شريط الأخبار
ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية

العميد المتقاعد هاشم المجالي : العيسوي.. والهجمات من الإمعات على قامة وطنية

العميد المتقاعد هاشم المجالي : العيسوي.. والهجمات من الإمعات على قامة وطنية

"معالي ابو حسن بعد أن درسته وتصفحت سيرته وجدت انه :
يكرس وقته للأعمال الخيرية والإنتاجية ،..
متواضع بحيث لم يرد عنه أنه اخطأ بحق إنسان أو انتقص من قيمته
منتظم ومنظم فهو لا يكل ولا يمل من العمل
، يهوى الوطن والقيادة الهاشمية ومغرم بالجندية و العسكرية
، احلامه تتحق في خدمة المحتاجين ومساعدتهم ، والفقراء ودعمهم ."




. القلعة نيوز - بقلم : العميد المتقاعد هاشم المجالي
بادئ ذي بدء أود أن أقول للذين سوف يهاجمونني أو يشككون فيما سأكتب عن قامة وطنية تعمل بإخلاص لإسمها و لوظيفتها ، ومخلصة لمن وظفها الذي هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، اقول لهم ؛ لقد كنت قبلكم اسمع الإشاعات والكلام العام وانساق معه لدرجة أنني كنت اهاجم معالي ابوحسن وغيره في كتاباتي وبالبوستات أيضا من غير أن اتحقق من مصادر الأخبار والإشاعات ، إلى أن اتصل معي في يوم من الأيام أحد الأشخاص المتابعين والناصحين الصادقين

وقال لي : يا ابو عمر انت بتسمع الإشاعات وتتفاعل معها فورا ومن ثم تبدأ بالقصف والهجوم دون أن تتأكد من مصدر الخبر ، وضرب لي مثلا عن معالي ابو حسن يوسف العيسوي الذي يعمل في اليوم 20 ساعة من ال 24 ، ويتجول في المملكة كلها ولا يستثني مدينة ولا قرية ولا مخيم أو تجمع سكني ، دائما أبواب مكتبه مفتوحة للجميع ، وقنوات الإتصال معه متاحة ، يعمل بالمبادرات الملكية وينفذ المشاريع الإنمائية والإنسانية الصغيرة والكبيرة ، لا يتحدث على وسائل الإعلام إلا بعبارات بسم الله وعلى بركة الله نفتتح هذا المشروع ، أو نسلم هذا المنزل ، أو نفتتح هذه القاعة ، أو ننشئ هذا المركز الصحي أو المدرسة ، يعمل جهده على معالجة المرضى ومن ثم يتطمن على صحتهم ، ويزور دور العزاء ويجبر بخاطرهم .


معالي ابو حسن بعد أن درسته وتصفحت سيرته بعد هذه النصيحة التي تلقيتها من صديقي ، وجدت أنه رجل ذو خلفية عسكرية مخلصة ومحبوبة للقادة الذين عمل معهم وللعاملين الذين كانوا بإمرته ، لا يلتفت الى الخزعبلات والاشاعات ، وأنما يكرس وقته للأعمال الخيرية والإنتاجية ، هو حقا متواضع بحيث لم يرد عنه أنه اخطأ بحق إنسان أو انتقص من قيمته ، منتظم ومنظم فهو لا يكل ولا يمل من العمل ، يهوى الوطن والقيادة الهاشمية ومغرم بالجندية و العسكرية ، احلامه تتحق في خدمة المحتاجين ومساعدتهم ، والفقراء ودعمهم .

وللأمانة وقبل أن أصل لهذه الحقائق كنت قد حاورت صديق مهاجما معالي ابوحسن حيث قلت له : يا رجل أن هناك الكثير من الناس الذي لجأ وا و لم يتفاعل معهم أو يسمع شكواهم أو ينفذ طلباتهم !!
قال لي ؛ يا ابو عمر انت كنت قائدا ولجأ اليك الكثير من الناس ، وهل كنت تستطيع أن تلبي حاجات كل الناس ؟ أو تنفذ رغباتهم ؟ أو حتى تستطيع أن ترد على كل اتصالاتهم ! فأجبته وأنا صادق بأنه لا يمكن لي أن انفذ رغبات كل المتواصلين أو حتى الرد على تلفوناتهم .
فقال لي صديقي : ألم يكون هناك أشخاص قد هاجموك بأنك لم تخدمهم أو تتواصل معهم !!. قلت له نعم اكيد . قال لي : معالي ابو حسن كذلك .
وأخيرا وبعد أن التقيت معاليه في أكثر من مناسبة وجدت أنني فعلا كنت متسرعا وغير متحققا ، ولهذا في أخر لقاء لي كان معه من أجل حقوق المتقاعدين ، قدمت له اعتذاري وطلبت منه أن يسامحني ، فقال لي بالحرف الواحد : انت اخوي الصغير ، وانا وانت كنا جنود عسكريين في خدمة الوطن وقائد الوطن ولا زلنا كذلك ، نجتهد فنخطئ ونصيب ، وتعلمنا من سيدنا ان نوسع صدرنا ونتحمل لأجل الوطن .
والحق يقال اننا سمعنا وشاهدنا على مواقع التواصل الإجتماعي أشخاص لا تتجاوز ثقافتهم الصف الأول ابتدائي ، لا يستطيعون أن يكتبون جملة مفيدة بأقلامهم ، نصابين ومحتالين وعليهم قضايا مالية واجتماعية ، ومرضى نفسيون صاروا يخرجون علينا عبر صفحاتهم ويهاجمون معالي يوسف العيسوي بحجة أن خلفيته عسكرية ، علما ان سيدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه خلفيته عسكرية .
اتقوا الله أيها المتشدقون بالغيبة والنميمية ، واتقوا شر الوسواس الخناس من الناس ، وتعوذوا من شر الحاسد إذا حسد ، فمن كان بيته من زجاج لا يجوز أن يرمي بيوت الناس بالحجارة .