها ايادي عاثت فساداً ، واوغلت في جراحات والآم شعوب ، وتخطط لها رؤوس يملؤها الوهم والحقد وامجاد حضارات بادت ، ويدفع بها مافونون باحلام قولبة الجغرافيا والديموغرافيا وفق اساطير اعتنقوها مذهباً وعقيدة ، فهي هجمات ممنهجة وشبة يومية وكأنها حرب استنزاف ، مما اجبر الجيش العربي ان يرد عليهم بقسوة وبما يستحقون في ليلة خططوا لها ان تكون ذات مغنم فكانت بعون الله ثم يقظة عيون تسهر على ثغور مقدسة انذاراً بان هذا البلد ما زال هو الشوكة التي تدمي وتكحل الموت ولا ترحم اذا كان الهدف ارض الرباطوحصن العروبة وملاذ الخائفين .
أياً كانت اهدافهم المقيتة ... فهناك على حدود الاردن جنود لا يعرفون الا ابجديات شعارهم المقدس ( الله الوطن الملك ) فهم ايادي السلم ان كان للسلم مكان ... وهم الموت لمن بغى واعتدى ... وهم ذخر الوطن وذخيرتة الحية ...فهم احفاد الصحابة الذين يربطهم الهوى والدم والتاريخ بمؤتة واليرموك وحطين ... وهم على درب اولئك الذين سطّروا امجاد باب الواد والنوتردام واسطورة الكرامة الخالدة ..... حمى الله بلادنا ، وجيشنا الباسل ، وقائدنا المفدى ابو الحسين ........


النائب ذياب المساعيد