القلعة نيوز : انسحب الممثل المصري مصطفى درويش من المشاركة في فيلم "الملحد"، الذي بدأ تصويره قبل أيام، وذلك بعد تصريحات الإعلامي ومؤلف العمل الكاتب إبراهيم عيسى حول "المعراج".
ويناقش فيلم "الملحد" قضية التطرف الديني والخروج عن الدين، وهي ظاهرة انتشرت بين الشباب، ويسلط عيسى الضوء من خلال الفيلم على الفرق بين الإلحاد والتدين من دون تفكير أو تدبر، بجانب التعصب الديني وخطورة ذلك على المجتمعات العربية والإسلامية في الفترة الأخيرة.
وكان إبراهيم عيسى -خلال حلقة من برنامجه "حديث القاهرة"- أنكر معجزة المعراج، وصعود النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء ورؤية أهل الجنة والنار.
وزعم عيسى أن المعراج "قصة وهمية بالكامل"، وأن هناك كتبا في السيرة والتاريخ تؤكد ذلك، لكن الشيوخ يصدرون كتبا عكس ذلك، حسب وصفه. وذلك في سياق هجومه على الاستعانة بالشيوخ في الحصول على المعلومات، التي وصفها بغير الحقيقية.
وبعد انتشار فيديو إبراهيم عيسى بساعات قليلة أعلن الفنان مصطفى درويش انسحابه من الفيلم، وذلك عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال درويش إن السبب يعود إلى تصريح إبراهيم عيسى، وأنه قرر مقاطعة أي برنامج يقدمه، والاعتذار عن المشاركة في فيلم "الملحد" الذي صوّر منه 4 أيام بالفعل.
وأضاف أنه من الواضح أن هناك حربا ممنهجة ولا يقبل أن يكون أداة للحرب على الدين مهما كان الثمن، واعتذر لفريق العمل عن استكمال المشاركة.
وكان إبراهيم عيسى أثار حالة من الجدل أيضا بعد تصريحاته في برنامجه قبل يومين بارتداء نساء الصعيد في مصر ملابس البحر (المايوه)، وهو ما دفع عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب البرلماني مصطفى بكري بالرد عليه قائلا "إن نساء الصعيد والأرياف أشرف من أن يتقول عليهن أحد".