شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

صدور "الأعمال الناجزة" للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات

صدور الأعمال الناجزة للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات

القلعة نيوز : - ضمن منشورات دار العائدون للنشر والتّوزيع- عمّان، الأردن، صدرت "الأعمال الناجزة"، التي تضم أعمال الشاعر العماني سيف الرحبي، من نصوصه الشعرية والنثرية، وبعض مقالاته، فضلًا عن شهادات عدد من المبدعين عن تجربته. جاءت الأعمال في ثلاثة مجلّدات فاخرة (Hard Cover). الأغلفة الثلاثة للمجلدات، وكلّ منها بلون مختلف، تتصدّرها صورةُ الشاعر الرحبي، بينما كتب كلمة الأخير الشاعر عمر شبانة (المحرّر الأول في دار "العائدون"). يكتب الشاعر شبانة في كلمته الاحتفائية والاحتفالية عن سيف وأعماله وتجربته:يبدو الشاعر سيف الرّحبي، في "أعماله الناجزة" هذه، كما نعرفه في حياته، جوّاب آفاق. لكنّ الآفاق هنا ليست جغرافيا وحسب، وليست مدنًا وقطارات ومقاهيَ فقط، إنّها آفاق الإنسان بكل ما تعنيه العبارة. الآفاق المفتوحة على الغيب والشكّ، والإنسان المشتبك في التجارب، في الحياة والموت جوهريًّا، ثم في الحب كما في العذاب، في الترحال والتشرّد كما في الإقامة المُضجرة. الإنسان في قصيدة سيف الرحبي هو الإنسان الكونيّ، لا تحيط به الهويّات، ولا تحدّده ملامح وسِمات محدّدْ ثابتة، هويّته الوحيدة أنه "إنسان" لا غير. لذا يذهب بنا الرّحبي في عوالمه، ما بين الوقائع اليومية، والرسائل الأسطورية، وما بينهما من النكهة الشعرية الإنسانية، والطبيعية، وكلّ ما من شأنه أن يجعل الحياة أقلَّ وَحشةً، بل أشدَّ جَمالًا، فكلّ ما يعنيه هو هذا الجَمال النابع من روح الإنسان. شيء أساسيٌّ يطبع تجربة الرّحبي، كما تتبدّى في هذه "الأعمال"، هو السياقات الخارجة على المألوف التي تقتحم عوالمنا، فهو يأخذنا إلى أقاصي الكون، وأقاصي الأشياء، يهجو الخراب بقسوة، يعزف وينحت ويلوّن ويحكي، بالهذيان والتأمّل، راقصًا كفراشة، ومغنيًا مثل غزال شاردٍ في برية. يتفقّد رعاياه من المُهمّشين والأيتام، فترتفع أبراج مملكة شعريّة هي أمُّ الممالك. سيف الرحبي، هنا، هو حارس إنسانيّتنا، المثقّف والشاعر العُضويّ الملتحم بإنسانيّته أوّلًا، وبالشعر والإبداع في كل حين. أعماله هذه سوف يُخلّدُها التاريخ. هي ملحمته الخالدة، وكما "جحيم دانتي"، و"رسالة الغفران" وصاحبها المعرّي، وقصائد المتنبّي، ومحمود درويش، وغيرهم الكثير، ستبقى أعمال سيف درّة من دُرر الإبداع في مسيرة الإنسانية! كتاب (الأعمال) هذا، بمجلّداته الثلاثة، بلغت صفحاته (900 صفحة من القطع الكبير)، وصمّمت غلافه الفنانة بدور الرّيامي.