أعلن مدير دائرة الآثار العامة الدكتور فادي عبدالله بلعاوي عن اكتشاف كبسولة زمنية عمرها 9 آلاف عام ستساعدنا على فهم ماضينا بشكل أفضل.
وقال إن هبة الله للاردن حول الاردن لمتحف مفتوح يوجد فيه العديد من المواقع.
واضاف ان دائرة الاثار امام مهمة شاقة للحفاظ على هوية الاردن، مشيرا الى سعي الوزارة الى فهم السلوك البشري.
وبين أن علم الاثار في كل يوم من خلال الحفريات يذهلنا وللاردن نصيب كبير من الانتاج، مؤكدا ان الحفريات الاثرية هي الجانب الاثري لعلم الاثار.
واشار الى التقنية وللبحث الاثري تطورت ما ساعدنا من اكتشاف العديد من الاكتشافات العالمية التي تثري متاحفنا ومتاحف العالم.
وعبر عن شكره للمؤسسات المشاركة في العمل الوطني الهام.
وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال عاطف الخرابشة إن الاكتشاف الأثري سيساهم في كتابة تاريخ الأردن قبل التاريخ.
وأضاف أن الاكتشاف مرتبط بتجمعات الصيادين في العصر الحجري الحديث.
وبين أنه ثمرة بحث استمر 9 سنوات مع السفارة الفرنسية.
من جهته قال وزير السياحة نايف الفايز إن الاكتشاف الاثري "الكبسولة الزمنية" يعتبر اضافة نوعية للاكتشافات عن الحضارات الماضية في الأردن.
وأضاف، أن المواقع الأثرية تتمتع بقيمة اجتماعية كبيرة عالمية، وجاذبة للسياحة.
وبين أن الأردن يمتاز بمواقع سياحية مثل القصور الصحراوية، وجرش، والبترا، فقطاع السياحة في الأردن يعتبر ركنا اساسيا للاقتصاد، وتسعى الوزارة لتطوير المواقع السياحية وتأهيلها والترويج لها.
ولفت إلى أن جائحة كورونا شكلت تحديا للأردن، وبعد عودتها نحن أمام اكتشاف أثري مهم، مؤكدا أن الثروة الأثرية في الأردن لا يمكن الاستهانة بها.
وشدد على أنه كله ثقة وأمل بحدوث انتعاش مستدام للقطاع، ويبهر الأردن العالم بما يتم اكتشافه داخله.
وأكد أن الاكتشاف يضاف لتماثيل عين غزال التي تم اكتشافها في ثمانينات القرن الماضي، والتي تعد من أهم المكتشفات عالميا.
وعبر عن تطلعه للاستمرار بالتعاون والتشاركية للمزيد من الاكتشافات.