شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

كيف تتعامل مع آلام العظام بعد تعافيك من كورونا؟

كيف تتعامل مع آلام العظام بعد تعافيك من كورونا؟

القلعة نيوز: كشفت دراسات حديثة أن بعض الأشخاص يعانون آلاماً مُبرحة بالمفاصل والعضلات عقب إصابتهم بكورونا وحتى بعد التعافي، ويندرج الأمر حتى على المرضى الذين لم يعانوا من أي مشكلة متعلقة بالمفاصل من قبل.

وأشارت الدراسات إلى أن كورونا قد لا يؤدي إلى آلام العضلات بعد المرض فحسب بل قد يؤدي أيضاً إلى تفاقم حالات المفاصل الموجودة سابقاً والتي لم يكن المريض يعلمها، وكذلك ظهور أمراض المناعة الذاتية لدى البعض الآخر.

ويُعاني 20 -25% من المرضى خاصة في سن الشيخوخة من آلام العضلات أو المفاصل جنباً إلى جنب مع أعراض أخرى، بينما في حوالي 5% قد تحدث آلام في العضلات دون أي أعراض أخرى.

فماذا يمكن أن تفعل إن كنت مُصاباً بآلام العضلات والمفاصل عقب إصابتك بفيروس كورونا؟

التهابات صديدية

تمتد مُتلازمة ما بعد كورونا والتي قد تشمل الصداع المتقطع وآلام المفاصل والعضلات لمدة 9 أشهر، يبدأ المريض بعدها في التعافي تدريجياً.

هنالك حالات لآلام العظام لدى البعض قبل الإصابة بفيروس كورونا وبعدها، لكن في الغالب بعض هؤلاء عندما يقومون بالأشعة والفحوصات اللازمة لا توضح أي مرض، لكن هناك نسبة ضئيلة تظهر الأشعة إصابتهم بالتهابات صديدية، غالباً تكون بسبب اضطراب في المناعة وتكون في وسط العظام أو العضلات أو المفاصل، وتحدث نتيجة العدوى البكتيرية بعد تدهور حالة الجهاز المناعي نتيجة مُحاربة الفيروس.

كما تحدث الالتهابات الصديدية نتيجة الإرهاق أو اضطراب جهاز المناعة أو آلام نتيجة عدوى فعلاً أدت لالتهاب صديدية.

أمراض روماتيزمية

لا يوجد دليل على حدوث أمراض العظام الروماتيزمية نتيجة الإصابة بـ”كورونا”، فلا يوجد دليل علمي يربط بين الفيروس والروماتيد.

فالإصابة بكورونا قد تؤدي لظهور الروماتويد، لأن الإصابة الروماتيزيمة تمر بمراحل خمول ونشاط، وتظهر الأعراض عندما يحدث اضطراب بجهاز المناعة، فينشط المرض، ثم يعود للهدوء، لذا مثلاً قد يتناول المريض جرعات الكورتيزون لفترة ولا يستمر بتناوله طوال العمر إلا إذا نشط المرض مرة أخرى.

آلام الظهر

فيما هناك آلاماً غير معروفة السبب حتى الآن تحدث في الظهر لدى البعض، وتكون جزءاً من الضعف العام الذي يُصيب الجسم عقب الإصابة بكورونا، والتي تكون في الغالب مصحوبة بالتعب العام وبعض الأعراض في الجهاز التنفسي، وعدم القدرة على بذل مجهود كبير.

بينما آلام الظهر تكون نتيجة آلام عامة نتيجة الإصابة بـ«كورونا» أو آلام نتيجة ضعف العضلات بعد الإصابة أيضاً».

آلام الكتف والفقرات والالتهاب الصدفي

ومن أبرز العضلات التي تحدث بها الآلام عقب الإصابة بـكورونا عضلات الكتف والفقرات العنقية والقطنية، إضافة لالتهاب المفاصل الصدفي.

في حين أن التهاب المفاصل الصدفي لا يكون جديداً على الشخص المصاب، لكن الجهاز المناعي في تلك الحالة يكون كالنيران الصديقة يهاجم الجسم نفسه ولا يهاجم الفيروسات والبكتيريا الدخيلة على الجسم، وهو أحد أمراض المناعة التي تتفاقم نتيجة الإصابة بكورونا.

هذا ويهاجم جهاز المناعة في حالة الالتهاب الصدفي مفاصل الأصابع والجلد، ولا يسببه مرض كورونا لكن ظهوره مُرتبط به في حالة الإصابة حيث تنشطه لأنه موجود بالفعل قبل الإصابة بالفيروس.

علاج طبيعي

ويكون علاج الالتهاب الصدفي بمتابعة المريض مع طبيب الأمراض الروماتيزمية.

أما علاج الآلام المُتعلقة بالكتف والفقرات القطنية والعنقية إن كانت مُرتبطة بالوهن العام للجسم الذي يستمر لمدة 9 أشهر عقب التعافي، فسيكون الحل الخضوع لجلسات علاج طبيعي، لتقوية العضلات وإعادة تأهيلها مرة أخرى.

ولا ينصح بتناول المُسكنات لأعراضها الجانبية، خصوصاً أن المريض يكون قد تناول عدداً كبيراً من الأدوية المُتداخلة والمُتعلقة بعلاج «كورونا»، لذا يُفضل علاج السبب الأصلي وليس الأعراض.