شريط الأخبار
9 أسباب لرائحة الجسم على الرغم من النظافة الشخصية.. ونصائح للعلاج 4 نصائح تساعد على تفتيح الرقبة.. خلى بشرتك لونها واحد وصفات طبيعية لتنظيف الوجه بخطوات بسيطة.. من الزبادى للبيض طريقة عمل المسقعة بدون لحمة كيكة البرتقال بالتوابل .. خيار مثالي لعشاق الحلويات خاصّةً في فصل الشتاء فوائد ورق السدر للشعر الشتاء هو الموسم المثالي لإجراء التجميل تعرفي على أسهل طريقة لعمل بان كيك بالدجاج الكريمي والمشروم يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟ عطل يضرب خدمات تطبيق "تشات جي بي تي" خطوة مثيرة للجدل.. ترامب يُلغي قرار بايدن ويسمح بإرسال قنابل “فائقة التدمير” إلى "إسرائيل" الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء محترف الفيصلي يصل الأردن 3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة

محمد مناور العبّادي يكتب : ماهو سر محبة الملك والأردنيين للعقيد يوسف حسن العيسوي ( صور )

محمد مناور  العبّادي يكتب : ماهو سر محبة الملك والأردنيين للعقيد يوسف حسن العيسوي ( صور )

64 عاما من العطاء والايثار ، قدمها العقيد المتقاعد يوسف حسن العيسوي للاردن ،

مسجلا في ذاكرة الوطن انه المسؤول الوحيد الذي جاب كل نواحي المملكة، ووصل

مناطق لم يزرها غيره من " الكبار" ، وترك اثارا إيجابية ومشاريع إنمائية وخدمية

وإنسانية واجتماعية، في كل منطقة زارها،تم تنفيذها بتوجيهات الملك عبد الله الثاني

الذي وجد في شخص العيسوي ، من الصفات والمزايا الإيجابية ، ما يطمح ان يجده

في كل مسؤول اردني ، لان ذلك هو اقصر الطرق للتعرف على احتياجات المواطنين

والعمل على تنفيذها، بالسرعة الممكنه ،وبالتالي تقدم الوطن وازدهاره وسعادة مواطنية ."

القلعه نيوز - محمد مناور العبادي*

توّج معالي " العقيد المتقاعد " يوسف حسن العيسوي ، رئيس الديوان الملكي الهاشمي 64 عاما من خدمته وعطائه في العمل الحكومي المدني والعسكري بجولات ميدانية في اطراف المملكة ، اطلق خلالها بصمت ، المزيد من حزم المبادرات الملكية ، رغم انه في الثمانينات من عمره المديد ، مؤكدا للقاصي والداني ، انه يطبق فعلا ، شعارات كرستها وجسدتها على ارض الواقع ، القيادة الهاشمية ، والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ،والتي تؤكد ان - الأردن أولا – وان المواطن هو ثروته ، وان خدمته واسعاده ، شرف يرتقي به المسؤول والوطن ، في آن واحد . .

هذا هو درب ابا الحسن- منذ ان بدأ حياته جنديا في القوات المسلحة ،، حتى اصبح اليد اليمنى للملك في تنفيذ توجيهاته السامية ، في ان يكون الديوان الملكي بيتا لكل الأردنيين ، وموضع ثقتهم ، واملهم ، وبرلمانهم الحقيقي ، يعبرون فيه بصراحة وشفافية ، عن معاناتهم وطموحاتهم وآمالهم ، المقرونة بمحبتهم للهاشميين ، الذي اسسوا هذه الدولة الصغيرة بمساحتها الجغرافية ، الكبيرة في عيون اشقائها واصدقائها ، المحورية في دورها الاستراتيجي في المنطقة والاقليم.

ولأن المستشار مؤتمن ،فقد عبر أبا الحسن عن ذلك ، في كل عمل كلفه به الملك ، مما جعله انموذجا عز نظيره ، للبطانة الصالحة التي يسرها الله وجسّرها لمن أراد به خيرا، حتى اصبح الديوان الملكي محجا لكل الأردنيين وقاصدي الحاجات ، ممن يدركون جيدا الضائقة الاقتصادية التي تضرب الأردن والعالم، ولكنهم يثقون بنفس الوقت ، انهم سيجدون في أبا الحسن ، مستمعا جيد ا جدا لمعاناتهم ، ينقلها بامانة وإخلاص وشفافية وبصراحة تامه ،الى صاحب القرار .

ذلك ان أبا الحسن سبق وتمرس بالمعاناة وعاشها ، ولكنه تصدى لها كعادته في مواجهة الازمات ،اذ كانت ورافعة حقيقية ، ودافعا قويا ، الى مزيد من العطاء للوطن ، الذي احبه أبا الحسن حتى النخاع ، لأنه يدرك بحسه الوطني ، الذي يطغى على أي احساس اخر، ان المعاناة "تخلق" الرجال ، وتؤسس لشخصية " كاريزمية "، تكون عماد وطن قوي مزدهر ، اذا اقترنت بالعمل الشاق المثمر ، الذي لابد الاّ ان يوصل المواطن والوطن الى مراتب اسمى .

وهكذا كانت مسيرة أبا الحسن ، كما هي مسيرة الأردن وكل الأردنيين ، الذين يعشقون الوطن ، ويعملون على اعلاء شأنه ، ليكون كما أراده الهاشميون الأوائل ، قلعه للبناء ومواجهة التحديات ، والتغلب على المعاناة ، وتحويلها الى فرص إيجابية ،لبناء الوطن ،وتوفير حياة افضل لكل مواطن .

عمل أبا الحسن في الديوان الملكي على مدى 19 عاما، واكثر من ضعفها في القوات المسلحة الأردنية ،، لم يرتكب مخالفة واحدة ، ولم يستمتع باجازة طيلة حياته ، حتى العطل الأسبوعية يستثمرها في اعمال ميدانية، ، لان متعته الحقيقية وسعادته الدائمة ، تكمن فقط في العمل لخدمة الاخرين واسعادهم ، فهو جندي اردني في كل موقع يحل به ، شعاره الايثار قبل الأثرة ، يعطي ولا يأخذ ، رهن حياته للوطن والمواطن ، فاحبه الوطن وقائد الوطن والمواطن .

شعار أبا الحسن العيسوي الذي هو سر نجاحه ، العمل بإخلاص وتفان ، وتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقه بكل امانة وشفافية ، بل انه لا يكتفي بذلك ، فشغفه بالعمل العام ، وحرصه على خدمة الوطن والمواطن ، تجعله يكتشف خلال أدائه لعمله، قنوات خير جديدة ، يرى انها ستثري ما يقوم به ، ليسارع فورا بصراحته وشفافيته ، وبكل هدوء ، للتنبيه بوجود هذه القنوات التي يمكن استثمارها ، بأقل تكلفة ممكنة ، للارتقاء بالعمل العام كما وكيفا ، بهدف الارتقاء بالخدمة العامة ، لتشمل كما وكيفا شرائح أوسع واكثر تنوعا ،.

كان ذلك ديدنه في مسيرته العملية ، في سيرة عمله في المجال العسكري والمدني على حد سواء ، مما جعله يرتقي في الديوان الملكي بدون – واسطة – من ضابط برتبة عقيد منتدب من القوات المسلحة لتنظيم الديوان الملكي إداريا ، الى موظف دائم في الدرجة الثانية ، حتى اصبح رئيسا للديوان الملكي الهاشمي ، "بفضل الله " كما يقول دوما ، الذي منحه صفات نبيلة حميدة ، قل ان تجتمع معا في شخص واحد .. شعاراته التي لم يتزحزح عنها طيلة حياته : الانتماء ، والولاء، والعمل المتقن المتكامل والتضحية , والتي اقترنت بصفات حباه الله بها : الذكاء الفطري، والابداع، والشخصية القوية ،والتفاؤل، والصراحة المتناهية ، واحترام الر اي الاخر ، والاخرين ،والحرص على اختيار الكلمات حين يتحدث ،والهدوء والصبر والوفاء ، والابداع في الإدارة والتعاطي مع الازمات. ، واستثمارها إيجابيا .

أبا الحسن العيسوي ، كان وما يزال اول من يأتي لمكتبه في الديوان منذ لحظة انتدابه للعمل فيه ،واخر من يغادره حتى الان ، يعمل بصمت، ليتحدث الإنجاز عما يقوم به ، لم يستثمر منصبه ، ولم يتقدم بطلب شخصي ، مما لفت اليه انظار الملك عبد الله الثاني ،فاختاره دون وسيط ، لتولي العديد من المراكز القيادية، حتى تبوأ ارفع منصب فيه ، رئيسا للديوان الملكي الهاشمي، ويد الملك اليمنى ،والمستشار المؤتمن . حتى اصبح الديوان الملكي الهاشمي رافعة حقيقيه لتوثيق العلاقة التفاعلية مع كل المواطنين .فاصبح "محجا" لكل الأردنيين ، وتضاعفت المبادرات الملكية السامية ، واتسع نطاق عملها ليشمل المملكة كلها ، ، خاصة المناطق النائية المحرومة ، التي وجدت في يوسف العيسوي املها وحلمها، وناقل معاناتها لصاحب القرار، بشفافية لم يعهدها الملك من الكثيرين .

وهكذا قرر الملك مضاعفة المبادرات الملكية ، كما وكيفا ، لتتجاوب مع احتياجات الفئات الأقل حظا ، خاصة في المناطق النائية ، وتجاوزت هذه المبادرات بفضل الله وملاحظات أبا الحسن للملك ، أهدافها التقليدية القديمة ، لتتحول الى عمل مؤسسي، يستهدف تحقيق تنمية مستدامة في المجتمعات المحلية وتوفير الخدمات الاساسيه لها ، وتمكين الشباب والمرأة والطفولة ، والارتقاء بالمواطن الأردني في جميع المجالات .

هذا هو العقيد المتقاعد يوسف حسن العيسوي ، المسؤول الأردني الوحيد الذي جاب كل نواحي المملكة، ووصل مناطق لم يزرها غيره من المسؤولين ، وترك اثارا إيجابية ومشاريع إنمائية وخدمية وإنسانية واجتماعية ، في كل منطقة زارها ، تم تنفيذها بتوجيهات الملك عبد الله الثاني ، الذي وجد في شخص العيسوي ، من الصفات والمزايا الإيجابية ، ما يطمح ان يجده في كل مسؤول اردني ، لان ذلك هو اقصر الطرق للتعرف على احتياجات الناس والعمل على تنفيذها ، وبالتالي تقدم الوطن وازدهاره وسعادة مواطنية

الكاتب : صحفي وباحث - رئيس التحريرل " وكالة القلعة نيوز"

mabbadi@live.com