شريط الأخبار
الاحتلال يستهدف قريتين في وسط سوريا الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر محافظ المفرق يزور قضاء السرحان الوحدات يتعادل مع سباهان الايراني ويتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال اسيا 2 الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة الملك : الاستقرار في فلسطين لن يتحقق بقتل المدنيين وترويعهم وتهجيرهم بل بنيل الفلسطنيين حقوهم المشروعه الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت مانشستر سيتي يتلقى ضربة جديدة قبيل مواجهة فينورد الكرملين: مستغربون من موقف برلين الرافض لشراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" مصدر يوضح لـ"يديعوت أحرنوت" سبب حاجة إسرائيل لاتفاق مع لبنان إصابة مفاجئة في المران تضرب صفوف ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد مساعد الرئيس الروسي يكشف عن الاتفاقات التي ستوقع خلال زيارة بوتين المرتقبة لكازاخستان "حزب الله" وإسرائيل.. هدنة أم اتفاق وربما انتظار "ترامب المعجزة" الهلال السوداني يستهل مشواره في دوري أبطال إفريقيا بفوز مهم خارج قواعده الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية السفيرة الفلسطينية "امل جادو" تقدم أوراق اعتمادها لملك بلجيكا العيسوي يلتقي فدين من أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون وزير الداخلية يستقبل السفير التركي في عمان وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك والملكة بنيلهما جائزة الأخوّة الإنسانيّة لعام 2022

المركز الكاثوليكي يهنىء الملك والملكة بنيلهما جائزة الأخوّة الإنسانيّة لعام 2022

القلعة نيوز - هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، لمناسبة تكريمهما بجائرة الأخوّة الإنسانيّة في نسختها لعام 2022.

وقال المركز في البيان الموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إنّ المركز بإدارته وهيئته الاستشاريّة وموظفيه، يرفعون أطيب التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك وجلالة الملكة على هذا التكريم الجديد في مجال تعزيز قيم الحوار وتشجيع الوئام والتسامح بين شعوب العالم كافة، كما وفي دعم القضايا الإنسانيّة، ومنها استقبال اللاجئين والدفاع عن حقوقهم وحقوق المرأة والطفل.

أضاف: إنّ هذه الجائزة تُضاف إلى الجوائز العالميّة التي نالها جلالته، كجائرة تمبلتون في واشنطن وجائرة مصباح السلام في مدينة أسيزي الإيطاليّة، وجميعها دلالة على الاحترام والتقدير لكلّ المبادرات الملكيّة التي جرت في عهد جلالته، كمبادرة "رسالة عمّان" عام 2004، و"كلمة سواء" 2007، و"أسبوع الوئام العالميّ بين الأديان" عام 2010. دون أن ننسى أيضًا رسالته التاريخيّة كوصيّ على المقدسات في القدس الشريف، والجهود التي بذلت في استقبال اللاجئين والمهجرين. وجميعها مبادرات راقية وضعت الأردن كأنموذج مشرق ومشرّف للتسامح في المنطقة والعالم، وكمدرسة تنظر دائمًا إلى جوهر الأديان بوصفها داعمة لقيم السلام والوئام، وإلى الثقافات المتعدّدة كجسر في خدمة الإنسان والأخوّة بين البشر أجمعين.

وتابع البيان: إنّ هذه المبادرات الإنسانيّة الأردنيّة تلتقي وتتعانق مع المبادرات الإماراتيّة على صعيد الحوار، وبخاصة في العقد الأخير من هذا القرن، وهي مبادرات إطلاق "عام التسامح" عام 2019، والتي بها حلّ قداسة البابا فرنسيس ضيفًا كريمًا على دولة الإمارات الشقيقة، وتمّ توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانيّة بين قداسته وشيخ الأزهر أحمد الطيّب، واستحداث وزارة التسامح، وفي إصدار قانون تحريم وتجريم الإساءة إلى الأديان، كلّ الأديان. وما أجمل هذا اللقاء القيميّ العريق!

وأشار الأب بدر إنّ منح جائزة الأخوّة الإنسانيّة لجلالة الملك وجلالة الملكة بطبعتها الثانيّة لهي دلالة على التعاون العربي على صعيد حوار الأديان، وبشكل خاص بين المملكة الأردنيّة الهاشميّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة، وهو أمر جدير بالاحترام والتقدير والثناء، فقديمًا كان الاهتمام منصبًا في التعاون العربيّ المشترك على الأصعدة السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والتربويّة، أما اليوم فبتنا نشاهد أنّ هذا التعاون يتألّق ليشمل تعزيز القيم الإنسانيّة النبيلة كالحوار والأخوة والوئام والعيش المشترك وتعزيزها داخل المجتمعات المحليّة والعالم بأسره.

وخلص المركز الكاثوليكي في بيانه إلى القول: تهانينا لجلالة الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله هذا التكريم المستحق والذي يُضاف إلى الإنجازات الأردنيّة الرائدة في مجال الحوار والضيافة والانفتاح، ومنها كذلك استقبال ثلاثة احبار اعظيمن، ففي عهد جلالة الملك زار الأردن: البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2009، والبابا فرنسيس عام 2014. وكلنا أمل بأن تتّسع دائرة التعاون الإنسانيّ النبيل لتشمل جميع دول منطقتنا والعالم كافة.